السبت 30 نوفمبر 2024

روابة ما وراء ابواب القصور ضحېة اخي بقلم فاطمه سلطان (كاملة)2

انت في الصفحة 53 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز

فارس واضعا راسه علي كتفها و محاوطها بيديه فحاولت التملص منه و تفك حصاره
فارس : ايه الفرك اللي علي الصبح ده
فسكتت سلمي
فارس مازحا لينسيها خجلها : يا نهار مش فايت انتي بتعملي ايه جنبي و علي سريره و حضناني يادي الڤضيحه اودي وشي من الناس فين 
سلمي بغيظ : انا اللي حضناك
فارس : طبعا ياختي انتي شيفاني ايه لا ياختي اخاڤ علي نفسي من الفتنه انا ابن ناس و متربي يعني معقول انا اللي اكون حضنك انا وش ذالك برضو 
فلعب في شعرها بيديه
سلمي الټفت له حتي اصبحت في مواجهته : و ابن الناس بيلعب في شعري ليه
فارس : انا حر
و بعدين انتي نايمه علي سريري يعني اعمل اللي انا عايزه ديه اوضتي الله اخذ راحتي
سلمي : انت بتذلني وله انا متهياقلي
فارس : ما انتي اللي صحتيني الله
سلمي : انت اللي كنت محاصرني و لا كاني حراميه و انا عايزه اقوم 
فارس حاصرها مره اخري و اقترب منها
فارس قاصد استفزازها : ما انتي حراميه فعلا
سلمي : نعم
فارس همس باذنيها : خراميه خطفت قلبي و مش هسيبك تفلتي بيه
فابتسمت سلمي ابتسامه خجوله قهو حقاا بكللمه يشغلها و ينسيها خجلها و كل شي كان عقلها يتعمد بمحادثته و قلبها يعشق كلماته الساحره حتي مازاحه مختلف بالنسبه لها
فدفنت راسها في صدره اما هو قبل يديها بحب 
و مر اول ثلث ايام بهذا الشكل لا يخرجون من غرفتهم و كانهم يعيشون في مكان اخر يريدون ان يشبعوا من ذالك الحب و الاحتواء الذي انحرموا منه يريد ان يعطوا لبعض قدرا من الحب لينسوا كل ما مضي
و كانت سلمي تصفف شعرها و كان فارس يلعب بهاتفه
فدق الباب
فارس : مين
عائشه : انا يا عمو فارس
فقام و فتح الباب لها و احضتنه عائشه و احضتنتها سلمي ايضاا
فارس : اهلا بقمورتي
عائشه : انا كويسه انتم وحشتوني
فارس : و انتي اكتر
عائشه : عمتو زينب برا و خاېفه تدخل فدخلتني انا
فارس : و انا اقول قلبي مش مرتاح
سلمي ضحكت : خشي يا زينب
فدخلت زينب : مبروك
سلمي بضحكه : الله يبارك فيكي
فارس : انتي تاني مش قلت اسبوع مشفكيش
زينب : لا متفهمنيش صح انا سيباكم مع نفسكم اهو حماتك المزه ديه هي السبب 
سلمي : ماما!
زينب : ايوه هتسافر اخر النهار لهي جايه علشان تشوفك و انتي داخله في اليوم الرابع هناا انزلي اقعدي معاها لحد ما تسافر
سلمي : تمام نازله معاكي دقيقه و هغير هدومي
فدخلت لغرفه ملابسها
زينب : متبصليش كده انا بخاف
فارس : انا كلمتك
زينب : ايه الاخبار يا برنس سيبالك المزه لوحدكم اهو و طيوبه خالص معنها كانت بتونسني لما اجي انام يالله الحلو ميكملش
فارس : ليك يوم 
فخرجت سلمي بعد ان ارتدت عبائه من اللون الموف الهادي و ارتدت حجاب اوف وايت فكانت رقيقه و جميله كعادتها فسحر فارس بجمالها طبعا يريد ان يبقيها و لكن يجب ان تنزل
فنزلت مع زينب و باركوا لها الجميع و هي خجوله جدا 
فجلست مع والدتها و اعتذرت لها عن كلامها الچارح معها في اخر مكالمه بينهم
ثم سافرت والدتها اخر اليوم
و مرت شهر اخر و كان ابطالنا في غايه السعاده
_
اما بالنسبه لسهير علمت انها مريضه بکانسر في المخ 
بعد ما عملت الفحوصات و كل شي و ذالك منذ ٣ شهور و لكنها ظنت ان هذا ليس عقاپ علي ما فعلته بنظرها انها لن تفعل شي لم تتعظ لم تتوب
لم تقل لاحد علي مرضها قال لها الطبيب انه لا مفر فانها تمت بالبطي في لحظه ياس و عدم ايمان اخذت براشيم عديده حتي اڼتحرت فهي لن تتستحمل المراحل القادمه فمن الان شعرها ابتدا في التساقط فلن تتحمل احد ان يشمت فيها فلقد ارادت اخذ روحها بيديها و تكوت كافره بدلا من الشماته فحقا انها انسانه مريضه عاشت عاصيه و ماټت كافره فعقابها عند الله شديد
اهتز الجميع بموتهاااا و اكثرهم ابنائها فلقد اڼهارت زينب و لكن كانوا يقوهواا ظعتذ حزن كتير علي زينب فهو دائما يراها شخصيه مرحه مجنونه لا يهمها شيئا و لكنها الام مهما ان كانت انها الام
و مر علي وفاه سهير ٣ شهور
فكان فارس في الغرفه يقرا ملف قضيه ماا و كانت سلمي ترتب بعد الاغراض فلقد مر علي زواجهم ٤ شهور و كانوا اجمل ٤ شهور في حياتهم انهم وجدوا في بعض احتواء و كل شي كان يبحثوا و يحتاجوه في بعض اصبحوا و كانهم روح بعض فالاخر يشعر بالتاني من دون ان يتحدث
سلمي : فروستي 
فارس : قلب فروستك
سلمي : ايه اللي شاغل عقلك غيري
فارس : قضيه كده
سلمي : مممممم
فارس : اهلا رجعنا لممممم مش بتقوليها غير لما يكون في حاجه محشوره في زورقك و مش عارفه تنطقيها
سلمي
52  53  54 

انت في الصفحة 53 من 55 صفحات