الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)

انت في الصفحة 114 من 120 صفحات

موقع أيام نيوز

 


لهدفى والمثل بيقول العيار الى ميصبش ينوش 
دلوقتى أنتم مقدامكوش الأ تنفيذ طلبى بالذوق أو بالعڼف وفى الاول وفي الأخر هوصل للى عايزه 
لتنظرا كامليا وكشماء لبعضهن حائرتان فهن أنتهت فرصة ضغطهن على فادى بقوتهن وتلاعبهن بالوقت 
لكن ذالك الوغد حاصرهن 
لكن ربما المراوغه قد تنفع 

لترد كامليا أنا مش هنفعك فى حاجه لأن عندى عذر 
نظرت كشماء قائله نفس الشىء 
ضحك فادى قائلا بلاش تلاعب 
ردت كشماء بس أحنا مش بتلاعب بيك 
رد فادى بزهق وهو يقوم بسحب كشماء لتسير خلفه قائلا هتأكد بنفسى 
نظر الى رجاله قائلا أى حركة غدر حلال عليكم التانيه 
أرتجف قلب كامليا الأن هن هالكتان هذا الوغد يبدوا الأن بوضوح أنه تحت تأثير أحد أنواع المنشطات المثيره فهو وضع شىء بفمه ثم شرب خلفه الماء 
سارت كشماء معه ليدخل الى أحد الغرف وقام بدفعها بقوه كادت أن تقع من تأثير دفعه لها 
نظرات عينه الوقحه تخترق عظامها أغمضت عيناها لثوانى 
وحين فتحتها تفاجئت به قريب منها للغايه 
 ليقول فادى تعرفى أنى بحب الست القويه ومش هلاقى أقوى منك بس بلاش مقاومه لأنى هاخد الى عايزه 
ليقوم بشق بلوزتها 
ولكن لسوء حظه أنها كانت ترتدى أسفل تلك البلوزه تيشيرت أخر بنصف كم 
نظر لها ساخرا 
ليقول مفيش مانع 
 ليتألم بقوه منها.
ليميل يتألم بقوه ولكن ينظر لها بتوعد هى لن تفلت منه 
.......
وصل علام وركن ومعهن خالد يقفوا بالقرب من تلك الفيلا 
أخرج ركن وعلام كل منهم سلاحھ وأطمئنا أن به ذخيره
ليقول خالد لهم أنا مش معايا سلاح مفيش واحد معاكم أحتياطى 
ليرد ركن بسخريه هبعت أجيبلك واحد ديلفيرى 
ليأتى الى مكان وقوفهم هؤلاء الحراس المرافقين لهم
ليقول رئيس أحدهم أحنا منعرفش هو معاه كم فرد جوه 
الفيلا واضح أنها متأمنه وأكيد فى كاميرات مراقبه 
وممكن بسهوله يشوفنا عليها ودخولنا ممكن يكون مجازفه
رد علام بضيق يعنى أيه ميهمنيش المهم ندخل فادى حقېر ومعندوش أخلاق 
رد رئيس الحرس حضرتك أنا عملت حسابى ودلوقتى هيجى 
ليأتى عليهم شاب من أحد مطاعم الديلفرى ويحمل معه مجموعه من العلب الورقيه 
ليقول رئيس أحد الحرس 
دلوقتى أحنا سيارتنا بعيده عن المكان شويه وياريت بلاش تجمع قريب من البوابه لأن عليها أكيد كاميرات أنا هتصرف بس بلاش أستعجال 
المطلوب دلوقتى الهدوء علشان سلامة الهوانم
قام ذالك الشاب الذى يرتدى زى فتى الديلفرى 
برن جرس الفيلا 
ليقوم بالرد عليه من الداخل وهو يراه من الكاميرات المثبته على بوابة الفيلا
ليعرف نفسه لهم أنه أتى من أحد المطاعم القريبه يحمل بعض الأطعمه الجاهزه 
لينظر أحد الحراس للاخر قائلا أنت كنت طلبت ديلفرى 
رد الأخر أه طلبته من شويه هروح أجيبه أفتح أنت البوابه وخليك هنا 
ليقوم الحارس بفتح البوابه 
ليدخل ذالك الشاب ويقوم بأعطائهم الطلب 
ليقف قليلا وعينه تجوب المكان 
ليقول له الحارس واقف ليه مش جيبت طلبك 
رد الديلفرى فين تمن الطلب وياريت يا كبير كمان بقشيش معتبر منكم 
ليقول الحارس هجيبلك خليك هنا 
ليدخل الحارس ولم ينتبه الى من دخل خلفه 
ليقوم بضربه على رأسه ليقع على الأرض 
ليقوم بسحبه الى خلف أحد الأشجار ويدخل الى تلك الغرفه الصغيره الموجوده بالقرب من البوابه 
وجد بها شابا أخر كان يجلس يمسك بهاتفه 
ليقول الديلفرى له حضرتك زميلك أخد منى الطلب ونسى يدينى الحساب والبقشيش وانا جاى أخده منك 
فى ظرف ثوانى كان الحارس مكوم أرضا ليقول الديلفرى مبتسما 
يلا أديكم أكلتوا أما أحلى أنا بقى 
