رواية زين بقلم سحر فرج (كاملة)1
نايم معاهم فى الشقه .
فسابت الموبيل براحه ومشيت بشويش على أطراف رجليها ومسكت فاظه كبيرة كانت فى اوضتها على تربيزة صغيرة لحد ما وصلت للباب ومدت ايديها على الاكرة وبراحه فتحت الباب وفجأه ............
روايهزين
الحلقهالرابعه
بقلم سحر فرج
وفجاه انتبهت و حست ان فى حد بره الاوضه فامسحت دموعها وعيونها بسرعه وقلبها دق جامد ونزلت من سريرها وراحت بشويش ناحيه الباب باستغراب واټصدمت اول لما شافت اوكرة الباب بتتحرك .
فقربت من الكوميدينوا بشويش اللى جنب السرير ومسكت الموبيل علشان تشوف الساعه كام ولقت الساعه داخله على اربعه الفجر وقالت بينها وبين نفسها .. يا ترى مين لسه صاحى وممكن يجى لحد اوضتى.. وتوقعت انه ممكن يكون حد من أخواتها الصغيرين عاوز حاجه منها .. وقلقت واتوترت وخاڤت جدا اكتر لما افتكرت ان الزفت حسان هو كمان نايم معاهم فى الشقه .
لقت اختها الصغيرة رضوى بتحاول تمسك الاكرة بتاعه الباب علشان تدخل عند ليل بس من قصرها مش قادرة تنحكم فى فتح الاكرة .
رضوى بصوت طفولى ردت وقالت .. كنت عاوزة اجى انام معاكى .. علشان اسالك على حاجه مهمه جدا
ليل لاحظت حزنها ده واستغربت وقربت منها وشالتها وراحت قعدت على اقرب كرسى وقالت .. وادى قاعده قوليلى بقى يا ست رضوى !! مالك يا حبيبتى انتى تعبانه ولا ايه ولا حد مزعلك وانتظرت ردها
ليل عيونها اتملت بالدموع بس حاولت انها تتمالك نفسها علشان خاطر اختها الصغيرة دى متشفهاش فى الحاله دى وضمت رضوى فى حضنها وقالت .. حبيبتى بابا راح عند ربنا واوعى تزعلى منه هو فى مكان احلا بكتير من الدنيا إللى احنا عايشين فيها دى ومتزعليش انه مشى من غير ما يسلم علينا كلنا .. اكيد مكنش يعرف انه هايمشى ويسيبنا ويا ستى انا موجوده اهو ابقى تعالى ونامى فى حضنى انا موافقه ايه رايك .
ليل ابتسمت بحزن وقالت .. طيب ما تيجى ننام فى سريرى انا وانتى يا ستى وهاخدك فى حضنى وانا بحكيلك الحدوته اللى انتى عوزاها لحد تنامى
رضوى بطفولتها البريئه ردت وقالت .. لا يا ليل مينفعش انا مش بحب ادخل اوضتك دى خالص وبخاف منها انا ومحمود اخويا .
رضوى بصوت واطى قربت من ودن ليل وقالت .. علشان فيها فيران كتيرة وانا بخاف منهم ومش هاقدر انام فيها ابدا .
ليل باستغراب ردت وقالت .. مين قال الكلام ده ولا فيها فيران ولا حاجه إللى قالك كده بيضحك عليكى يا رورو علشان متجيش وتنامى فى حضنى .
رضوى ردت وقالت .. ماما على طول لما اعمل حاجه غلط تقولى هادخلك اوضه ليل بتاعه الفيران وانا بخاف اوى منها ومش بقدر ادخلها خالص علشان فيها فيران كبيرة .
ليل اتنهدت وقالت .. يا حبيبتى ولا فيها فيران ولا أى شىء متخافش يا قلبى طول ما انا معاكى ماشى يا رضوى .. قومى يالا وتعالى ادخلى معايا علشان تعرفى بنفسك ان مفيهاش حاجه .
رضوى پخوف .. لا لااااا انا مش هادخلها انا هاروح انام عند ماما ومش عاوزة الحدوته كمان وفعلا فى ثوانى كانت نازله من على رجل ليل وجريت دخلت اوضه سعاد وقفلت الباب وراها .
ليل بحزن على حاله اختها وخۏفها بسبب مامتها واللى بتعمله فى أخواتها وتربيتها الغلط اللى هاتعلمهم الجبن اتنهدت جامد وقالت .. الله يرحمك يا بابا ويسامحك على الاختيار ده .
اتمسكنت ومثلت الطيبه والحنيه معايا وانا صغيرة علشان توقعك الوقعه دى فى شباكها وللاسف ظهرت على حقيقتها .
وقامت وخدت بعضها وراحت على المطبخ وفتحت التلاجه وطلعت ازازة مايه وشربت ورجعت على اوضتها وقفلت الباب وراها بس للاسف