رواية جوازه سوده عمياء ولكن بقلم كوكي سامح (كاملة)
المهم سيبك من كل ده هى خلاص هيتحكم عليها بالأعدام وهنخلص من شرها وانا الوريثه الوحيده وهنعيش ونتمتع انا وانت وحازم الصغير
.. معقول تودى بنت خالتك فى داهيه علشان توريثها
.. لأ علشان خاينه وبرضه حقى انى اورث فيها
.. هههههه انتى بتضحكى ع نفسك ولا عليه انتى متفرقيش حاجه عنها وبعدين مش هى ليها اخ تقريبا يعنى هو اللى هيورث مش انتى
.. انتى ازاى كده ده انا خاېن وخۏنتك وانتى عادى بالنسبه ليكى
.. انا سامحتك خلاص انت حبيبى وابو ابنى ومقدرش ابعد عنك
.. ليه سؤال عندك هو اللى حصل ده حصل ازاى رددت بعد نفس عميق وقعدت على كرسى الصالون وشالت ابنها فى ايدها وقالت اولا انا كنت بتابع مع الدكتور إللى ولدت على ايده بس فى عيادته الخاصه والممرضه بتاعته اتصاحبت عليها اوى وفى يوم روحت العياده وكنت مڼهاره ولما سألتنى قولتلها انى اكتشفت خېانتك ليه مع نيره وقتها قالت خودى موقف واطلقى يأما اواجهك قولتلها مش هينفع وهنا بقى خطط وابتديت اكذب عليها وقولت انك خونتنى ڠصب عنك وانك ماضى إيصالات امانه ع نفسك لما قعدنا فى الڤيلا وهى بتهددك بيهم وهى صدقت وقولتلها لازم اتخلص منها وبعد تفكير انا قولتلها على الفكره وكمان هى ساعدتنى فى موضوع القتل وطبعا كله كان تمثيل وهربتنى انا وحازم الصغير ووقفت الكاميرات فتره هروبى وهى اللى جابت الچثه المتفحمه ودفعت حقها
امنيه.. كان معاها اتنين شباب معرفهمش هما اللى قاموا بكل حاجه وكمان قعدت عندها الفتره دى واكيد انت عمرك ما تفكر انى عندها ولا اى حد يخطر ع باله بس لما اورث انا مش هسبها هديها اللى يفرحها واللى وعدتها بيه
حازم.. طيب انتى ازاى عرفتى انى هتهم نيره مش يمكن مش هى!
حازم.. معقول تسمعى وتعرفى كل حاجه وتسكتى
امنيه.. الفلوس يا حبيبى وما ادارك الفلوس وهى متستهلش حاجه دى واحده عمياء ومبتخلفش هتعمل بيهم ايه وبعدين انا كمان عندى سؤال انت ازاى فكرت انك تسجلها وازاى شكيت فيها
حازم.. انا فى يوم سمعتها بتكلم الداده عليكى وعرفت صدفه انها مبتخلفش مع انها قالت إنها حامل منى وعرفت انها بدبر لخطه ليكى ولأبنى وسجلت كل مكلمتها ببرنامج وهى معرفتش حاجه
امنيه.. يا بجحتك بتقولى عادى كده انها حامل منك
حازم... هههههههههه انا بجح وانتى ايه ده انتى رئيسه عصابه
امنيه.. المهم سيبك انت بجد وحشتنى وعموما انا همشى دلوقتى وهاخد الولد وبعد ما تتعدم هرجعلك ونورث كل حاجه وفعلا مسكت الباروكة ولبستها ولبست النضاره وخدت ابنها وقالت انا ماشيه يا حبيبى
امنيه.. هيكون منين خدت من العميا طقم الماظ بعته وهى متعرفش عنه حاجه واتصرفت بتمنه باى بقى بااااى يا حبيبى
وخرجت من الڤيلا وحازم قال خلى بالك البواب يعرفك رددت وقالت لأ متقلقش هو نايم وانا معايا مفاتيح البوابه وابقى فكرنى علشان اغيره
.. وبعد ما مشيت حازم ابتدى يفكر وقال الاتنين اۏسخ من بعض المهم ابنى وكمان نيره هتتعدم ظلم وامنيه فاكره نفسها هتورث لما الحق اتصرف ومسك الفون واتصل ب المحامى ابراهيم محامى نيره وقاله ع كل حاجه وان اللى حصل كله لعبه من امنيه وبمساعده الممرضه واتنين من