الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)

انت في الصفحة 84 من 120 صفحات

موقع أيام نيوز

 


على مساعدتنا يا ايه
لتبتسم أيه قائله مفيش شكر بينا أهم حاجه نفوز بالمناقصه 
ليرد علام أن شاء الله هنفوز 
لتغادر أيه مبتسمه 
أقترب علام من كامليا قائلا أيه صحاكى الوقت لسه بدرى قوى 
لترد كامليا أنا يظهر أتعودت أنك تكون نايم جانبى علشان كده يمكن قلقت وصحيت بس أنت شكلك تعبان من السهر لحد دلوقتى 

ليرد علام فعلا أنا مجهد بقالى مده بشتغل عالمناقصه دى ومش عارف الملف راح فين يظهر حد أخده 
لتقول كامليا ومين الى هياخده هو فى فى البيت حراميه 
رد علام مش عارف بس دى أول مره تحصل وهدور فى الموضوع دا بعدين انا تعبان هطلع أرتاح ساعتين قبل ما أنزل أشتغل تانى يلا تعالى نطلع جناحنا يمكن نكمل الى مكملش أمبارح 
لتبتسم كامليا بخجل 
ليقول علام أيه ده وشك أحمر مش غريبه دى راح فين لا حياء فى العلم
ضحكت قائله مكنتش كلمه قولتها وبعدين هو انت فاضل فيك حيل أنت تتغطى وتنام وتحمد ربنا على كده 
جذبها للسير معه يضحك قائلا تعالى هنشوف مين الى مفيش فيه حيل فوق 
......دخلت أنعام على الشغلات المطبخ 
صباح الخير يا بنات الهمه شويه عمى الحاج ابراهيم زمانه صحى من النوم وهينزل بلاش نعصبه عالصبح 
لتأتى من خلفها 
نجلاء قائله بتهكم بسرعه يا بنات أصل السنيوره الى بتهدى أخلاقه مش هنا وممكن يقلب يومكم عليكم 
نظرت أنعام للشغلات قائله الهمه يابنات وأنتى تعالى معايا يا نجلاء نتكلم فى شويه 
دخلت نجلاء خلف أنعام الى أحد الغرف 
نظرت أنعام بأستفسار قائله قصدك بمين السنيوره 
ردت نجلاء السنيوره مرات أبنك الأ هى بايته فين أنا عمرى ما شوفت عروسه مكملتش شهر وتروح تبات فى بيت أهلها فى غياب جوزها بس هيهمها أيه طالما رضا الكبار عليها موجود 
ردت أنعام فعلا أنا راضيه عنها وكمان عمى الحاج ابراهيم راضى عنها علشان هى مش حقوده ولا قلبها أسود ولا فى فى دماغها المريسه زيك يا نجلاء سبق وحذرتك أبعدى بشرك عن كشماء وبعدين هى بايته فى بيت أهلها زى ما قولتى وبموافقتى بعد كريمه ما أستأذنت منى وأنا وافقت يعنى مش من دون علمى ولا بمزاجها بمزاجى أنا 
ولتانى مره بقولك شيلى مرات أبنى من دماغم أنا معنديش فى حياتى أغلى من ركن ركن أبن عمرى أبعدى بشرك عنهم والأ هظهر حقيقتك قدام عمر وعلى وسلطان 
أرتبكت نجلاء تقول حقيقة أيه الى تقصديها 
ضحكت أنعام الملف الى زمان سرقتيه والى أتهم فيه منصور النمراوى أنا عارفه انك أنتى الى سرقتيه لأنى يومها شوفتك وأنتى خارجه بتتلفتى حوالين نفسك وسكت علشان خاطر ولادك ميتربوش بعيد عن العيله لكن مش هسمحلك تخربى جواز ركن 
ركن أنا متأكده أنه بيعشق كشماء مش من قريب من زمان وهو صغير لما كان وقت ما تجي هنا زياره مع كريمه كان بيحب يفضل جنبها كان مستنى رجوعها ورجعت تاني تفتكرى ليه طول الوقت بنتك كانت قدامه ومحسش ولا عينه شافتها ليه ولا واحده كانت ماليه عينه كان مستنى تظهر من تانى فى حياته 
لما زمان كريمه ومنصور أخدوا بناتهم وسابوا البلد ركن فضل مده كان يروح يلف حوالين بيت النمراوى 
ولما شوفته أكتر من مره وسألته قالى أنه مستنى كشماء تطلع من البيت ويخطفها كان وقتها مكملش أتناشر سنه وكشماء كان عندها خمسه سنين يمكن نسى ده وسط السنين الى مرت وكمان البعد الكتير عوده على غيابها بس هى رجعت تانى وهو رجع قلبه معاها 
أنا مش ههد سعادة أبنى علشان أى حد 
غادرت أنعام المكان وتركت نجلاء بين طوفان غليلها الذى لا يهدأ.
بالمحكمه..
بالصدفه أحتك أيبو وهو يدخل الى المحكمه بتلك الفتاه 
ليقع من يدها أحد الملفات 
لينحنى ويأتى بالملف وينهض قائلا بأسف أنا متأسف مأخدتش بالى 
ليخلع نظارته وينظر الى تلك الفتاه التى أبتسمت تقول 
مش معقول أبراهيم على الفهداوى يعتذر ويعتذر لمين ل أمنيه العواد 
ابتسم أيبو قائلا مش معقول بقالى مده طويله مشفتكيش أيه أخر أخبارك 
ردت أمنيه بشتغل فى مكتب محامى تحت التمرين وعندنا هنا قضيه وجايه معاه وأنت أيه مسكت أملاك عيلة الفهداوى ولا لسه 
أبتسم أيبو قائلا لأ لسه بدرب عند الاستاذ فريد مهدى فى مكتبه 
قالت أمنيه واو أكبر محامى على خط الصعيد كله طبعا مش أبن الفهداوى 
ضحك أيبو قائلا لسه عندك حته الأشتراكيه 
ضحكت قائله تعرف أن عيلتك من أكتر العائلات الى نفعتهم الأشتراكيه بس دا مش حوارنا دلوقتي قولى أيه أخر أخبارك شايفه فى أيدك دبله خطبت ولا لابسها ليه 
رد أيبو وهو ينظر الى الدبله مبتسما أيو كتبت كتابى على جميله أخت جلال الديب من كام يوم 
شعرت أمنيه بحړقة قلبها قائله بأرتباك أنا لازم أمشى القضيه الى انا جايه علشانها فى أول رول للمحكمه 
هشوفك تانى هكذا قال أيبو 
ردت أمنيه أكيد يلا مع السلامه 
نظر أيبو أليها وهى تغادر پتألم على قلبها الذى مازال مجروح ولكن ليس للقلوب كتالوج محدد فقد تهوى ما ېجرحها بحبه لأخرى. 
مساء بمنزل
 

 

83  84  85 

انت في الصفحة 84 من 120 صفحات