الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)

انت في الصفحة 88 من 120 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 

هما يلعبوا وانا وانت نشجع 

ليبتسم الجد بحنان أنا معرفش اللعبه دى بتتلعب أزاى بس هقعد أتفرج عليهم وأنتى فهميني من الكسبان ومين الخسران 

ظلوا يلعبوا مع بعض لتنتهى النتيجه بالتعادل وكانوا سيلعبون جيم أخر لولا ذالك الواقف بشرفة غرفته نظراته لا تدل على خير يشير لكشماء بالصعود أليه 

ليقول الجد أنا تعبت وهطلع أنام يلا خدينى معاكى يا حفيدتى الغاليه 

لتذهب برفقته الى غرفته ثم ذهبت الى غرفتها 

لتدخل وتجد ركن بيده أحدى سجائره يشعلها 

وقف ينظر لها بنيران يقول الهانم أيه مقعدها لغاية دلوقتى تحت 

لترد ببرود عادى هو المفروض أتحبس فى الأوضه من بدرى ولا أيه 

نظر ركن وهو يطفئ سيجارته بالمطفئه پغضب يقول مطلعتيش واريا ليه لما قولت أنى طالع أنام 

لترد كشماء والله انت قولت تعبان وعايز تستريح وأنا قولت أسيبك براحتك 

رد ركن بغيظ وكنتى بتعملى أيه تحت 

لترد كشماء كنت قاعده مع جدو بتفرج على جلال وأيبو وهما بيلعبوا وبشرح لجدو اللعبه 

أقترب ركن من كشماء وأمسك يدها يجذبها اليه بقوه قائلا وفى ست محترمه تسيب جوزها يطلع ينام وتفضل علشان تتفرج على لعب الشباب 

لتنفض كشماء يده عنها قائله أنا محترمه أنا مكنتش قاعده بقل أدبى أو بتكلم كلام فاضى وفيها أيه لما أسيبك تطلع تنام ولا هديك الراضعه علشان تعرف تنام لتكمل بسخريه ولا هحكيلك حدوتة قبل النوم 

نظر ركن بتعصب 

ليجذبها أليه التى تنطق بما يعصبه أكثر فى 

 

لينظر ركن ليه مش مراتى 

ردت كشماء كان غلطه وأنتهت 

أقترب ركن يحاول ضمھا قائلا وماله غلطه وأتكررت تانى وتالت وألف 

لتنظر كشماء له ضاحكه بسخريه وهى تبتعد عنه قائله واهم مفيش حد عاقل بيقع فى نفس الغلطه أكتر من مره 

لتبتعد عنه وتذهب الى دولاب الملابس تأتى بزى أخر لها لكنه حاصرها بين يديه وخلفها الدولاب 

 

ردت كشماء مش عايزه حاجه غير أنك تبعد عنى أنا بشمئز من نفسى ومن قربك منى 

 

 

لتدفعه كشماء 

ليبتعد قليلا 

لتنظر له بكبرياء أنا مش ماعون لرغباتك وقت ما تحب أنا أنسانه وعندى مشاعر مش مجرد أله أنت مفكر أنى هقولك جسمى قدامك خد الى عايزه تبقى غلطان أنا مش رخيصه ولا جاريه عندك 

لترمى الثياب التى كانت بيدها أرضا وتتركه بالغرفه ينظر الى صفعها باب الحمام خلفها بقوه 

يشعر بڼار قلبه تكاد شدتها ټحرق ذالك الباب المغلق بينه وبينها 

بينما وقفت كشماء تشعر بأرتعاش جسدها بالكامل تأبى الأنهيار الأن عليها أيجاد حل سريع لتلك الحاله لابد من أنهاء هذا الزواج فى أقرب وقت لا داعى للمماطله أو الكذب هو مغرور لن يتنازل عن غروره.

