رواية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)
ليك ولعيالك اللى ميعرفوش كلمة شكرا
لوت ثريا شفاها بسخريه قائله
وأيه اللى رطمتي بيه ده وهتشتغلى أيه بجي بحتة الدبلون بتاعك
ردت حسني بثقه
أنا جصدي برامج سطح المكتب وهدفي أشتغل سكرتيره فى مكتب سياحه إهنه والدبلون اللى بتتحدتى عنيه ده ياريت بت من بناتك توصل ليه بناتك الإتنين صيع يا مرت أبوي حتى ديك البرابر بتاعك هو كمان بيهرب من المدرسه ويتصرمح مع الصيع بالك يا مرت أبوي لو تركزي إمعاهم بدل ما أنت مركزه إزاي تطفشينى من دار أبوي كان إتصلح حالهم
من حسني وألقت عليها دثار الفراش قائله
إتخمدي أنا غلطانه إنى صحيتك
من النومهنزل لحالي مش عاوزاك إمعاي بس هاتي خمسميت جنيه من معاك
ضړبت حسني كفيها ببعض بوفاض قائله
منين بجولك إشتريت موبايل جديدبح إيجار دار جديأجولك البت بتك الكبيره سمعتها بتتحدت عالموبايل بتجول إنها قبضت جمعيه وإمعاها ألف جنيه الحجيها قبل ما تصرفهم فى الهالك
وجابت فلوس الجمعيه دى منين عاد
ردت حسني
ربنا بيسلط أبدان على أبدان يا مرت أبوي زى ما كنت بتخنسري إيجار دار جدي كله بتك
كانت بتخنسر من وراك من مصاريفها يلا مرت أبوى إنت هتوجفي إكده إلحجيها قبل ما تنزل وتصرفهم عالفاضي
نظرت لها ثريا پغضب وتركتها مسرعه وصفقت خلفها باب الغرفه تبسمت حسني بظفر قائله
مستحيل!
زاهر يضحك حتى فى الحلمبس بصراحه كان حلو جوي وهو بيضحك
بالبازار الخاص ب زاهر
دخل عليه أحد العمال قائلا
زاهر بيه المجاول اللى كان بيشطب المخزن الچديد جاب المفاتيح دي وجالى إنه خلاص إنتهى من تشطيب المخزن وبجي جاهز
أخذ زاهر المفاتيح من العامل قائلا
يمكن أيه كنت أيه يا زهر ده مستحيل
فى أقرب وقت هتخلص من كتب الكتاب اللى رابطنى بالرغايه الآفاقه
ليلا
بحديقة منزل الأشرف
توجهت سلوان بذالك الطبق الموضوع عليه بعض قطع اللحم النيئه وذهبت الى ذالك المكان أسفل إحدي الأشجار تبسمت حين رأت ذالك القط إقتربت منه وإنحنت تجلس القرفصاء ووضعت أمامه طبق الطعام على الأرض قائله
بسرعه بدأ القط فى إلتهام الطعامتبسمت سلوان ببتلقاىيه من سلوان مدت يدها تضعها على فرو القط للحظات إتمزج القط من لمسات يدها على جلده لكن سلوان تعجب من ملمس فرو القطشعرت كآنه ليس فرو ناعم بل خشن يشبه حرافيش القنفد رفعت يدهاونظرت للقط بإستغراب قائله بشفقه
أكيد سبب خشونة جلدك إنه إتحرق وووو
للحظات إبتعد القط عن سلوان لخطواتنظرت له سلوان قائله
متخافش أنا مش هأذيك
قالت هذا ونهضت تقترب من القطلكن بنفس اللحظه سمعت نداء يسريه عليها من إحدي شرفات المنزلنظرت لها ثم للقط قائله
تعالى كمل أكلك وأنا هشوف الحجه يسريه عاوزنى ليه وأرجعلك
للحظه زمجر القط حين سمع إسم الحجه يسريهتبسمت له سلوان قائله
هرجعلك بسرعه قبل ما تخلص الأكل
للحظه أثناء سير سلوان شعرت كآن نفس ساخن لفح وجههاإستغربت ذالكفالطقس الليله يبدوا باردالكن نداء يسريه عليها مره أخري صرف تفكيرها ودخلت الى المنزلتوجهت الى الغرفه التى كانت تنادى عليها يسريه من شرفتها
حين دخلت تفاجئت ب مؤنس الذى