السبت 23 نوفمبر 2024

روابة ما وراء ابواب القصور ضحېة اخي بقلم فاطمه سلطان (كاملة)2

انت في الصفحة 12 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز

ابقي فهميه هااا انا سايبك بمزاجي و عارف مكانك و مش هعبر واحده زيك و لو عايزه ترجعي القاهره ارجعي انتي مش هماني اصلاا بص اقسم بالله لو سمعت انك عملتي اي حاجه تخص عيلتي او سلمي هتشوفي وش لغايت دلوقتي مشوفتهووش
خافي منيي
و اغلق الهاتف بوجهها
_
جاء معاذ لبيت سلمي
فدق الباب ففتحت زينب
زينب : اهلا بابن عمي الغالي
معاذ : مش مرتحالك ايه فيلم العربي ده
زينب : متقلقش ادخل سلمي قاعده جوا اهيي
فدخل معاذ
سلمي و حضنته
سلمي : اهلا يا معاذ
ووجد فرحه
معاذ : اهلا بيكي يا حبيبتي
ووجد فرحه جالسه فانه علم انها ستتم خطبتها
معاذ : مبروكي ا انسه فرحه
فرحه بابتسامه : عجبالك
الله يبارك فيك
سلمي : هو انت خلصت اوراقك و حاجتك
ممعاذ : اه فكنت جاي اقولك لو نرجع الصعيد معاهم بعد يومين
سلمي بابتبسامه : و انا طنت عايز اسالك برضو
زينب : مهوا كلككم فرحاننين واحده رايحه لجوزها و التانيه علشان خطوبتها و الحاج رايح شغله و انا الغلبانه اللي محضراتي باخذها واتس و كمان هنقص في الدرجات بسبب غيابي
فرحه : يات بت بطلي ملوعه و انتي عارفه ان فارس راحلك الجامعه علي موضوع الدرجات ده و ظبته و فهمهم انك شم ساكنه هنا
زينب : يعني الواحد مبيعرفش يعبر عن مشاعره
فضحك الجميع
و بعد وقت ذهب معاذ لبيته

و مر اليويمن علي ان يرجعوا السصد مره اخري
و كانت سلمي سعيده و كانها ستذهب لاول مره
الفصل السابع و العشرون من ما وراء ابواب القصور : ضحيه اخي 
قبل ما تقروا الفصل اذكروا الله كده 

و ذهبوا لرحلتهم للصعيد
و حتي وصلوا و استقبلهم الجميع استقبال حافل
اما سلمي كان يبحث قلبها قبل عينيها عن فارسها 
ووجدته اخيره بابتسامته المشرقه و هي تشعر و كانها لاول مره ترااه في حياتها فالان كانت تتمني ان تحضنه حضڼ و تبكي في حضنه التي تشعر و كانه ملجائها التي تبحث عنه طوال حياتها كم اصبحت تحب رؤيته تشعر و كان قلبها يكاد انا يقفز من مكانه من كثره نبضاته
نعم انها احبته حباا لن ېموت في قلبها بل سيظل في تزايد فان الحب احتواء و امان قبل انا يكون حب نعم ففارس اعاطها كل ما تريده دون انتظار مقااابل منها احبها حتي و هو يعلم جيداا انها ضحيه احبهاا و هو لم يشك فيها برغم ما فعلته احبهااا
و هو يعلم انه يمكن ان تكون ليست له
اعطاها الامان و الفرحه و الاهتمام و الحتواء و الحب لم ينتظر منها اي شي 
اي رجل اخر كان ظن بها السوء و لم يوافق علي ارتباطه بها برغم ذالك اصبحت زوجته و احبها حباا شديداا لم يحبه لزوجته الاولي احبها حبا صادقا حباا معطاء و ليس اخاذا لم يطلب منها اي شي بل اعاطاها كل شي هذا هو الشخص الذي يستحق ان نقول عليه رجل بمعني الكلمه و ليش اشباه رجال نعم انه قليل في مجتمعنا و لكنه موجوود 
ياسين الشناوي و اخته داليا رجعوا للقاهره 
فارس بابتسامته سلم اخواته و حضنهم و كذالك معاذ
ثم صافح سلمي بابتسامته الموعوده التي تجعل من يصافحه ينسي كل همومه حقا انه مختلف 
و هو ايضا يريد اخذها في حضنه لمده طويله يسيطيع اشباع نفسه منهااا و اشباااع شوقه لقد اشتاق لها و لضحكتها حتي خجلها حتي عصبيتهاا نعم احبهااا فانها تجعله شخصااا اخر يستحمل معها اي شي لا يفقد اعصابه معها قدر الايمكان 
و ثم ذهب الجميع الي غرفهم للاستراحه من تعب السفر و عنائه
و بعد مده نزلوا للفطار هي ارتدت سلمي فستان ابيض في اسود و ارتدت طرحه سوداء و ارتدت كوتشي رياضي 
و نزلوا جميعا للغداء
فكانت البسمه علي وجوه الجميع و كانهم تلك العائله السعيده و كانت هناك ابتسامه صفرا واحده جالسه و هي سهير 
التي كادت ان تفقد اعصابها فانها فعلت كل شي
و حتي الان هوما مع بعض
كان الجميع سعيد حتي عبد الرحمن وورده نبت حبهم مره اخري و اثبتوا انهم يستطيعوا انجاح زواجهم رغم عيوبهم و ها هم ينتظرون طفلهم الثاني 
و كانت سلمي و فارس يتبادلوا نظرات الحب بينهم 
و كانت زينب و فرحه سعداء جدا بسعاده اخويهم
عبد الرحمن و فارس 
و كانت فرحه سعيده هي الاخري لانها خطبتها بعد اسبوعين
اما زينب مبسوطه جدا لسعاده اخواتها فكم مر من السنين التي لم تري ابتسامتهم من قلبهم و هي سعيده ايضا في كليتها و حياتها و تدعي الله ان يديم سعادتهم
و كان معاذ ايضا سعيد لرؤيه اخته بهذه البهجه و الفرحه و انه ايضا اصبح له عائله يعتمد عليهااا و كانه وجد من هم حقا يستحق ان يقال عنهم عائله مهما حدث فانهم متكاتفين فمن يراهم في الخارج يري سعادتهم ولكن من
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 55 صفحات