الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)

انت في الصفحة 116 من 120 صفحات

موقع أيام نيوز

 


بتشكيرهم على أيه دا أحنا أدبنا فادى يلا زمانه الملايكه هتحسبه 
رد ركن قائلا للأسف لسه مماتش بس حالته خطره 
لتقول كريمه وكان هدفه أيه من وراء خطفكم 
ردت كشماء الواطى كان عايز يساوم ركن وعلام على مبلغ مالى 
لترد كامليا وكمان كان عايز حاجه تانيه لتسرد أمامهم عن مساومته لهن ودفاعهن عن نفسهن أمامه 

أبتسم ركن وهو ينظر بفخر الى كشماء 
ليرن هاتفه 
ليرد عليه ليقول طيب بعد شويه هكون عندك انا وعلام وكامليا وكشماء 
ليغلق الهاتف وينظر لهم قائلا دا سامى عايز ياخد أقوالكم وأنا قولت له بعد شويه هنروح له 
لتبتسمان له
ضحكت كريمه قائله أكيد جعان أدخلى جوه رضعيه 
لتقول كشماء الدكتور قالى بلاش تدوسى كتير على رجلك يا كرمله 
نظرت كريمه لركن قائله أتصرف معاها بقى 
ليقوم بحملها وهى تحمل الطفل ويدخل بهم الى أحد الغرف 
لتقول كشماء أطلع بره بقى 
لينظر اليها مبتسما يقول ليه دا أنا جوزك وشايف دا كله قبل كده ولا نسيتى بيت الجبل وكان السبب فى تشريف الفهد الصغنن 
لتقول له وقح ومنحرف بس برضوا أطلع بره 
ليضحك قائلا تمام هخرج بس علشانه لان شكله جعان أو يمكن وحشاه 
لتبتسم وهو يخرج ويغلق خلفه الباب 
خرج ركن ليجد علام يتحدث فى الهاتف مع 
سعد يخبره بما حدث معه 
ليقول سعد الحمد لله أهو أخد جزاء طمعه فى الى مش له سلملى على كامليا وكشماء 
ليغلق علام الهاتف ويقول لكريمه أنا هاخد كامليا ونسافر عشر أيام فايد حضرتك عرفتى النهارده أننا رجعنا كامليا وكشماء لعصمتنا أنا وركن 
لتبتسم قائله ربنا يهنيكم 
ليميل يحمل كامليا ويأخذها ويذهب 
بعد قليل خرجت كشماء وهى تستند على الحائط
لتبتسم وهى ترى علام يحمل كامليا التى تشير لها بأصابعها قائله باى يا موظوظه سابقا 
ليتجه ركن الى كشماء قائلا فين رباح 
ردت كشماء نام نوم الظالم عباده 
لينظر ركن لكريمه قائلا انا هاخد كشماء أنا كمان ليميل يحملها وكاد أن يخرج 
لكن كريمه أوقفته قائله أستنى 
لتدخل الى الداخل وتأتى بذالك الصغير ومعها حقيبه صغيره له 
وتعطيه لكشماء قائله لركن خد كل الى ليك عندى 
لترد كشماء خليه ليكى يا كرمله يسليكى بدل ما تقعدى لوحدك أهو يشغلك بدل الفضى والملل 
لترد كريمه لا أنا عايزه أرتاح منكم ومټخافيش عليا 
لتقول كشماء مش الفهدالصغير حبيبك خليه معاكى 
ردت كريمه لا يا روح أمك مش عايزاه خليهولك 
ضحك ركن قائلا هو الفهد مغلبكم قوى كده 
ضحكت كريمه قائله أه فعلا يلا مع السلامه.
......
بالمنيا 
ذهب سعد يبشر جدته قائلا 
ركن وعلام رجعوا بنات عمى وهما بخير 
لتسعد رقيه قائله الحمد لله 
ليسعد الجميع بالخبر 
حتى أيه سعدت به 
لتقول رقيه أنا هقوم أصلى ركعتين شكر أنا من ساعة معرفت وأنا مش قادره أتلم على أعصابى 
ليرد نمر وعاطف واحنا كمان الحمد لله 
أبتسمت نعمه قائله وعلام هيجيب كامليا ويجى على هنا 
رد سعد قائلا لأ هيسافر فايد يقضوا عشر أيام هناك 
لتقول أيه ربنا يهنيهم 
أقترب سعد من أيه قائلا من قلبك 
ردت أيه من قلبى يا سعد أنا أتعلمت الدرس خلاص كان قاسى قوى كفايه ان علام من غير ما يتردد قدم نقى العظام لريان وعرض نفسه للخطړ 
وكمان أنا أتأسفت من كامليا لما جات يوم العمليه وهى سامحتنى 
