الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)

انت في الصفحة 107 من 120 صفحات

موقع أيام نيوز

 


الرتبه 
ليقول له بترحيب أهلا بيك يار كن الدين
ليجلس ويقول لركن اتفضل أقعد 
جلس ركن أمامه 
ليقول القائد أعرفك بيا أنا اللواء عماد السماحى 
ليرد ركن تشرفت بسيادتك خير أيه سبب أستدعائى لهنا 
أبتسم القائد قائلا خير أنا سمعت أنك ناوى تشترى حصة الشريك المصرى الى مع ماتيوس فى مصنع البورسلين 

رد ركن أيوا أنا تقريبا أتقفت مع زوجة الشريك المصرى وعلى الامضه عالعقود 
رد القائد قائلا أحنا عارفين بكدا بس أنا لما سألت عنك فى السوق وكمان عرفت أن راجى يبقى أبن خالتك وهو كان من أكفأ الضباط الى خدموا تحت أيدى أتشجعت أن أطلب منك الطلب ده وكمان تقدر تعتبره تحذير 
رد ركن وايه هو الطلب ده 
رد القائد أنك تساعدنا فى كشف مجموعه من العملاء لتجارة السلاح فى مصر 
فى شبكه فى مصر شغاله والمصنع دا ستار ليهم 
رد ركن بتفاجؤ مش فاهم قصدك يا ريت توضح أكتر 
رد القائد الشريك المصرى فى المصنع مماتش بحاډث سير زى ما الأعلام بيقول 
دا أتقتل نتيجة تصفيات بتعملها ماڤيا السلاح هو غدر عليهم تقريبا فكان جرائه القټل 
رد ركن أنا مكنتش أعرف أنا أتعرض عليا ولقيت العرض مناسب ودا الى خلانى وافقت أشترى حصته من الورثه 
رد القائد ما أحنا عارفين مدى نزاهة عيلة الفهداوى وأنها عيلة عصاميه من البدايه ودا كمان الى شجعنا 
أنا عايزك تحاول تشترى باقى المصنع من الشريك الايطالى كمان 
رد ركن ودا هيبقى أزاى 
رد القائد دا الى هنتفق عليه دلوقتى 
أحب أعرفك سامى السماحى دا ضابط فى الامن العام كان مزروع كحارس شخصى من مده فى داخل المصنع ده وكان قريب من الشريك المصرى وقدر يفدنا بمجموعه من المعلومات عن الشريك الأيطالى ماتيوس له بنت هى الى بتعقد أتفاقياته كلها وهو نفسه ميعرفش أن بنته على صله بتجار السلاح هناك 
هى بتشتغل معاهم من وراه ودا بسبب نزوه من نزواتها تعرفت على واحد من التجار دول وطبعا بسبب ميولها العڼيفه وحبها للسيطره أشتغلت معاهم من وراء ماتيوس وكان الشريك المصرى على توافق معاها 
سال ركن وأيه هى ميولها دى 
رد القائد أليكسيا ساديه وأنت أكيد عارف حب النوع دا للسيطره على الى قدامه وبيقى محتاج للقوه دايما 
رد ركن والمطلوب منى أيه دلوقتى 
رد القائد أنا من الى عرفته عنك من راجى أنك شخصيه متحكمه فى نفسها وكمان مالكش فى الستات ودا النوع الى ممكن يلفت أنتباه واحده زى أليكسيا بتحب السيطره وأنها تكون مسيطره وشخصيه قويه زيك أكيد هتسعى للسيطره عليك 
ومع رفضك لها هى هتقوى عندها الرغبه دى 
ليقول ركن وانا موافق على طلبك وهساعدكم بس عايز الحمايه لكل عيلة الفهداوى 
رد القائد أنت هتساعدنا وهتكون بعيد عن الشبهه لهم لأنك ببساطه هتكون متعرفش 
الموردين هنا هيغلوا عليك السعر فهتلجأ لماتيوس عن طريق أليكسيا الى متأكد أنك هتثير چنونها برفضك لها ودا الى عايزينه 
وكمان هتلاقى الى يساعدوك فى السفاره المصريه فى أيطاليا وكمان سامى هيكون قريب منك هو راجى دايما 
رد ركن قائلا أنا موافق وأكيد مكسب ليا خدمة وطنى وكمان المصنع 
أبتسم القائد قائلا وأنا متاكد أن ثقتى فى محلها وبتمنى لكم التوفيق فى المهمه
عودة
أبتسم راجى قائلا أنا لازم أمشى عايز حاجه قبل ما ممشى 
رد ركن لأ بس يا ريت مطولش كدا وكمان أكيد فى خساير بسبب الضجه الى حصلت عايز أطلع ألمها شويه 
أبتسم راجى قائلا حتى وأنت محپوس بتفكر فى البزنس أفصل شويه دى فرصه 
أبتسم ركن الى أتعود على شىء بيبقى صعب تغيره
....
بتلك الفيلا المراقبه من قوات الامن العام 
أمام الفيلا رأى سامى فكرى يخرج يبدوا عليه الذعر وبيده سلاح يخفيه داخل ملابسه 