وجد الديلفرى مجموعه من الكاميرات أمامه تعمل تكشف جميع مداخل الفيلا أيضا بعض الاماكن المؤديه لداخل الفيلا 
ليقوم بتعطيلها سريعا ويتحدث بهاتفه الى من بالخارج 
لدخول بحذر دون لفت الأنتباه 
ليدخل فريق من الدعم ومعهم ركن وعلام وكذالك خالد الذى يتضيقان منه لكن لابد من الأطمئنان عليهن أولا
بداخل تلك الغرفه قاومت كشماء ذالك الوغد كثيرا لكنه تحت تأثير أكثر من نوع من المنشطات 
ليقوم بضربها على أحدى ساقيها بقوه لتقع ولا تقدر على السير 
وكاد أن يتمكن منها لولا صوت رصاص 
ليقف 
ليقوم بفتح كاميرا بالغرفه 
لتكشف له ما يجرى 
تفاجىء بوجود ركن وعلام ومعهم مجموعه من الحراس 
وأستسلام رجاله لهم 
ليضحك ساخرا يقول أيه ده دول وصلوا بسرعه قوى 
بس مش مهم خلينا ننزل نشوف الحفله دى 
ليقوم بأخذ سلاحھ من أحد الأدراج وسحب كشماء التى تتألم من ساقها خلفه
أما بالأسفل 
بمجرد أن رأى علام كامليا محاطه من هؤلاء الأوغاد لم يفكر عقله وأطلق ړصاصه على ساق أحدهم ليقع 
وقبل أن يخرج الاخرين سلاحهم تفاجؤا بتلك القوه أمامهم 
ليستسلموا 
أما خالد فأطمئن على كامليا التى أتجهت أليه تضمه بأخوه 
 لكن ركن جن عقله حين لم يجد كشماء وقبل أن يسأل عنها 
وجد فادى يدخل وهو يضع السلاح برأس كشماء قائلا أهلا بالحبايب وصلتوا لى بسرعه واضح أنهم غاليين عندكم قوى قوى 
لينظر ركن لتلك التى يبدوا بوضوح أنها قاومته كثيرا
وأيضا تتألم من ساقها 
ليقول سيبها يا فادى وخد الى عايزه 
ليقول فادى له بأغاظه أنا أخدت الى عايزه خلاص بس بضمن حياتى بها دلوقتى سيبوني أخرج ولا السلاح هيفرتك راسها قدامك أنا مهما كانت عقوبتى حتى لو أعدام مش هتعدم مرتين لكن أنت واضح أنك متيم 
لينظر لها ركن وهو يحاول أن يتمالك نفسه لأقصى حد فهو لم يصدق أنه نالها ولكن قال بهدوء تمام 
ليتنحى الموجودين بالمكان على الصفين 
ويسير فادى بكشماء المصوب الى رأسها السلاح والتى تعرج بساقها 
وحين أقترب من الخروج من الباب 
قامت بثنى ساقها ليختل توازن فادى معها 
لتقوم بضربه على يده الموجود بها السلاح ليقع من يده لتميل كشماء سريعا تأخده من على الأرض وتصوبه على فادى فادى أرجع لوره وسلم نفسك 
تعجب الموجودين بالمكان عدا ركن وعلام وكذالك خالد الذى نظر لها بفخر 
ليعود فادى للخلف أمامها ولكن كان سيغدر بها لولا تلك الړصاصه التى أصابت ظهره والذى أطلقها فتى الديلفرى 
ليقع فادى أرضا متأثرا بها بقوه 
ليذهب ركن سريعا يضم كشماء بقوه 
ليأتى أليها خالد 
 ليجذبها خالد ضاما لها قائلا لأ واضح أن تعليمى لكم لمسك السلاح نفعكم 
لتقوم بضربه على ظهره بيدها 
ليبتسم هامسا لها أنا بقول أسيبك دلوقتى لأنى مش عايز شبابى يضيع هدر عنين ركن بطلع ڼار غير السلاح الى فى أيده 
ليتركها خالد وهى تبتسم لكن ۏجع ساقها اصبح أقوى 
ليقول شاب الديلفرى بمزح مين الى هيحاسب يا جماعه عالطلب حرام عليكم أنا غلبان 
رد ركن الذى يقترب من كشماء 
قائلا بسخريه خلى الداخليه تحاسب عليه أكيد هتاخد ترقيه من المهمه دى يا سامى يلا أنا هاخد مراتى 
ليميل ركن يحمل كشماء التى لم تمانع بسبب ۏجع ساقها ولكن تعجبت من قوله مراتى ولكن كل ما يهمها الأن أن تخرج من هنا 
لتتجه كامليا لعلام قائله ركن شال كشماء وانت ظروفك أيه 
ليبتسم علام قائلا بخبث مش فاهم تقصدى أيه 
لترد كامليا ومن أمتى كنت بتفهم بقولك أيه يا خالد يا خطيبى تعالى شيلنى أنا خلاص مش قادره 
ليقول خالد ضاحكا أشيل مين أنت عايزه علام يشلنى مع نفسك هو رجلك عليها نقش الحنه أنتى عايزانى أتخرج قبل ما أدخل دنيا 
لتنظر له قائله
 

 

113  114  115 

انت في الصفحة 114 من 120 صفحات