الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)

انت في الصفحة 129 من 239 صفحات

موقع أيام نيوز

 


قائله 
عارفه بشأنها بس أيه دخل البعثه بأنك طلبت نتقابل النهارده كان ممكن تقولى الكلام ده عالموبايل 
رد أمجد 
بلاش تقاطعيني حفصه بصراحه إنت عارفه إنى كانت مشاعري فى فتره متلخبطهواقفت ماما لما إختارت إننا نرتبط ببعض وكان الآمر عادي بالنسبه ليازوجه مناسبهبس عرفت حقيقة مشاعري بعد ما إنت فسختي الخطوبه قبل يومين من كتب الكتابعرفت إنك مكنتيش بالنسبه ليا بس زوجه مناسبهكمان عرفت إن مشاعري ليك كانت متلخبطه وفوقت الحمد لله قبل فوات الآوانبعترف إني بحبك 

إحمرت وجنتي حفصه بخجل ولم تردبينما تبسم أمجد وأكمل حديثه
حفصه إنت إني خلاص سفري بعد
أسبوعين وبصراحه عاوز أسافر وأنا مطمن لو تقبلي وتوافقي أنا هكلم بابا يكلم خالي إننا نكتب كتابنا قبل ما أسافرولما أرجع من السفر هتكوني خلصت الدراسه 
خجلت حفصه شعرت بتردد فى الردتهربت بتبرير قائله
أنت فاجئتني يا أمجد وكمان إنت عارف الدار عندنا بعد اللى حصل 
قاطعها أمجد سألا 
أيه اللى حصل حكاية سلوان مع جاويد ده أمر خاص بينهم هما الإتنين 
قاطعته حفصه بإستهجان قائله
لاء سلوان الغبيه متستاهلش جاويد وبعملتها تستحق يطلقها فورا 
رد أمجد بوضوح
حفصه بلاش تحكمي على مشاعر جاويد هو حر هو سلوان مراتهبلاش ميلك ناخية مسك يعمي عينك عن حقيقة مشاعر
جاويد جاويد عمره ما هيحب مسك لانه مش شايفها غير إنها بنت عمته وبسأنا مش جاي أتكلم فى موضوع ميخصنيش حفصه أنا عاوز منك رد حاسم مش عاوز أبقى فى الغربه وقلقان إنك ممكن مع الوقت تبقى لشخص تاني غيري وعاوز ردك مباشر مش حجج مش مقتنع بيهاحتى لو رافضه هحترم قرارك وهتمني ليك الخير 
تعلثمت حفصه بالرد
مش حكاية رافضه يا أمجدممكن تسيبنى يومين بس أفكر وهقولك ردي مباشر 
ب الأقصر ب أحد محلات بيع الأثاث المنزلي 
كانت عين ثريا جاحظه على تلك الاذواق العاليه أمامها لم يقع قرارها على إحدي غرف النوم من كثرة إعجابها بأذواق مختلفهتود شراء الأغلى ثمنابينما حسني لم تكن تباليبالنسبه لها غرفه عاديه رثه مع شخص يبادلها الحب أغلي ثمنالكن هذا لن يحدث مع ذالك المتكبر الذى كان من المفروض يشاركها الإختيار يقف معهم يزفر أنفاسه بضجر طوال الوقت يومئ ل ثريا بالموافقه على أى شئ كأنه يود فقط أن يتنهي ذالك ويدفع الثمن وبعدها لن يهتم غص قلبها والندم أصبح يعزو عقلها تخشي أن يكون فات الآوان وإنجرفت قدميها نحو زواج بائس 
بالمشفى 
لاحظ جواد إيلاف تسير برواق المشفى كان قريب منها شعر بغصه حين إدعت عدم رؤيتها له واكملت سيرزفر نفسه بسأم من تلك الطريقه التى أصبحت عليها معهبعد ذالك اليومحتى أنها لم تؤكد او تنفي قول جواد بأنهما مخطوبين تركت الآمر مبهم لدى الآخرينربما من الأفضل لها ذالك تجنبا لكثرة الاقاويل عنهافأمر خطبتها من جواد لن يضرها بالنهايه مجرد عام وسينتهي وبعدها تعود ويظل هنا مجرد فترة عمل لها رغم ذالك جواد لم ييآسنادي عليها
إيلاف دكتوره إيلاف 
فى البدايه تجاهلت إيلاف نداء جوادلكن كرر النداء جعلها تتوقف مرغمه حين تبسم لها بليغ الذى أقبل عليها قائلا
الدكتور جواد بينادي عليك 
توترت إيلاف وتوقفت مع بليغ حتى إقترب منهم جواد الذى نظر ل إيلاف يرحب ب بليغ 
تبسم بليغ من نظرات جواد المفضوحه وتلك العنيده البلهاء التى تقاوم كبريائها 
تحدث
أنا كنت قريب من المستشفى وبصراحه كنت جعان وفى مطعم سمك نيلي قريب من هنادخلت إشتريت منه كم نوع ب لوازمهمو إفتكرتكم معايا وجولت لازمن نتغدي سوا أها السمك سخنشوفولنا مكان فى المستشفى نجعد فيه نتعدا قبل السمك ما يبردأجولكم الحو ربيع خلونا نجعد فى الچنينه تحت أي شجره 
تسرعت إيلاف بالنهي قائله
الجنينه لاءقصدي يعنى الجو مغيم وممكن تمطر 
تبسم جواد قائلا 
تمام يبقى مفيش
غير مكتب 
تسرعت إيلاف مره أخري قائله بتبرير 
لاء ده يعتبر إستغلال لوقت العمل 
تبسم جواد قائلا
المفروض إن لينا ساعه راحهوإحنا وقت الغدا معتقدش هنقعد ناكل أكتر من كده 
تبسم بليغ وهو يمد يده بذالك الكيس يعطيه ل جواد قائلا
تمامخلينا نروح المكتب 
قبل أن تعترض إيلاف سحبها بليغ من يدها وسارت معه بتردد الى أن دخلا الى مكتب جواد 
جذب منضده صغيره قائلا
يلا كل واحد يشد له كرسي يقعد عليه 
جذبت إيلاف مقعد لهاكذالك فعل بليغ وجذب مقعدين واحد له والآخر ل جواد الذى تبسم له بإمتنان 
جلس الثلاث يتناولون الطعام بصمت قليلا قبل أن يسأل بليغ جواد
نسيت أسألك يا جوادالممرضه إياها دي أيه اللى حصل إمعاها 
رد جواد
صدر أمر بوقفها عن العملپتهمة السب والقصف الكاذبرغم إن المفروض كانوا يرفدوهابس مش فارقه كتير نفس الشئ هى إتوقفت من مزاولة مهنة التمريض 
تسأل بليغ
أهى كسبت أيه من كدبها وإفتراهاغير آذت نفسها 
رد جواد
معتقدش إنها أذت نفسها عالاقل فى هدف ممكن تكون وصلت لهإنها نفذت غرض لشخص تانى أغراها
 

 

128  129  130 

انت في الصفحة 129 من 239 صفحات