السبت 23 نوفمبر 2024

روابة ما وراء ابواب القصور ضحېة اخي بقلم فاطمه سلطان (كاملة)2

انت في الصفحة 8 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز

توجد رحمه واقفه امام مستشفي التي قالت لهااا سلمي ان تنتظرها امامهااا
فجائت سلمي حيث نزلت من سياره الاجره و اعطته اجرته
رحمه : اهلا بالحلوه بقالي ساعه واقفه في الشمس هو لازم نروح في عز الضهر كده 
سلمي : اصلي مبنزلش بليل زي ما انتي عارفه و المفروضض اني اكون في المعرض دلوقتي
رحمه : انتي متاكده يعني انك عايزه تعرفي
سلمي : اكتر من اي وقت فات
رحمه : انا ياما كنت بتحايل عليكي مكنتيش بترضي
سلمي تتصنع الثقه : عندي الشجاعه اني اواجه
رحمه : علي فكره انتي قولتي ان فارس قالك انه قابلك باي حاله
سلمي : انا اللي لازم اقبل نفسي الاول 
رحمه : بس لازم في كل النتائج تبقي محتفظه بهدوئك و بكل حاجه و انه قضاء ربنا بكل الاحوال يعني ان شاء الله خير تمام !!
سلمي : متقلقيش انا لو مش قد اني اجي هنا مكنتش جيت
رحمه فهي تعرف صديقتها انها ضعيفه جداا لا تستطيع المواجهة : طيب ربنا يسترهااا
فاما رحمه كانت تعلم ان سلمي ليست واثقه و لكن حاولت ان تريحيها 
و دخلوا للمستشفي و سالوا عن دكتوره نساء و توليد تدعي مادوناا و هي دكتوره جميله جدا و مرحه في سن 35 مسحيه و قد قالت احدي صديقات سلمي عليهاا و اشهدت بكفائتها
و حجزت سلمي هي رحمه و كانت سلمي برغم شجاعتها الا انها بداخلها ټموت ړعبا اذا كان قد تم اڠتصابها فعلا و عليت دقات قلبها توترا 
و قطع حبل افكارها ندهت الممرضه عليهاا
الممرضه : مدام سلمي محمد مهران
سلمي بتوتر : انااا 
و دلفت هي و رحمه للداخل
و جلسوا امام الدكتوره
مادونا : ممم اهلا نورتوا
سلمي : بنورك يا دكتور
فاما سلمي سكتت و كان الكلام اتسحب من فمها و كانها لا تستطيع التكلم 
رحمه : اتكلم انا يا دكتوره !
مادونا بابتسامتها المشرقه : مممم انتي مدام سلمي
رحمه : لا صاحبتها بس ممكن اتكلم بدالها
مادونا بابتسامه : مممم هي المدام مش بتتكلم ليه
سلمي و قد ادمعت عينيها و كان شجعاتها ذهبت
رحمه وجدت ان صديقتها ذهبت كل شجعاتها منها في ذالك الموقف فقررت ان تتصرف هي
رحمه : معلش يا دكتور اسمعيني
و قصت لها رحمه ما حدث باختصار شديد فان رحمه جريئه اكثر من سلمي 
فاما سلمي كانت ساكته
فاما مادونا سمعت بانصات لما قالته رحمه و تعاطفت مع سلمي جداا و كانت تدعي بداخلها ان تبشرها باخبار خيرر
مادونا : مممم خلاص يا سلمي تعالي معايا للكشف و خير يارب
و ذهبت سلمي الي سرير الكشف و كانت تذرف دموعااا فهي لا تتحمل فحاولت ان تهدي من نفسها مرارا و تكرارا و حاولت ان تبث الشجاعه في نفسهااا و انها ستتقبل الامر اي ان كان و لكن ذهب كل النصايح و الكلام عندما بقت في الامر الواقع
فاما مادونا انتهت من كشفها المعتاد فاما سلمي عدلت من هيئتها و ذهبت وجلست امامهاا و كانها تنتظر حكم الاعډام ام البراءه فهي تقسم بداخلها اذا قالت لها ما تظنه منذ سنين ستنهار و لن تستطيع ضبط اعصابهااااا 
مادونا بابتسامتها المشرقه : انتي اتجوزتي يعني
سلمي : كتب كتاب بس
مادونا بتفهم : مممممممم طيب
رحمه بقلق : ايه يا دكتور
مادونا مازحه : يعني هقول ايه غير الانسه هستناها تكشف عندي لما تتجوز و تحمل و انا اللي هولدها هاااا انا بحذركم 
سلمي بقلق : يعني ايه
مادونا : يعني انتي كويسه و الاڠتصاب متمش انتي بنت
فاما سلمي ذرفت دمووووع شديده و كانها حتي الخبر بان الاڠتصاب لم يتم تحمله صعب فاصبحت لا تعلم اهي تبكي من ماذا هل من الفرحه طبعا من الفرحه حقااا 
_
وذهب جمال لقصر مهران بناء علي طلب الحاج سليمان و اتفقوا ان ياتوا هو و والدته لقرائه الفاتحه بعد اسبوعين و بلغه موافقه العروسه طبعا 
مش هحكيلكم عن جمال كان هيجيله سكته قلبيه من الفرحه 
اما فرحه و قد شعرت انها تكن المشاعر لجمال
و لكنها ستفصح عنها عندما يكون حلالها 
و اما بعد ما انتهي جمال من مقابله الحاج سليمان
جللس مع فارس بالحديقه و كان فارس عصبي للغايه اليوم
جمال : مالك يا بني هو انت كل يوم بحال
فارس بغيظ : البركه فيها مشيت برضو
جمال : ما يمكن وراها حاجات مهمه فعلا هناك
فارس : يعني المعرض بتاعها اكيد مش اللي رجعها لانها كانت هتقعد مره واحده قررتت ترجع 
جمال : خلاص يمكن لقت ان زينب و فرحه ماشينن فهتقعد لوحدها تعمل ايه و انت عارف ان علاقتها بننات عمتك وحشه
و كمان مرات ابوك مش بطيقها
فارس : اووووف بقا معرفش هي مشيت و خلاص حاسس اني مفتدقها اووي و ده معصبنييي حتي لو مكناش بنتكلم كتير يس برضو ده خلتني مراااهق و اكلمها من البلكونات و

انت في الصفحة 8 من 55 صفحات