روابة ما وراء ابواب القصور ضحېة اخي بقلم فاطمه سلطان (كاملة)2
ابقي فهميه هااا انا سايبك بمزاجي و عارف مكانك و مش هعبر واحده زيك و لو عايزه ترجعي القاهره ارجعي انتي مش هماني اصلاا بص اقسم بالله لو سمعت انك عملتي اي حاجه تخص عيلتي او سلمي هتشوفي وش لغايت دلوقتي مشوفتهووش
خافي منيي
و اغلق الهاتف بوجهها
_
جاء معاذ لبيت سلمي
فدق الباب ففتحت زينب
زينب : اهلا بابن عمي الغالي
زينب : متقلقش ادخل سلمي قاعده جوا اهيي
فدخل معاذ
سلمي و حضنته
سلمي : اهلا يا معاذ
ووجد فرحه
معاذ : اهلا بيكي يا حبيبتي
ووجد فرحه جالسه فانه علم انها ستتم خطبتها
معاذ : مبروكي ا انسه فرحه
فرحه بابتسامه : عجبالك
الله يبارك فيك
سلمي : هو انت خلصت اوراقك و حاجتك
ممعاذ : اه فكنت جاي اقولك لو نرجع الصعيد معاهم بعد يومين
زينب : مهوا كلككم فرحاننين واحده رايحه لجوزها و التانيه علشان خطوبتها و الحاج رايح شغله و انا الغلبانه اللي محضراتي باخذها واتس و كمان هنقص في الدرجات بسبب غيابي
فرحه : يات بت بطلي ملوعه و انتي عارفه ان فارس راحلك الجامعه علي موضوع الدرجات ده و ظبته و فهمهم انك شم ساكنه هنا
فضحك الجميع
و بعد وقت ذهب معاذ لبيته
و مر اليويمن علي ان يرجعوا السصد مره اخري
و كانت سلمي سعيده و كانها ستذهب لاول مره
الفصل السابع و العشرون من ما وراء ابواب القصور : ضحيه اخي
قبل ما تقروا الفصل اذكروا الله كده
و ذهبوا لرحلتهم للصعيد
اما سلمي كان يبحث قلبها قبل عينيها عن فارسها
ووجدته اخيره بابتسامته المشرقه و هي تشعر و كانها لاول مره ترااه في حياتها فالان كانت تتمني ان تحضنه حضڼ و تبكي في حضنه التي تشعر و كانه ملجائها التي تبحث عنه طوال حياتها كم اصبحت تحب رؤيته تشعر و كان قلبها يكاد انا يقفز من مكانه من كثره نبضاته
و هو يعلم انه يمكن ان تكون ليست له
اعطاها الامان و الفرحه و الاهتمام و الحتواء و الحب لم ينتظر منها اي شي
ياسين الشناوي و اخته داليا رجعوا للقاهره
فارس بابتسامته سلم اخواته و حضنهم و كذالك معاذ
ثم صافح سلمي بابتسامته الموعوده التي تجعل من يصافحه ينسي كل همومه حقا انه مختلف
و هو ايضا يريد اخذها في حضنه لمده طويله يسيطيع اشباع نفسه منهااا و اشباااع شوقه لقد اشتاق لها و لضحكتها حتي خجلها حتي عصبيتهاا نعم احبهااا فانها تجعله شخصااا اخر يستحمل معها اي شي لا يفقد اعصابه معها قدر الايمكان
و ثم ذهب الجميع الي غرفهم للاستراحه من تعب السفر و عنائه
و بعد مده نزلوا للفطار هي ارتدت سلمي فستان ابيض في اسود و ارتدت طرحه سوداء و ارتدت كوتشي رياضي
و نزلوا جميعا للغداء
فكانت البسمه علي وجوه الجميع و كانهم تلك العائله السعيده و كانت هناك ابتسامه صفرا واحده جالسه و هي سهير
التي كادت ان تفقد اعصابها فانها فعلت كل شي
و حتي الان هوما مع بعض
كان الجميع سعيد حتي عبد الرحمن وورده نبت حبهم مره اخري و اثبتوا انهم يستطيعوا انجاح زواجهم رغم عيوبهم و ها هم ينتظرون طفلهم الثاني
و كانت سلمي و فارس يتبادلوا نظرات الحب بينهم
و كانت زينب و فرحه سعداء جدا بسعاده اخويهم
عبد الرحمن و فارس
و كانت فرحه سعيده هي الاخري لانها خطبتها بعد اسبوعين
اما زينب مبسوطه جدا لسعاده اخواتها فكم مر من السنين التي لم تري ابتسامتهم من قلبهم و هي سعيده ايضا في كليتها و حياتها و تدعي الله ان يديم سعادتهم
و كان معاذ ايضا سعيد لرؤيه اخته بهذه البهجه و الفرحه و انه ايضا اصبح له عائله يعتمد عليهااا و كانه وجد من هم حقا يستحق ان يقال عنهم عائله مهما حدث فانهم متكاتفين فمن يراهم في الخارج يري سعادتهم ولكن من