الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)

انت في الصفحة 118 من 120 صفحات

موقع أيام نيوز

 


هقصر معاك ولا مع الولاد بالذات لأنهم هيكونوا معايا فى الحضانهدا غير ولاد 
كاملياوآيهوجميلهدول لوحدهم يفتحوا حضانهأهو أطلع من وراهم بحاجهطب تعرف بقى لما شغلت الفكره فى دماغىقولت أكيد أفضل مشروع أعمله دلوقتيهو الحضانهعلشان ألم شمل ولاد عيلة النمراوىوالفهداوىوكمان متنساش عيلة الديبأخو جميله معاه بنتين قمراتيعنى مشروع ناجح من قبل ما أبدأ فيه

ضحك ركن يقولأنتى نازله بتقلك بقى بس هتاخدى من ولاد عمك وخالك مقابل قصاد دخولهم فى الحضانه!
ردت كشماءوليه لأ أنشاء الله هما فقرهدول مكنزين على قلبهم يفكوا كيسهم شويهوبعدين مصاريف الحضانه الى هفتحها بالنسبه للحضانه الأجنبيه الى بيروحوها ملاليموالشغل ما فيش مجامله.
ضحك ركن يقولطبعابس دلوقتي سيبك من التفكير فى الحضانه شويه وخليكى معاياهو أخر مره قولتلك بحبك كانت أمتى
ضيقت كشماء عيناها بتفكيرثم ردت بدلال
مش فاكرهيمكن من زمان قوىحوالىدقايق كده.
ضحك ركن وهو يميل يأسر شفتاها فى قبولات متتاليه يقول بشوقطب بحبكلا بعشقك يا أنثى الفهد.
 قبل بوقت 
بسيارة علام 
تحدث علام منصور وماجد ناموا.
تبسمت كاملياهما ناموا انما الكونتيسه الى على رجلكدى دماغها حديدقالت كامليا هذا ونظرت لديلارا الجالسه على ساق علام أثناء قيادته للسيارهبضيق قائله
على فكره غلط قعدتك على رجل باباكى وهو سايق العربيه.
ردت الصغيرهبطفولهلأ مش غلط أنا قاعده ساكته ومش أتشاقى.
ردت كامليا بمهاودهطب بلاش تقعدى على رجل بابىأقعدى فى الوسط بينا.
نظرت الصغيره لوالداهاليهز رأسه بموافقه على حديث كامليا
نزلت الصغيرهوجلست بالمنتصف بين علام وكامليا.
نظرت لها كامليا ساخره تقولهو لازم تاخدى رأيه الأول 
ظلت الطفله تشاغب قليلا كامليا
الى أن بدأ النعاس يسحبهافجلست هادئهالى أن نعست
بذالك الوقت كانت كامليا ترضع طفلها الصغيروتركت مشاغبه ديلار 
لكن تعجبت كامليا من الهدوء 
نظرت الى جوارهارأت ديلارانائمه
تحدثت قائلهعلام ديلارا نامت وقف العربيهوخد ماجد حطة فى السرير الصغير الى فى الكرسى الى ورانا.
أوقف علام السيارهوأخذ منها الصغيروضعه بمقعد أطفال مخصصله بالسياره
 تحدثت كامليا نامى يا روحىتصبحى على جنه.
تبسم وهو يريكامليا تحمل ديلار 
تحدث قائلا معدلتهاش فى مكانها ليه
ردت كامليالأ علشان رقابتها متوجعاش.
ضحك علام
فقالت كامليابتضحك على أيه
تحدث ضاحكابضحك عليكيأصل من شويه كنتى مضيقه من مشاغبة ديلاراودلوقتيوخداها على صدركوخاېفه عليهالازمته أيه بقى تشغبيها
تبسمت كامليا وهى تمسد على شعر ديلارا
معرفشأحنا عاملين زى القططيتخانقوا وفى اللحظهولا كأن حاجه.
تبسم علام يقولقصدك صراع النمورعالعموم خلاص قربنا نوصلكلها ربع ساعه بالكتير
بعد دقائقأوقف علام السيارهونزل منهايتجه ناحية كامليافتح لها البابومد يده ليأخذ منها الصغيره التى تلف يديها حول عنق كامليا.
قالت كامليالأ سيبها علشان متنزعجش وتصحى أناهعرف أنزل من العربيه بها.
نزلت كاملياووقفت قائلههات أنت بقىالولادوأنا هدخل ب ديلارا
بعد قليل 
أطفئت كامليانور غرفه أبنائهاالأ من ضوء خاڤتوتركت باب الغرفه موارب وذهبت الى الغرفه الأخرىوجدت علام يبتسم قائلاالكابتن ماجد صحى.
تحدثت كاملياما هى ناقصه الكابتن ماجدربنا يهديهأنا مش عارفه ليه أصريت أننا نجيب الولاد معاناأهى كرمله وطنط نعمه كانت هترعاهم.
ضحك علام وهو يقترب منهاقائلا أنتى عاوزه تخلفى وترمى ولادك على غيرك يربوهم.
ضحكت قائلهغيرى مينانا بالنسبه لولادى أم على ورقشوف عندك ديلارا مثلادى دلوعة عيلة النمراوى كلهاحتى تيتا رقيهديلارا عندها شئ تانىأنا وكشماء أختى محظوظينكشماء طنط أنعام مصدقت يكون ركن عنده ولادوهى تراعهموانا نفس الشئكرملهوكمان طنط نعمهبس معرفش ليه كرملهقالت خدى ولادك معاكىكنت أنا وأنت يا مقطقط عشنا ليله لا تنسى.
