الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)

انت في الصفحة 123 من 239 صفحات

موقع أيام نيوز

 


بالمنتطاد مع جاويد وقلبها يدق بآلم وندملأول مره تشعر أنها تسرعت فى رد فعلهالكن تسأل عقلهاماذا سيكون رد فعل جاويدهل سيذهب خلفها ويبرهن أنه يحبها كما أخبرها قبل ساعات 
بمنزل صلاح 
خرج جاويد من الجناح ونادي على توحيده بعصبيه حتى أنها تقابلت معه على درجات السلم سألها بإندفاع
دورتي على سلوان كويس 

إستغربت توحيده من عصبية جاويد التى تراه بهذا الشكل لاول مره وردت
ايوهدورت فى الجنينه وكمان انا لسه منضفه المندره مكنتش فيها ولا فى المطبخ 
زفر جاويد نفسه پغضب قائلا
تمام روحي إنت 
بنفس الوقت آتي كل من صلاح ويسريه الى مكان جاويد وتسألت يسريه بإستفسار 
فى أيه يا جاويدبتزعق كده ليه 
ردت حفصه من أعلى السلم قائله
بيزعق عشان سلوان مش موجوده فى الدار مش عارف هى فين بس أنا عارفه 
نظر جاويد لها سألا بلهفة أمل وتسرع
إنت شوفتيها هي فين 
تهكمت حفصه على لهفة جاويد وقالت بإدعاء 
لاء مشوفتهاش النهارده بس متوقعه أنها تكون غفلتك وسابت الدار 
نظر صلاح ل حفصه قائلا پغضب
حفصه بلاش طريجتك دي عيندك كلمه حلوه قوليها معندكيش يبجي تسكت 
تعصبت حفصه قائله
حتى إنت يا بابا دخل عليك خداعها ووشها البرئ وإنها طيبهأنا الوحيده اللى شايفه حقيقتها من الأول دى واحده دلوعه وبتحب تتلاعب باللى حواليها 
نظر جاويد ل حفصه پغضب وتركها وغادر المكان 
بينما نظر صلاح ل يسريه وظهر الخۏف على وجه الإثنينأن تكون اللعنه تحققت 
بينما جاويد توجه الى غرفه جوار بوابة المنزل الخارجيه وبدأ يتفحص تسجيل تلك الكاميرات المحيطه وكذالك الكاميرا الموضوعه على البوابهرأي خروج سلوان من المنزل بوقت باكر تتسحب مثل الذى يخشى أن يراه أحدا نظرت خلفها أكثر من مره كمن يترقب إزداد الڠضب بقلبهخرج من المنزل پغضب لم يبالى بنداء صلاح عليه 
بعد خروج جاويد بهذا الشكل الغاضب تبسمت حفصه وذهبت الى غرفتها سريعا فتحت هاتفها وقامت بالإتصال ب مسك بمجرد أن ردت عليها لم ترد حتى السلام وتسألت 
سلوان وصلت عندكم ولا لسه 
إستغربت مسك قائله بعضب 
وسلوان أيه اللى هيجيبها هنا عالصبح كدهأنت بتتصلي عشان تحرقى دمى عالصبح 
بررت حفصه سؤالها سريعا
لاء طبعا إنت فهمتيني غلطإحنا صحينا الصبح
ملقناش سلوان هنا فى الدار أنا توقعت
إنها ممكن تكون جت لل الدار عندكم لل الحج مؤنس 
إستغربت مسك وسألت بتعجب وأيه اللى هيجيبها ل جدي عالصبح بدري كده 
لم تدري حفصه ماذا تقوللكن خمنت قائله
معرفشيجاويد متعصب أوي وخرج من الدار 
إستغربت مسك بإستفهام سائله بترقب
قصدك أيهيعني يكون هو وهى إتخانقوا وسابت الدار 
ردت حفصه 
لاء معتقدش شكل سلوان خرجت من دون إذن أو سبب وجاويد متعصب وعلى آخره حتى بابا نادي عليه وهو مردش عليه وخرج من الدار وأعتقد هو فى السكه لداركم سلوان متعرفش هنا غير جدك 
شعرت مسك بإنشراح وأمل وقالت
لاء كمان تعرف بيت خالتك محاسن وهى بتحبها وبدلعها يمكن راحت عينديها 
ردت حفصه بنفي
معتقدشلو كانت راحت عند خالتي كانت إتصلت على ماماوقالت لهاأقولك أنا هتصل على خالتي وهعرف بطريقتي هى عندها ولا لاء مع إني متوقعه إنها مش عينديهايلا سلامهرجع أكلمك 
أغلقت مسك الهاتفتشعر بإنشراح وصفاء كآنها تطفوا فوق سحاب بنسمه ربيعيهسرعان ما خرجت من غرفتها وتوجهت تبحث عن صفيه كي تبشرها بما قالته لها حفصه 
لكن حين عثرت على صفيه تفاجئت بدخول جاويد الى المنزل يسأل على مؤنسإستغربت صفيه مجئ جاويد واستغربت أكثر ملامح وجهه المتهجمه والمتحفزه ورحبت به تغاضى جاويد عن ترحيبها ينظر بترقب قائلا
الحج
مؤنس فين 
نظرت له مسك تخفي شمتاتها وقالت ببراءه 
أنا لسه شايفه جدي داخل للمندره هو بابا 
ذهب جاويد الى المندره وتركهن دون مبالاه بينما إستغربت صفيه قائله 
هو في أيه عالصبح جاويد عاوز جدك فى أيه روحوا أقفي جنب الباب وإتسمعي عليهم 
تبسمت مسك بزهو قائله 
مش محتاجه أتصنت علشان أعرف جاويد عاوز جدي فى أيه 
نظرت صفيه لها بإستغراب قائله 
قصدك أيه إنت عارفه هو عاوز جدك فى أيه
أومأت مسك برأسها قائله 
أيوه 
صفعت صفيه يد مسك بخفه قائله بلوم 
عارفه أيه وساكته عالصبح 
تبسمت مسك بإنشراح قائله 
جاويد جاي يسأل جدي على سلوان 
ضيقت صفيه حاجبيها بإستغراب قائله 
ويسألها على مجصوفة الرجبه دي ليه بجي 
تبسمت مسك قائله 
واضح إن سلوان طفشت وسابت الدار من وراء جاويد صحيوا من النوم ملقوهاش فى الدار 
إستغربت صفيه سأله 
وإنت عرفتي منين
جاوبت مسك 
حفصه لسه قافله معايا الموبايل وكنت نازله أقولك بس جاويد وصل 
إنشرح قلب صفيه قائله 
الحديت ده لو بجد يبجي العمل اللى عملته غوايش أخيرا جاب نتيجه 
تبسمت مسك تومئ برأسها قائله 
يظهر أخيرا هنرتاح من سلوان بس لو مكنتش راحت عند محاسن 
فكرت صفيه قائله 
صح لو الحديت ده حصل وسلوان طفشت جاويد أكيد مش هيتساهل معاها ومش بعيد
 

 

122  123  124 

انت في الصفحة 123 من 239 صفحات