روابة ما وراء ابواب القصور ضحېة اخي بقلم فاطمه سلطان (كاملة)2
الداخل لا يعلمون ماذا يحدث لم يعرفوا كم معانتهم كم مشاكلهم كم صراعاتهم!
و اما الناس لا تري ما بالداخل و تهتم بالخارج فمن يري القصر يظن انه لا يوجد بممن يعيشون به اي هموم او مشاكل و لكن كل باب قصر او حتي باب بيت فقير فانه بخلفه مشاكل و سعاده و شقاء فان كل شخص لديه مشاكل مختلفه عن الاخر
و كان سعادتهم دائمه و لكن تاتي الرياح دائما بما لا تشتهي السفن
الخادمه : يا حاج يا حاج
سليمان : في ايه
الخادمه : في واحد وواحده عايزين حضرتك براا
فارس باستغراب : مين دول
الخادمه : اول مره نشوفهم باين انهم مش من اهنه
و عايزين الحاج ضرووري و مساله حياه او مۏت
فقام سليمان و ذهب معه فارس و كذالك عبد الرحمن و معاذ
فالجميع اندهش من هؤلاء النااس
من هم و ماذا يريدون و اصبحت النساء في حيره
فوجد امراه بشعرهاا ترتدي يبنطلون اسود و تيشرت اسود و شعرها اسود قصير و ووجدوا بجانبها شاااب يرتدي قميص كاروهات ازرق و بنطلون اسود فمن يراهم يعلم جيدا انهم ليسوا من الصعيد و معهم طفل لم يكمل السنتان بعد
سليمان : انا سليمان مين حضرتكم
كريم : اهلا بحضرتك
و صافحهم
فكان فارس يشعر بخطب ما و ذالك الطفل كان يبتسم لهم و هو في حضڼ تلك المراءه و كان ملامحه مالوفه لديهم
سليمان : اتفضل مظنش اني اعرفكم جبل اكده
كريم : فعلا حضرتك اول مره تشوفونا بس انا اعرف حضرتك بالسمع انا كنت صاحب ابن حضرتك محمود الله يرحمه
سليمان : الله يرحمه
سليمان بدهشه : طول ولادي و ده ابن اخوي يعني مش غرب عاد
و جلسوا جميعا في المضيفه التابعه للقصر
فارس : اتفضل احنا سامعينك
كريم : الكام اللي اقوله ده اول مره تسمعوه
فاخذ الجميع يستمع لهم بانصات
كريم : انا كنت صاحب محمود من القاهره و ديه تكون نورا خاله الطفل ده
فارس بعصبيه : انت بتقول ايه يا حيلتهاا
معاذ و عبد الرحمن حاول يهدئوا فارس
نورا : لو سمحت يا حاج خلي ابنك يتكلم باحترام شوويه
سليمان و هو مذهول : فارس اقعد و خلينا نسمعواا
نورا : ابنك اتجوز اختي قبل ما ېموت بسنه و اتجوزها رسمي و عند ماذون لو مش متاكدين تقدروا تتاكدوا كويس من الموضوع ده و كان المفروض انه يعلن جوازهم و حصلت مشاكل معااه هي و هو بسبب انه مش عايز يعللنه و انفصلوا بعدها بس بدون طلاق رسمي و كانت اختي حامل في 5 شهور لما ماټ
فارس : والله
نورا : علي فكره انا بتكلم مع الحاج سليمان مش انت بتتدخل ليه
سليمان : فارس لو مش هتجعد زين امشي
فارس و كان يتحكم في عصبيه
سليمان : كملي
نورا : ده احمد ابنه عنده سنه و ٨ شهور
عبد الرحمن : متما هو كده اختك ليه مجاتش لمما ماټ و ليه جايه انتي دلوجت
نورا بدموع : اختي جالها کانسر و ماټت من 3 شهور ماټت بعد عذاب مع المړض و كانت حاسه انها ماټت بسببكم انكم متعرفهوش حاجه عن حفيدكم و انها حرماه منكم و حرماكم منه ووصتني اني اوصل ليكم و ملقتش غير استاذ كريم اللي اروحله لاني عارفه انه يعرف انتم فين لانه كان صاحبه
سليمان كان مصډوم احقا هذا الملاك حفيده من ابنه الذي ماټ
فالان نضم الي سلمي ضحيه جديده ضحيه اخي ٢
فارس : علي فكره انا ضااابط و اكتر اعرف اذا كنتم كدابين وله لا
نورا بعصبيه : علي فكره انا عارفه كويس ان ليه اخ ظابط و مش هخخااااف منك انا جايه و معايا الحق و المووضع سهل جدا و تقدر تتاكد منه بتحليل DNA و تقدر تعرف كلامي صح وله لا ي ا سعاده الظابط و ياريت بلااش تجريح الواحد فيه اللي مكفيه و جاي و حاطط الجزمه في بقه و مستحمل تجريحكم لان ديه وصيه مېت
و الولد ده بقي يتيم اب و ام
فنظر سليمان للطفل فحقا من يراه يري فيه ملامح محمود حتي نفس ضحكته
سليمان : طيب يا بتي انا هنزل معاكي ممصر و هعمل التحليل
نورا بابتسامه : شكرا يا حج علي تفهمك
فارس : و انا ايه اللي يضمني
انك مش هتتفقي مع حد يزور النتيجه
نورا بعصبيه ووقفت و وضعت احمد علي الارض فلقد سئمت من تجريحه
نورا : علي فكره اعمل التحليل ان شاء الله في عشر اماكن حتي لو عايز تاخذ الطفل و تعمله