رواية اليتيمان والعائلة بقلم رانيا صلاح (كاملة)
انت في الصفحة 1 من 35 صفحات
المقدمة
العائلة تلك الشجرة المزدهرة التي تمد كل من حولها إما بالثمار گ__ الأولاد و إما بالظلال گ__ الراحة والسکينة و لكن هيهيات حين يحل فصل الخريف فالأوراق تتساقط والرياح تعبث بترابطها كيفما تشاء ولكن هذا السقوط لم يكن النهاية بل هو تلك البداية لإزدهار آخر قادم من جديد محمل بنسمات الربيع.....العائلة ...الألف البداية كالبداية لتلك اللغة و اللام تندمج مع ما سبق لبتداء قصة آخرى محملة بالتعريف گ___ القمر اللامع وسط الظلام والعين عين تحرسك وتحميك وهنا لا مجال لتقطيع بل تأخذ مدمجه مع ما قبلها عائل من يحملك وقت إنهيارك مثل إزدهارك والهاء هي النهاية لم ولن تكن نهاية تلك العائلة بل نهايه تلك القصة وحينها تبداء بآخرى ...
1
في صباح يوم ملبد بالغيوم والشتاء قارص الجميع في حالة ترقب وحذر شديد فاليوم هو المنتظر بعد سنوات من التحريرات ضد العقرب ذالك الشخص مجهول الهويه لا احد يعلم من هو سوي إسم فقط يتداول بين الطبقات الكادحه حين يريد كل منهم المال دون عناء فيصبح رجل من رجال العقرب كل ما هو متداول عنه انه صاحب أكبر تجاره للمخډرات في القاهرة ولكن كشكل يبقي مجهول الهويه كل ما يربطه بمن يعمل معهم رقم هاتف وأمر دون رؤية وهنا في تلك الصحراء تدق الساعه السادسه صباحا والجميع ينتظر تلك الاشاره من ذالك الفهد
فهد الزناتي ظابط في الثلاثين من عمره طويل يمتلك ملامح جامده لاتوحي بأي تعبير يذكر سوي الفزع عينه ضيقه ولكنه بلون ازرق لا يره إلا من يطيل النظر ولكن كيف وهو يلقي الړعب في كل من حوله شعره اسود كاليلل ټوفي والديه في السفر وانتقل للعيش مع جده لأم عثمان الزناتي وتولي إدارة الشركة في الاستيراد والتصدير كتيبه أ الاخبار عندكم
فهد...زفر بضيق شديد ولكن سرعان ما تحول وجهه لتلك الابتسامه كفهد يترقب لفريسته فقد ظهرت تلك السيارة المحمله بالبضائع
علي...نبداء الاشتباك
فهد...ايوه وتحول السكون والبرد القارص لحلبة لإطلاق الاسلاحة وبحر من الدمع وبعد ساعه فهد يضرب الحصي بقدمه اه يا إبن
علي...يربت علي كتفه معلش صعب يظهر ولكن في جزء من الثانيه تحولوا من غالب لمغلوب وأصيب عدد لا بأس به وكان من ضمنهم فهد أخذ أحدي الطلاقات في رجله
وعلي الجانب الآخر كان يقف الحاج عثمان كبير عائلة الزناتي يبلغ الثمانين من عمره بشعر ابيض غزير ولحية بيضاء وتلك العين بلون نهر من العسل لم يتغير صفاءه رغم السنوات مع ابنائه وبصوت حاد يعني ايه
حسينالإبن الاوسط لعثمان في أواخر الاربيعين لم ينجب ذكور ويدير المزارع بعد وافاة اخية الأصغر فريد ياحج دي الأسعار إلي وصلتلنا
عثمان..وبتهكم وانت يا زياد
زياد...إبن فريد تخرج من كلية التجارة ويعمل في الحسابات طويل يمتلك شعر مموج قصير للغاية بلون اليلل مع أعين سوداء ياحج حضرتك عارف إن دي أسعار شركات واحنا عملنا الي حضرتك طلبتوا واختارنا العرض المناسب للمزرعة
فاطمة امراءة في الاربعين تمتلك قد لا بأس به من الجمال ونكهه الطيبه تفوح من حديثها وأقل فعل لها زوجه فريد من قامة بتربيه فهد بعد وافاة واخوها وزوجتهبهدواء نعم يا حج
عثمان...فين فهد
فاطمه...خرج امبارح وقال عندوا شغل وهيتاخر
عثمان...يزيد فين
فاطمه...قاعد في الجنينه
عثمان...حاول التحرك
فاطمه...اقتربت منه بسرعة ومسكت كتفه ونظره له بمعني هيا بنا
عثمان..ربت علي يده الممكسة بكتفه
فاطمه...اجيبلك الفطار في الجنينه
عثمان...لا يابتي مليش نفس
فاطمه...ازاي بس ياحج والعلاج تاخدو ازاي
عثمان...بامتعاض علاج
فاطمه...خلاص هجيبلك كوباية حليب
عثمان...ماشي يابنتي في الحديقة
يزيدشاب في العشرين من عمره ولكن بعقل طفل في الخامسة عشر ذو بشړة بيضاء وشعر اسود واعين بلون العسل ورثها من جده توقف في دراسته عند الاعدادية بإحدى المدارس الخاصه وبعدها رفض التعامل مع البشر يوجود لدية بطء في نمو العقل نظرا لزواج والدته من ابيه لأنهم اقراب ولكن يتقدم ببطء شديد ومع ذالك يخضع لجلسات من التأهيل لدية موهبه الاجهزةالالكترونيه بمساعدة فهد يتعثر في الكلام
عثمان...بتعمل ايه يا ييزيذ
يزيد.. ببببلعب
عثمان...جلس علي الكرسي قرب ياولدي
يزيد..حححج يعوز أيه من ييزيد
عثمان...كلت واخدت الدواء
يزيد...بامتعاض ييزيد أش يحب دواء
عثمان...ييزيد راجل وهياخدالدواء عشان يكبر
يزيد...ييزيد يكبر ويبقي زي فففهد
عثمان...ايوه تعالي بقي نفطر سوي
يزيد...يييزيد يحب ححححج
......
وعلي الجانب الاخر
ليلي...زوجة حسين تهتم بنفسها بشدة وتكرة فاطمه حد الحقد لانها تزوجت من أحبت لديها ابنتان يلا يافري
فريده..الابنة الكبرى لحسين في السنه النهائية من كلية التجارة تعشق المظاهر بشدة وشعرها قصير كسلالسل الدهب عينها زرقاء يوه يا ماما بقا
ليلي...يلا ياحبيبتي
فريدة...طيب طيب وقامت بكسل لتستعد للخروج
فاطيما..ماما ياماما الابنه الصغرى في السنه الاولي في كلية