الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)

انت في الصفحة 96 من 120 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 

بعيد الشړ ربنا ما يعدهاش علينا تانى يا بومه 

لتضحك كشماء 

ليسمعن رنين جرس الشقه 

لتنظر كريمه لكامليا قائله قومى أفتحى الباب 

لترد كامليا وأنا مالى هى كانت شقتى مش انتى لسه بتقولي عليا لا بنتى ولا أعرفك ومستخسره فيا أدوق الشوربه دى 

روحى أنتى أفتحى بقى للى بيرن جرس مش شقتك 

لتقوم كريمه بأعطائها طبق الشوربه قائله أياك تدوقيها على ما أرجع هشوف مين واجى بسرعه

بعد دقائق 

سمعن من يقول متشرداتى الى أتطلقوا قبل ما يتموا الأربعين أزيكم 

لتنخضا الأثنتان 

لتقع المعلقه وبها الشوربه الساخنه من يد كامليا على يد كشماء 

لتقول كشماء هى كانت نقصه حړق عايزه تكملى عليها وتنظر الى الاخر قائله ما هو قرك علينا السبب فى طلاقنا علشان ترتاح يا حاقد

ليضحك قائلا وهو يقترب من كشماء ويضمها وحشتنى طولة لسانك يا متشردتى الكبيره بقالى مده مشفوتيكيش 

لترد كامليا متشوفش وحش يا أخويا اهيه زى القرد قدامك وسفت الشوربه لوحدها 

لتضحك كشماء قائله انا الى سفتها ولا أنتى دا باخد معلقه وانتى بتشربى بالطبق 

ضحك قائلا ما انا عارف انا هتوه هن طفاستها 

بس انتى عامله أيه دلوقتى 

ردت كشماء انا الحمد لله كرمله ناقص عليها تربطنى فى السرير علشان متحركش منه زى ما قال الدكتور فى المستشفى لها الحركه فى أضيق الحدود 

وبعدين أيه الى معاك فى الكيس الورق ده 

نظر الى الكيس قائلا انا جاى ازور مريض أدخل بأيدى فاضيه فقولت أدخل باى حاجه 

ودا الى لقيته فى سكتى 

لتنظر كامليا قائله ودا أيه بقى 

رد حاقد دا شوية لب من جميع الانواع جبت ربع كيلو وكمان فول سودانى وترمس 

لتقول كشماء هو انت جاى تزور مريض ولا رايح جنينة الحيوان لقرد 

ضحك حاقد قائلا انا جاى أزور أنثى الفهد الى طلعت حامل فى أربع أسابيع أزاى معرفش لأ وايه تؤام 

واحد بره وواحد جوه 

صحيح أنثى فهد 

ضحكت كامليا قائله ما فى واحد نزل ولسه التانى وبسببه راقده فى السرير بأمر من كرمله المفتريه 

لتدخل كريمه قائله سمعتك على فكره 

لترد كامليا انا مقولتش حاجه دا حاقد هو الى بيقول 

فين كرمله المفتريه 

ضحك حاقد قائلا طول عمركم تعملوا المصېبه وألحقنا يا حاقد أحترمونى شويه أنا أستاذ ومربى أجيال مش سواق توكتوك ولا دكتور نبطشيات 

لتقول كشماء أستاذ ومربى أجيال 

دا أنت اكتر مننا تشرد فاكر المقله بتاع اللب الى كنت بتشتغل فيها 

ليرد قائلا ما الراجل رفدنى بسببكم كنتم بتجوا تاكلوا اللب وتسيبوا القشر للزباين 

منكم لله انتم السبب فى وقف حالى وربنا انتقم لى منكم باتنين أغبيه يلا أحكوا لى الى سبب الطلاق السريع واضح كده انى مش هعرف أتخلص من لعنتكم أبدا 

.........

فى احدى محاكم المنيا 

بداخل أحد الغرف 

جلس جلال يطلب شيماء أكثر من مره لم ترد عليه 

ليغلق هاتفه ويضعه أمامه على المكتب متنهدا يزفر أنفاسه يشعر أن شيماء منذ يوم خطبتهم التى تمت على الضيق فقد ألبسها خاتما الخطوبه عند الصائغ شعر وقتها بنفور شيماء من تلك الخطبه كأنها تسرعت بها لديه شعور أن شيماء لن تكمل فى هذه الخطبه كثيرا ولكن لما طلبت منه أن يقوم بطلب يدها أذا كانت لا تريده ماذا كانت تريد من تلك الخطبه لاحظ أنزعاجها من عدم حضور ركن وزوجته لتلك الخطبه وبالأخص عدم حضور ركن لماذا عقبت على عدم حضوره وقتها وحزنت لتلك الحد الذى ظهر عليها 

دخل الى رأسه شك أن تكون تهوى ركن حقا كما قالت له جميله سابقا قبل أن يتقدم لها 

سئل نفسه ذالك السؤال لما وافقت على خطبته لها الأن بعد زواج ركن السريع سبق أن قام بعرض الطلب عليها منذ مده ليست طويله ولكن كانت قبل زواج ركن وهربت من الأجابه وقتها بأنها لا تفكر فى الارتباط قبل أن تنهى دراستها 