فى بيت النمراوى 

أنتهى علام وكامليا من العشاء 

لينهض جاذبا معه كامليا قائلا أنا محتاج أنام دلوقتى أنتى حطيتى فى الأكل منوم 

لتضحك قائله مره سم ومره منوم أيه أرسى على حاجه واحده 

لينام على الفراش جاذبا كامليا   قائلا أنا مسافر بكره دبى وهغيب أسبوع 

لترفع رأسها من على صدره مقولتليش ليه من بدرى كنت سافرت معاك انا نفسى أروح دبى دى 

رد علام ضاحكا انا نفسى معرفتش أنى هسافر الا من كام ساعه مره تانيه أبقى أخدك معايا 

لتنهض قائله بجد هروح دبى معاك 

نظر علام لها مبتسما بجد 

لتقول له انا نفسى أروح دبى علشان حاجه واحده 

ايه هى الحاجه دى هكذا قال 

ردت كامليا نفس اروح أشوف الاستديوهات الى بيتصور فيها الافلام الهنديه هناك 

يمكن اقابل 

شاروخان ولا سلمان خان ولا سيدارت مالهوترا وجون ابراهام 

نظر علام متعجبا انتى كل الى تعرفيهم رجاله مفيش نجمات 

ردت كامليا لا أعرف ديبكا بادكون وكمان أشواريا راى وكاجول وسونام كابور وكاترينا كيف و

ليقول علام مقاطعا بس انتى بتشتغلى معاهم ولا أيه أنا مش عارف السينما الهنديه دى فيها بيجذب الناس لها 

لترد كامليا فيها الأبهار البصرى بسبب الأستعراضات الراقصه وكمان فيها مشاعر مش أبهار بالتكنولوجيا خالى من المشاعر الى الناس زهقت منها زى افلام هوليود 

بقولك ايه يا مقطقط انا عايزه سارى هندى من هناك هتلاقى أشكال وأذواق متنوعه كفايه الى سديت نفسى عليه يوم حفله غرفة الصناعه 

لترن ضحكته قائلا عايزه تروحى حفله محترمه بسارى هندى هى حفله تنكريه 

لترد كامليا والله كان السارى أشيك من الفستان أبو ترتر الى جيبته ليا يومها خليت البت كشماء اتريقت عليا 

قائلا هجيبلك سارى هندى أحمر غيره 

من دبى بس ممنوع تلبسيه لحد غيرى و بطلى رغى وسينى أنام أنا هلكان وكمان عايز أبقى فايق الصبح تصبحى على خير

لتتنهد بسعاده وهى بين يديه تسمع دقات قلبه . 

بعد مرور أسبوع. 

بيبت الفهداوى صباحا 

دخلت كشماء الى المطبخ ترمى الصباح على العاملات ليبتسمن وهن يردون عليها 

لتجلس على أحد المقاعد الموجوده بالمطبخ وهن يعملن حولها وهى تتجاذب الحديث معهن بتألف

بينما تمطىء ركن بالفراش لم يجد كشماء جواره كعادتها منذ أسبوع تظل بالشرفه لوقت طويل ليلا وتدخل حين تعلم أنه خلد للنوم وتستيقظ قبله وتتركه بالفراش وتذهب 

اتى بعلبة سجائره من على تلك الطاوله المجاوره

بالفراش 

ليشعلها وهو مازال بالفراش يشعر كأن قلبه ېحترق كتلك السېجاره من بعدها عنه لهذا الدرجه فى الأيام الأخيره 

تنهد مشټعلا بڼار تكوى قلبه خائڤ أن يخسرها مره أخرى.

لينهض من على الفراش متجها الى الحمام 

ليخرج بعد قليل 

يجد ملابس له موضوعه على أريكه بالغرفه أخذها وقام بأرتدائها وجذب هاتفه وسجائره وولاعته 

وهبط الى الأسفل 

وقفت أمامه أحدى الخادمات تقول الحاج أبراهيم فى الجنينه وقالى أطلع لساعتك اقولك تروح له عايزك. 

ليرد ركن تمام روحى شوفى شغلك 

ذهب الى مكان تواجد جده بالحديقه 

ليجلس جواره قائلا صباح الخير يا جدى الشغاله قالت أنك عايزنى خير 

نظر له الجد قائلا مش خير يا ركن أيه الى بينك وبين كشماء أنا حاسس أنها مش هى نفس الى كانت بتضحك وضحكتها دايما منوره وشها حاسس أنها مطفيه وأنت كمان واضح عليك العبوس دايما مش الابتسامه الى كانت فى على وشك فى أول جوازكم أنا ملاحظ من أول ما رجعتم من بيت الجبل وسألتك قبل كده قولتلى مفيش بس مع الوقت الأمر بيزيد 

ليرد ركن مفيش يا جدى صدقنى هما أختلاف فى طباع مش أكتر وبكره هنتعود عليه 

كان أبراهيم سيرد ولكن رأى لهوجة الخادمه وهى تسير وكادت أن تقع بالقرب منه 

ليقول

 

 

87  88  89 

انت في الصفحة 88 من 120 صفحات