الأربعاء 11 ديسمبر 2024

رواية كاملة بقلم داليا سعيد

انت في الصفحة 104 من 116 صفحات

موقع أيام نيوز


مرتاحة اووووى ٠٠ صحيح مفيش شئ اتغير بس إنى اقف قدامه هو بالذات كان رابع المستحيلات
ابتسم فاروق عليها ثم قال
وأنا بحبك اوووى ٠٠ يلا عشان اوصلك
تبعته برنسيس وهى تشعر بسعادة كبيرة وخرجوا خارج العقار سويا ليستقلوا أى سيارة آجرة ٠٠
دلف يونس لداخل الغرفة التى بها آسيا فى المشفى وجدها جالسة على الفراش وشعرها منسدل على كتفيها ليظهر طوله الذى يعشقه ولكن ٠٠ قد كان معها طبيب بالغرفة يفحصها شعر پغضب وغيرة ونيران فى قلبه فوجد الطبيب يفحص قدمها فقالت آسيا

دكتور أنا زهقت من الجبس هو لازم استنى أسبوعين اسبوعين يعنى 
ابتسم الطبيب عليها ثم قال
لا ممكن قبل الأسبوعين يتفك
ابتسمت آسيا بسعادة فصر يونس على أسنانه فلاحظت آسيا وجود يونس ابتسمت له ٠٠ انتهى الطبيب من فحصها ثم غادر الغرفة فنظرت آسيا إلى والداتها
لميلى شعرى بقى يا ماما
رفع يونس أحدى حاجبيه فهى ستعقد شعرها الآن بعد أن رحل الطبيب ظلت والداتها تمشط لها شعرها وقبل أن تعقده لها قالت
أنا مش فاهمة أنتى ليه عاوزة تخبيه ! كده أحلى يا آسيا
ابتسمت آسيا وهى تتذكر طلب يونس ذاك منها ثم قالت
بيضايقنى لميه وخلاص يا ماما
فأمتثلت والداتها لرغبتها ثم عقدت لها شعرها واخبرتها
أنا هروح اجبلك العصير واجى
ثم نظرت ل يونس
خلى بالك منها عقبال ما اجبلها العصير
ابتسم يونس ثم هز رأسه بالإيجاب حتى تأكد أن والداتها قد انصرفت فنظر لها پغضب شديد فرمشت آسيا بعينيها قليلا ثم قالت
فى ايه !
اقترب يونس منها پغضب شديد ثم قال
شعرك اتفك قدام الدكتور ده ليه !
ماما كانت بتسرح ليا شعرى والدكتور دخل فكشف الأول وبعدين لمېته
ثم ابتسمت عليه وتابعت
عشان كده لويت بوزك
نظر لها پغضب شديد ثم قال بلهجة حادة
عشان قلت 100 مرة شعرك مينزلش قدام أى راجل والبيه كان واقف يتفرج على شعرك
ع فكرة محصلش ده كان بيكشف بس
متعصبنيش يا آسيا 
أنت متعصب لوحدك اعملك ايه طيب
مانتى غلطانة
قولتلك ماما كانت بتسرح ليا ودخل فجاءة حصل ايه لكل ده ٠٠ خلاص اقصهولك وارتاح منه ومن عصبيتك دى
اتسعت اعين يونس پغضب شديد ولكنه سئلها بهدوء عكس البركان الذى بداخله
انتى قلتى ايه 
قالت آسيا من غير خوف او تردد
اقصهولك
اقصلك انا لسانك يا شيخة عشان ارتاح ٠٠ عارفة لو جبتى المقص ناحية شعرك هموتك
وهو أنت مش فارق معاك غير شعرى يعنى !
آسيا بلاش هبل
عقدت يدها نحو صدرها ونظرت للأمام فأبتسم هو على هيئتها تلك ثم اقترب منها وقبل رأسها بسرعة خاطفة فأتسعت أعين آسيا وقبل أن تتحدث بفمها أو بيدها كانت قد دخلت والداتها التى انقذت يونس من براثن آسيا فنظرت له پحده لتجد بسمة ظاهرة بوضوح على شفتاه تبعتها على الهواء منه دون أن تراه والداتها فشعرت هى بالخجل واخذت العصير من والداتها لتشربه وكفت عن النظر إلى ذلك المهرج ٠٠
مر شهر ونصف كانت قد تعافت آسيا من ذلك الحاډث وقد أمرت بمراقبة كلا من هاتف عزت و عاصم كما إنها

وضعت حراسة على يونس دون أن يعلم لإنها اصبحت خائڤة عليه من ذلك الوغد وهى تعلم جيدا أن جعلت يونس يعلم إنها تضع له حراسة سيفتعل مشكلة كبيرة وسيظل يخبرها إنه رجل وقادر على حماية نفسه وإنه لا يخشى من عزت أو غيره لذا جعلت الحراسة دون علمه ودون حتى أن يلاحظ أى شخص آخر أن يونس لديه حراسة حتى يتصرف عزت بطبيعته ولا يشك بها أو ب يونس أن علم ان لديه من يحميه ٠٠
إما عن أصالة فقد شعرت پغضب شديد من نفسها طوال الفترة الماضية ربما لإنها علقت نفسها ب مراد بسبب ذلك الحلم وفى النهاية قد اكتشفت إنه متزوج فى الحقيقة قد حصل ذلك فقط لأنها ارادت أن تنسى أنس ولكنها تعلقت بأوهام فى النهاية لذا قررت أن تعمل وأن لا تتيح المجال لأى رجل أن يدخل قلبها حتى يأتى ذلك الوقت المناسب وطلبت من شقيقها أن يجد لها وظيفة شاغرة فى الشركة التى يعمل بها فى قسم الحاسبات وقد وافق وطلب منها أن تسكن معه ومع خطيبته ليلى بعد أن حددا موعد الزواج الخاص بهم وإنهم سيستقروا بالأسكندرية ثلاثتهم ٠٠
بينما اصرت هايا أن تتم زواجها فى نفس اليوم الذى سيتزوج فيه يونس و آسيا مما جعل منصف يشتعل غيظا فقد صبر كثيرا كثيرا للغاية عليها ولكن كما يقال لقد مضى الكثير يتبقى فقط القليل ورضخ لرغبتها فى النهاية ٠٠
بدئت برنسيس فى أن تستعيد ثقتها بنفسها بعدما جعلها فاروق تقابل ذلك الوغد لا تعلم أن كانت تسامحه أو لا ولكنها اصبحت لا يهمها ما حدث الآن فقد واجهت ما لم تكن تريد أن تواجهه أو من اقنعت نفسها طوال السنوات الماضية إنها غير قادرة على فعل ذلك فالآن اصبح جميع الرجال سيان بالنسبة لها اقترح عليها فاروق أن تعمل فى
 

103  104  105 

انت في الصفحة 104 من 116 صفحات