أبتسم سعد فآيه تغيرت وعادت حبيبته القديمه التى لم يكن يهما سواه وتخلت عن أطماعها ربما كان الدرس قاسېا لكن مفيدا 
بينما تيسير تخلت عن نفاقها وأصبحت تابعه لرقيه تخشى من كلمه تبعدها عن العائله.
........
أستيقظت كامليا لتجد علام 
الذى أستيقظ هو الأخر ليرفع رأسه 
لتبتسم له ليقول لها أخيرا بقيتى مدام علام النمراوى 
لتخفض رأسها بصدره 
ليضحك قائلا أيه ده دا كسوف ولا أيه مش متعود منك على كده 
لتقوم بضربه على صدره 
ليقول لها وهو يستدير بها لتصبح هى على الفراش وهو فوقها وحشنى كتير أصحى على ضړبك على صدرى 
لتبتسم وقبل أن ترد أخذها وذهب الى رحله بعيده لا يوجد معهم سوى عشقهم.
بعد وقت وقف علام بمطبخ تلك الشقه يقوم بتحضير طعام لهم 
ليسمع صوت كامليا خلفه تقول أيه رأيك فيا فى الهندى 
ليستدير لها ليراها ترتدى ذالك الساري الذى قام بشرائه لها سابقا 
لتقوم ببعص حركات الرقص المڠريه
ليطفىء علام الموقد ويقترب منها قائلا أنا لازم أديكى رأيي بالمظبوط بس مش هنا 
ليحملها وتضع كامليا يديها خلف عنقه ليميل يقبلها 
ويضعها بالفراش ويجثو فوقها مقبلا ويده ترسم معالم جسدها.
.......
أستيقظ ركن على بكاء ذالك الصغير 
 وينزل من على الفراش يأتى بالصغير ويعود لكشماء قائلا 
كشماء أصحى رباح جعان قومى علشان ترضعى أبنك 
ردت كشماء أرضع أبنى مين أنا مش مخلفه أنا لسه أنسه 
ضحك ركن قائلا طيب يا أنسه قومى رضعيه وبعدها نشوف موضوع أنسه ده 
لتصحو كشماء بتذمر وتلملم الغطاء وتأخذ منه الصغير 
لتنظر له قائله قولى أنت هتعمل فيا أيه اكتر من كده أنا كنت مبسوطه وأنا مخطوفه بسببك
لتنظر كشماء لركن قائله مش هتحضر لنا الفطار 
ضحك ركن هو يعلم أنها تخجل أن تقوم بأرضاعه أمامه قائلا لأ أنا مش جعان أنا جعان لحاجه تانيه بس بعد ما ترضعى رباح هقولك عليها 
لتخجل من نظره لها وتقوم بأرضاع الصغير 
 بعد قليل أنتهت من ارضاع الصغير 
الذى نام مره أخرى ليأخذه ركن يضعه بمهده 
  مرت الايام تصطحب معها شهورا 
حفرت ذكريات العشق بين الشد والجذب
بزفاف خالد الذى أقيم بأحد نوادى محافظة المنيا
قامت كل من كامليا وكشماء وذهبن ليقدمن له التهنئه 
لتجذب كشماء يده ليقف ويقوم بالرقص 
لتشد كامليا العروس لتنزل هى الاخرى وترقص ليعطيا للحفل مذاق الفرح 
ولكن كانت هناك عيون تنظر لهن پغضب وغيره
مما يفعلن معه 
علام الجالس جوار ركن الذى يحمل طفله يشاهدان تلك المتشردتان بغيظ منهن
بالزفاف 
جلست شيماء تنظر الى ركن الذى يحمل طفله وهو سعيد لتعيد نظرها الى جلال الذى قام بخطبته قبل أيام يقف معها سعيدا لتتحسر فطمعها خسرها كل شىء ولكن لديها أمل أن يجىء نصيبها يوما مع أخر 
بينما نجلاء التى فقدت سيطرتها بوجود ملكتين غيرها أصبحن هن من يرسمن السعاده بالمنزل 
وهن 
جميله التى أنجبت تؤام من الذكور والتى نقصت فرحتها بهم حين أمر الأطباء بأستئصال الرحم ولكن لما تحزن فلديها هذان التؤأم يضيئان حياتها هى وأيبو بالسعاده
أقترب جلال من أيبو مازحا يقول له عقبال ولادك يا أيبو وأحضر فرحهم 
ردأيبو مازحا مش أما نجوز خالهم الأول 
رد جلال قريبا أن شاء الله أدعى بقلبك بسبب عمايل عمى وكمان أبنه أتنقلت من هنا وودونى محافظة السويس الحمد لله جت على قد كده ومترفدش 
رد أيبو قائلا أنت انسان نزيه ولو كانت النيابه فصلتك كنت هزعل بس
 

 

115  116  117 

انت في الصفحة 116 من 120 صفحات