روابة ما وراء ابواب القصور ضحېة اخي بقلم فاطمه سلطان (كاملة)2
انت في الصفحة 1 من 55 صفحات
الفصل الحادي و الشعرون من ما وراء ابواب القصور : ضحيه اخي
في غرفه سهير و اكنت جالسه تفكر كعادتها
و تذكرت
فلاااااااااش باااااااااااااك
و كانت تتحدث علي الهاتف مع محمود
سهير : يعني ايه عاد
محمود : بسببك كلامك ده هو اللي خلاني كنت هدمرها علي اخر دقيقه لولا فرحه جت هي و جارتنا
سهير : يعني ملمستهاااش
محمود : يادي النيله هو انتي مش هتهمدي
محمود : انا قافل غلطان اني بتكلم معاكي
باااااااااااااك
سهير : لما نشوف ريتال هتعمل ايه انا اتدهالها علي طبق من ذهب
و جاء سليمان
سهيير : اهلا يا حاج
سليمان : اهلا بيكي
سهير : كنت فين
سليمان : كنت بجابل جمال صاحب فارس
سهير : ليه
سهير : اهاا بابتسامتها الصفراء : مبروك
سليمان : الله يبارك فيكي لسه لما نعرف راي العروسه الاول
سهير في نفسها : وصلت ل ٢٨ و لسه هتتامر
فارس و كان يتكلم مع احد في الهاتف
و كان غاضب بشده من علامات وجهه
فارس : يعني ازاي مش في فيلتها و تليفونها مش عارفين توصلوله يعني انتم بايعين ترمس مش ده شغلكم
فارس : ياريت توصللولها باي طريقه
و اغلق الهاتف فجاء جمال
جمال : مالك متعصب علي الكل
فارس : بنت الكلب مش موجوده و سايبه بيتها لازم اعرف ايه الرساله اللي بعتتها ديه و كمان شكلها رمت شريحه فونها علشان التعقب اصل هي عارفه لو سلمي قالتلي انا هعمل فيها ايه بس هجيبها لو اسخبت تحت الارض
فقص له فارس كل ما حدث من ساعت اڠتصاب محمود و لغايت دلوقتي فجمال صديقه مقرب لا يخفي عنه شي فهو كاتم اسراره
جمال : بس علي حسب كلامك ان في حد رابع عارف موضوع الاڠتصاب غيرك انت و عمي و فرحه او يمكن هي عارفه من زمان
فارس : ممظنش انها عارفه من زمان اللي زي ريتال ديه لو عرفت مصېبه حصلت و خصوصا لاهلي كان زمانها قالتلي من زمان
انا كنت مستغرب من امته ريتال كده و مصدقتهاش طبعا
جمال : يمكن محمود قال لحد غيركم
فارس : يعني هيقول لمين يعنيي معرفش انا قرفت
جمال : روق خلاص هي ككده متما اختفت خاېفه منك و مش هتعمل حاجه مجرد ټهديد
فارس : اها عملت ايه مع بابا
فارس : الله و اعلم ردها النهائي ايه
جمال : ممممممممم يعني ايه اخبارك مع سلمي
فارس : پنتخانق اكتر ما بنتكلم عدل و من يوم رساله ريتال و هي بتتهرب تشوفني و ظل يحكي له مواقفه معهاااا
جمال غامزا : شكل الهوا وقعك علي وشك
ده انت عينك بتلمع و انت بتتكلم عنها لمعه مشفتوهاش قبل كده
فارس : معرفش : مجرد ما ابص في عينها اسرح تحس ان عينها في عمق و براءه رغم جرحهاا مش عند حد لما بټعيط بحس اني كنت سبب في دموعها مش بستحمل دموعها و ان انا المفروض مسمحش لحد يخليها ټعيط
جمال مازحا : الله فارس سلمان مهران بجلاله قدره وقع
فارس : بس انا خخايف لاحسن تكون مش بتحبني او هتتطلق فعلا
جمال : مظنش
فارس : ازاي
جمال : يعني هي ماصرتهش علي الطلاق و لسه قاعده مع اخوها هنا في الصعيد كانت رجعت اظن انها مش قادره تبعد عنك كمان هي بتتهرب تشوفك يمكن علشان متشفش ضعفها قدامك
فارس : عارف يا جمال
جمال : ايه
فارس : انت برغم انك تافهه الا ان احيانا بتفاجئني بتحليلك
جمال : يا ابني انا كان نفسي ابقي حاجه كبيره بس الزمن جابني هنا
فارس : والله
جمال : ايوه و النبي اعرفلي رد فرحه بسرعه علشان مموتش
فارس : افكر
جمال : انت استغلالي هههههه بتتسغلني و في نفس الوقت مش عايز تريحني
فارس : انا ملك الاستغلال ياله
عندك مداهمه دلوقتي في .....
جمال : اديعيلي يا عااااتيييف
فارس : هههههه ربنا يدكيك قد نيتك
جمالب : بلاش الدعوه ديه بتفكرني بامي كانت تدعهالي من هناا اجي شايل الماده من هنا
و اكملوا عملهم
احكيلكم علي معاذ الفتره اللي فاتت كان بيذهب كل يوم مع عبد الرحمن و عمه الي للمزارع و مصنعهم و عجبه جداا الوضع معاهم و اما سليمان عرض عليه انه يعمل معهم هناا و يصبح مدير الحسابات و ذالك بعد شهاده عبد الرحمن بكفاته العلميه فانه محاسب قانوني هاااايل و لكن معاذ لم يعطي رد لانه لا يعلم هل يوافق ام لا فانه اذا وافق يجب عليه ان يمكث في الصعيد
....
فكانت سلمي