روابة ما وراء ابواب القصور ضحېة اخي بقلم فاطمه سلطان (كاملة)2
لكن عوضه باشياء اخري
سؤال ليكم لو مكان عبد الرحمن تتجوزوا ساميه او لا !!
الكل ميتجاهلش السؤال
بالنسبه لنجيه : فهي مثال للمساعده للجميع و الفصل الاربعون و الاخير من ما وراء ابواب القصور _ضحيه اخي
بعد ان رجعت ساميه و والدتها كريمه لبيتهم و التي هي اول مره تدعي ساميه لفارس و سلمي بان يتعيشوا ايامهم يسعاده و ان يرزقهم الله بالزريه الصالحه و لا بحرمهم منها فكم اختلفت الدعوه سبحان الله
ظلت تحاول ان تنام و لكن لا جودي عندما كانت تتحدث مع صديقه سلمي التي احست بروحها الجميله و كلامها الذي يريح الانسان و يوصل للقلب بدون حواجز كم كلامها و اخلاقها تتدل علي الدين قالت لها جمله تترد في ذهنها
رحمه : عندي إيمان غير طبيعي إن ربنا بيعوض مهما حصل ومهما كانت الخساره و مهما عمل في حياته
فحقا رحمه عندما وجدت انكسارها ارادت ان تخفف عنها بطريقه غير مباشره
_
نرجع لابطالنا بعد وقت من الحديث
حتي صلوا صلاتهم ليبدوا حياتهم و وضع فارس يده علي راسها وقرا الدعاء
و ثم خلعت سلمي اسدالها بعد شعورها بالحراره فالان صيف
فكانت واقفه بيجاماتها الاوف وايت طبعا فارس لن يخلي اليوم من مزاحاته
فاما سلمي خجلت
سلمي : لا عادي انا مش دايما بلبسهم انت اللي بتيجي في الوقت الغلط شوف الدليل انا لابسه بنطلون اهو
فارس : صادقه يا غاليه
سلمي : ممممممم
فارس : الساعه داخله علي تلاته و انا واحد بنام بدري واخذ بالك يا شوكت
فارس : ابتدينا نستعبط ده انا كده ازعل و نجيب ابو نواف يزعل
سلمي : هو انت صليت العشاء
فارس : اه ياختي صليته
سلمي : طيب نام بقا ربنا يهديك كده ان شاء الله
فارس : واضح ان لازم اتصرف بنفسي لان الوضع لا يحتمل
فارس حملها دفعه واحده وصارت بين يديه
سلمي : انت بتعمل ايه
فارس : شيلتك يعني هي اول مره الا صحيح هو انا قولتلك بحبك قد ايه
سلمي بتفكير : لا
فارس غامزا : خلاص قدامنا اسبوع نقول براحتنا
سلمي : هاا
فارس : انتي كنتي صح من الاول ان ده مش وقت كلام انا بس اللي رغاي تعمليلي ايه احنا بقا نقفل اابوق الحلو ده علشان انا بقالي سنه و نصف بتكلم لحد ما احبالي الصوتيه راحت و انا مش ناوي اجهدها النهارده
سلمي بارتباك : طب ممكن تنزلني و بعدين اقفله ازاي يعني
فارس : عز الطلب اقولك انا تقفليه ازاي
قبلها فارس قبله قويه طويله معبرا عن كل الحب الذي يكنه لها استمرت لدقائق حتي شعر بتجاوبها معاه فهي استسلمت بحبها له
و عندما شعر بذالك اكمل زواجهم لم يرد ان يبدأ اي شي معها الا عندما يزول توترها و خجلها الذي عمل عليه رويدا رويدا و حتي تجاوبت معه فلقد ذابوا في بحور حبهم و التي عاملها فارس بكل حنيه و حب و كانها قطعه زجاج ېخاف كسرها
و حقاا علمت سلمي صدق كلام فرحه منذ البدايه
و عاشوا ليلتهم كالعشاق بل هما العشاق بحد ذاتهم فانهم يستحقوا السعاده الذي انحرموا منها بسبب خېانه و خداع يسحقون بعض و ان يكونوا في غايه السعاده التي تاجلت حتي تاكدوا من صدق مشاعرهم لبعض لم يستطع فارس اخذ اكثر من ٦ ايام اجازه من العمل لذالك لم يسافروا لشهر ابعسل و نظرا للاوضاع التي في العائله فوعدها فارس ان عندما تسمح الفرصه سياخذها لاي مكان تريده بالعالم فهي لم تعارض يكفيها ان تكون معه فطوال حياتها بالخارج فلا يهمها سواه و يتكون معه في اي مكان يكفي وجوده
_
فحاء اليوم التالي فاقت سلمي من نومها بعد ان تذكرت ليله امس و اصبح وجهها احمر من الخجل
ووجدت نفسها نائمه علي جنبها و