تعجب ولكن صوت رصاص دوى بالمكان من خلفه 
حين خرجت خلفه أليكسيا المصابه بيدها وتقوم بأطلاق الړصاص عليه هى ومن معها ليسقط قتيل فى الحال 
لكن تدخلت قوات الأمن لتلقى القبض على هؤلاء الخارجين 
ليتم القبض على بعض العملاء وتقتل أليكسيا.
.....
باليوم التالى بالقاهره 
جلست كشماء تقول لكريمه أنا لازم أسافر أطمن على ركن مهما كان أبن خالى وأبو الى الغبى الى فى بطنى 
ردت كريمه مبتسمه أنا أتصلت على جدك وقال دول مانعين أى حد يزوره أو يشوفه غير المحامى بس وبعدين أنتى ناسيه تحذير الدكتور ليكى بالحركه الكتير وأنتى خلاص قربتى تخلصى الشهر السادس وانا مش عايزه تولدى قبل ميعادك جدك بيطمنا أول بأول 
ليرن هاتف كريمه 
لتنظر أليه لتجد والداها 
ردت سريعا لتسمع فرحة والداها 
يقول ركن طلع النهارده براءه كان فخ عمله له واحد من التجار الى كنا بنشترى منهم المواد الخام 
وأتكشف ملعوبه
أبتسمت كريمه قائله الحمدلله أن ربنا كشف الحقيقه بسرعه كده حمدلله على سلامته تتذكر ولا تنعاد 
لتغلق الهاتف وتنظر الى كشماء قائله ركن طلع براءه أطمنى 
أبتسمت كشماء تقول بجد 
ردت كريمه بخبث بجد بس أيه سبب الفرحه الى على وشك دى 
لترد كشماء بخذو مقولتلك أبن خالى وكمان أبو أبنى يرضيكى أبنى يطلع للحياة يلاقى أبوه راجل عصابات بصحيح 
ردت كريمه بخبث لا ميرضنيش.
.............
مر وقت وأقتربت كشماء من الولاده 
بمنزل النمراوى 
جلست رقيه مع ولديها ونسائهم وكذالك أيه وسعد وعلام
لتقول لهم أنا هروح أقعد شويه فى مصر عند بنات منصور بس متفكرووش انى مش راجعه 
الى أمرت بيه يمشى فى غيابى زى ما أكون موجوده بالظبط 
كبيرة الدار هنا هى نعمه 
لتنظر الى نعمه قائله أنتى مسئوله قدامى أما أرجع 
عن كل شىء فى غيابى 
وأنتى يا تيسير مش عايزه أسمع أنك عملت مشكله مع حد 
ردت تيسير بخذو حاضر يا حاجه رقيه 
نظرت رقيه الى أيه قائله وأنتى يا أيه أيه أخبار ريات لسه السخنيه ملازماه أبقى خديه لدكتور تانى 
يمكن صحته مجتش عالدكتور ده 
لترظ أيه التائه بسبب تلك الحمى الملازمه لطفلها منذ فتره صغيره تذهب قليلا ثم تعود 
لتقول لعلام يلا أنا خلاص قولت الكلمتين الى عندى خلينا نمشى علشان ألحق أوصل قبل المسا 
..........
بالقاهره
فى مساء اليوم التالى على العشاء جلس 
أبراهيم الفهداوى الذى أصبح مرافق لهن فى الأيام الأخيره وكذالك رقيه وكريمه 
جلست كشماء معهم تلعب بطبق طعامها تشعر ببعض الألم الطفيف لكن دارت على من حولها 
ليقول لها الجد مبتاكليش ليه يا حبيبتى 
ردت كشماء ماليش نفس كنت أكلت كتير عالغدا 
انا هقوم أستريح 
دخلت كشماء الى الغرفه تقاوم ذالك الألم 
ظل أبراهيم وكريمه ورقيه يتحدثون معا لوقت ثم خلدوا للنوم.
.. .......
بالفيلا الخاصه به بالقاهره 
نام ركن من كثرة تعبه بالعمل فهو أنهك نفسه بالعمل حتى لا يفكر فى تلك العنيده 
لكن قلبه أشتاق أليها 
ولكن أستيقظ فجأة يشعر بقبضه بقلبه لا يعرف سببها 
.....
ليلا متأخرا
دخلت كامليا الى الغرفه عائده من المشفى بعد قضاء ورديتها 
لتجد كشماء تنام على فراشها والفراش الخاص بها تنام عليه جدتها 
لتتنهد بتعب وتقوم بتغير ملابسها لتنام 
ذهبت الى فراش كشماء 
تميل تهمس لكشماء قائله خدى لك جنب يا كشماء خلينى أنام جنبك عالسرير 
لترد كشماء نامى على سريرك أنا مالى وابعدى عنى الساعه دى 
لتقول كامليا جدتك نايمه على سريرى ومالك الساعه دى 
لتتزحزح كشماء قليلا تقول مش عارفه مالى حاسه بۏجع كده 
لتستصغر كامليا المكان قائله زحزحى كمان شويه 
لم ترد عليها كشماء 
لتنام جواراها على الفراش تقول متتحركيش كتير المكان صغير ولو أتحركتى هقع على الارض 
لتقول كشماء
 

 

106  107  108 

انت في الصفحة 107 من 120 صفحات