ما حدث منها بعد الخطوبه وتباعدها عنه وتحججها بأسباب لعدم الرد عليه أو التهرب من لقائه يضع الكثير برأسه من الأسئله وزادت بالأخص بعد علمه بطلاق ركن من كشماء 

تنهد ليدخل عليه ذالك الموظف يضع أمامه أحد الملفات قائلا المتهم بره سيادتك أدخله 

رد جلال 

ډخله وياريت تطلبلى قهوه دوبل ودخل الكاتب معاه 

ليبتسم الموظف وهو يخرج ليدخل 

المتهم وخلفه كاتب المحكمه 

ليبدا جلال فى التحقيق معه ولكن أمتنع المتهم عن الاجابه 

ليقول جلال له أنت مفيش عندك محامى 

رد المتهم لأ عندى بس هو أكيد اتأخر 

ليطرق الباب الموظف ويدخل قائلا محامية المتهم حضرت يا أفندم أدخلها 

رد جلال ډخلها 

دخلت تلك المحاميه التى تفجأ جلال ووقف مبتسم يقول أمنيه 

ردت بارتباك جلال الديب 

انت اتعينت نائب 

ليبتسم وهو يمد يده لها بالسلام قائلا أيوا أتفضلى 

شعر جلال بيدها التى ترتجف بين يده 

ليشير لها بالجلوس 

ليقوم بالتحقيق مع المتهم الى أن أنتهى 

ليامر بأخذ المتهم 

لتقف أمنيه قائله شكرا عن أذنك 

ليقول جلال وهو يقف يترك مكانه ويقترب منها قائلا هنتقابل تانى هنا كتير 

ردت أمنيه قائله الله أعلم يمكن اعتزل المحماه 

ليضحك جلال قائلا أمنيه تعتزل المحماه أنت مستحيل انتى واخده المحماه غايه لتحقيق العداله الى ديما كنتى بتناشدى بها 

لترد امنيه ويا ريتنى طولتها أخرتها بدرب عند محامى بدل ما كنت أتعين معيده فى الجامعه كل دا بسبب منادتى بالعداله 

أبتسم جلال قائلا فى محامين كتير أفضل من معيدين ودكاتره فى الجامعه ولهم أسم وصيت أقوى منهم وانا متاكد انك هتكونى واحده منهم فى يوم من الايام 

ليمد يده مبتسما لها لترى تلك الدبله بيده 

لتقول له انت خطبت شيماء 

رد جلال ايوا من مده صغيره قوى 

لتقول امنيه مبروك عن أذنك لازم أمشى وشكرا لك 

ليبتسم جلال قائلا اتفضلى 

ليترك يدها 

لتخرج سريعا 

لينظر مټألم من تلك التى تبحث عن العداله حتى فى الحب لكن ربما القدر قد يتغير.

بينما هى وقفت جوار مكتبه تضع يدها على صدرها الذى يرتجف بين ضلوعها يبكى عشقا قد يكون غير مستحيل.

.......

انتهت ذخيرة سلاح ركن وعلام الواقفان خلف سيارتهم 

أصبحوا أمام مواجهه مباشره مع المۏت 

الذى يقترب منهم 

نظر علام لركن ليفهم منه انه عليهم الان المراوغه للنجاه بحياتهم أو المغامره بها حتى يصل الدعم الذى طلبه ركن من الشرطه ليس هناك حل أخر 

ليومىء علام رأسه بموافقه 

ليقولا من خلف سيارتهم أحنا بنستسلم أنتم عايزين أيه 

ليقفا وهما يرفعان ايديهم يدلان على أستسلامهم 

ليضحكا هذان القاټلان ليقول أحدهم كان من الاول ولا لازم تتعبونا متقلقوش احنا هنخلص عليكم 

بسرعه 

أطلعوا من وراء العربيات عايزين نشوف زينة الشباب وهما راكعين قدامنا سمعنا أنكم كبرات عليتكم يا خساره هتروحوا شباب 

يلا يعوض شبابكم الجنه

خرج ركن وعلام من خلف سيارتهم رافعين أيديهم 

يقتربان على هذان الملثمان 

ليقوم علام بوهمه انه سيركع أمام احدهم ليضربه بقوه فى ساقه 

ليسقط السلاح من يده 

ليتلقاه ركن منه سريعا ويصوب به على يد الاخر 

لكن طلقه خطأ من الأخر كانت قد أصابت هدفها بالقرب من قلبه ليرتج جسده بقوه ويعود للخلف يترنح قبل أن يسقط 

لتأتى ړصاصه أخرى بيد علام الذى اخذ من المچرم الاخر درعا واقيا له من رصاص ذالك المچرم ولكن طلقه أنهت على ذالك المچرم حين صوب ركن السلاح الذى مازال بيده على عنق هذا المچرم ليفارق الحياه هو الاخر فى الحال وتسقط يد ركن ويسقط معها هو الأخر.

مش هقلوكم على توقعات خليها مفاجأة

 

 

95  96  97 

انت في الصفحة 96 من 120 صفحات