 ضحكت كاملياليلتقط علام شفتاها الباسمه فى قبولات متلهفهيده تسير على ظهرها تفتح سحاب ذالك الفستانلينسدل من على جسدهاليحملها علامويذهب الى الفراش قائلا تعرفى أن أول مره بوستك فيهارغم انها كانت ڠضب منىبس حسيت أنها كانت زى النور الى نور عينيأنا كنت دايما باخد كل شئ بالمظهر معاكى عرفت قيمة الجوهر.
ضحكت كامليا وهى تلف يديها حول ظهر علام قائله أعترف يا علام أنى أنا الى حبيتك الأولوكنت بحب أشاغبك وأعمل فيك مقالبفاكر.
ضحك علاممش فاكر غير انى وقعت فى حب السنقورهالمتشردهالى قلبت حياتىوضحكتها كانت زى المغناطيس
أنا بحبك يا بنت النمراوى بعشقك يا كامليا.
.............
ببيت النمراوى 
وقف سعد يبتسم على آيه التىتنظر لوجهها بالمرآه قائلهبدأ كلف الحمل يظهر على وشىصحأنا حاسه انه مغير شكلى قوى.
ضحك سعد وهو يقترب منها وضع يديه حول خديها قائلا مفيش كلف ولا حاجهأنتى الى موهومهبالعكس أنتى الحمل زادك جمال.
تبسمت آيه قائله بجدولا بتجاملنى
رد سعدبجد طبعاأنتى جميله فى عنيا فى كل الأوقاتأنتى ناسيه أنى عشقت من وأحنا لسه أطفال.
تبسمت آيه قائلهمش ناسيهسهمت قليلاثم قالتومش ناسيه كمان الفتره الى الغرور والحقد كانوا فى قلبىبس ربنا أدانى درسكان قاسىبس فوقنىوعرفت بعدها قيمة الى كنت هضيعه من أيدياوانا بجرى وراء وهمكان بسهوله ممكن يهدم حياتىأنا غلطتوعمرى ما أنسى 
علام الى مترددش للحظه واحدهواتبرع لريان بالنخاعوكان هو السبب فى شفا أبنىولا واقفة كامليا يوم العمليهلما طمنتنىوقالت لى العمليه سهلهولما طلعت من العمليات وبشرتنىبنجاح نقل نقى العظاميومها طلبت منها تسامحنىوهى قالتمفيش اخت بتزعل من أختها.
تبسم سعد قائلا رغم أنى كنت شايف عڈاب علام فى الفتره الى كان منفصل فيها عن كاملياوهو بيحاول يرجعهاتانىبس حسيت كان لازم ده يحصلعلام عمره ما كان هيعترف انه حب كاملياوكان الأنفصال ده هو النقطه الى فوقتهوبعدين سيبك من الكلام دلوقتي على غيرنا خلينا فى نفسنا
قال هذا وقرب وجه آيه وقبلها قائلا
حبيبتى آيه الى عشقها فى قلبى بتولد كل يوم مع طلعة الشمس.
 بأحد فنادق المنيا الفاخره.
وقف خالد يحمل طفله الرضيع يطرق باب أحد الغرف الى أن 
فتح له الباب
تبسم وهو ينظر لمن فتح الباب يقول بمزح
أيه ده يا بشمهندس رفقىطالعلى بالبورنس
أيه ليلتك حمرا ولا نخله عامله عليك حصارعلشان تعرف انى أبنك وعارفوحاسس بيكانا جبتلك رفقى الصغير أهو تتحجج بيهونخله متاخدش فرصه عليك.
قال خالد هذا ووضع صغيره بين يدي رفقى وأعطى له حقيبه صغيره قائلا
الشنطه دى فيها علبة لبن وبيبرونهوحفاضات لزوم الصحبهيلا أنا بقى أرجع لأوضتى لبهجة حياتىأدعيلى يا أبو الرفاقاجيبلك التالت بعد تسع شهورخلى نخله تهتم كويس بالوادعارفها بتحب البنات أكتربس ده نصيبها بقىالبت خادتها كرمله بعد ما شبطت فيهابس انا عارف غرض بنتىهى رايحهوراء الواد السمج الى أسمه ريانمع انه كان مصدر لها الطرشهبس على ميندى أنثى الفهد الصغيرهمفترسه.
سلام بقى
قال خالد هذا وترك صغيره ل رفقى الذى يقف متعجبا
بينما عاد خالد للغرفه الخاصه به فى الفندق مره أخرىلم يجد بسمه خرجت من الحمام 
بدأ فى خلع ثيابه وهو يقول
كويس بهجه لسه مطلعتش من الحمامدى الليله ربنا مسهلها من أولهاأتخلصت من الوباء كشماءوكمانمن اللهو الخفى رفقى جونيوروالبلوتين كامليا وكشماء خدوا عيالهم وغاروا من المنيا كلهايعنى متسهله عالآخر.
خرجت فى نفس الوقت بسمه من الحمام ترتدى مئزر للحمام قصير بعض الشئ
نظرت نحو الفراش متعجبه تقولفين الولد
أنخض خالد الذى كان يعطيها ظهرهللحظهلكن لف لها مبتسما ينظر لها بوقاحه يغنى بنشازيا خارجه من باب الحمام وكل خد عليه بهجهبهجه بهجه بهجه.
تبسمت بسمه بخجل قائلهمش وقت هزارفين ابننا
رد خالدإبننا مينأه قصدكالواد رفقى جونيور
ردت بسمه هو عندك أبن غيرهوأنا معرفش
رد خالدأه عندى
 

 

117  118  119 

انت في الصفحة 118 من 120 صفحات