الأربعاء 11 ديسمبر 2024

رواية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)

انت في الصفحة 148 من 239 صفحات

موقع أيام نيوز

 


وقالت بعشم 
كويس إنك إهنه يا جاويد بيه عشان بالتوكيد الست سلوان هتسمع حديتك وتاكل الصبح الست محاسن بالعافيه ضغطت عليها تاكل ماكلتش قد إكده 
تبسم جاويد قائلا 
تمام 
تبسمت توحيده قائله 
أنا هنزل وإن الست سلوان إحتاجت حاجه خليها تنادم عليا 
أومأ جاويد برأسه ل توحيده وهى تغادر الغرفه وأغلقت خلفها الباب ببسمه 

بينما جلس جاويد على الفراش ينتظر خروج سلوان من الحماملكن بعد دقائق إستغيب عدم خروجها لوهله تملك منه القلق عليها ونهض وكاد يذهب نحو باب الحمام لكن خرجت سلوان بنفس الوقتتخفض وجهها تشعر بخزي من نفسهاحايدت النظر ل جاويد وتوجهت نحو الفراش وأزاحت الغطاء قليلا وكادت تتمدد عليه لولا أن إستغرب جاويد سألا
توحيده جابتلك الأكل وقالت إنك الصبح مفطرتيش كويسمش هتتغدي 
ردت سلوان بعدم رغبه قائله
لاء مش جعانهأنا هنام شويه 
كليوبعدها ناميبراحتك 
حاولت سلوان سحب يدها من يد جاويد قائله بتذمر شبه طفولي
قولت مش جعانهأنا هنام ولما أصحى أبقى أكل 
تبسم جاويد وتمسك بيدها وسحبها خلفه قائلا
بلاش ڠضب الأطفال ده يا سلوانإنت لازم تاكلى حتى عشان الجنين اللى فى بطنك
له حق عليكوبعدين مش من شويه كنت بتقولى بقيت كويسه وهتروحي الفرحولا هى هورمونات الحمل هتبدأ تشتغل وكل شويه هتبقي بمزاج 
رفعت سلوان وجهها
ل جاويد وهى تحاول سحب يدها من يده قائله
يمكن فعلا الهورمونات تسمح بقى تسيب إيدي أنا مش عاوزه أكل دلوقتي 
ضحك جاويد ومازال يمسك يد سلوان حتى جلس على إحدي المقاعد خلف تلك المنضده قائلا 
إقعدي يا سلوان كلى وبلاش عند عشان صحتك إنت والجنين 
بڠصب جلست سلوان على مقعد مجاور ل جاويد لكن لم تمد يدها نحو الطعامتبسم جاويد قائلا
هتفضلي تبصي للأكل كدهيمكن عاوزنى أكلك بإيديعالعموم معنديش مانعأنا يهمني صحتك برضوا 
تهكمت سلوان ونظرت ل جاويد بسخريه قائله
ويهمك صحتي فى أيه 
تبسم جاويد وهو يمد يده ببعض الطعام ناحية فم سلوان قائلا بخداع
مش حامل فى إبني أو بنت ويهمني صحتهم 
نظرت له سلوان بإستهزاء قائله
يعني اللى يهمك إبنك أو بنتك
اللى فى بطني لكن أنا مفرقش معاك 
وضع جاويد الطعام بفم سلوان مبتسما يقول
لاء يهمني صحتكم إنتم الإتنين 
تهكمت سلوان قائله
مش يمكن إتنين غيري 
ضحك جاويد قائلا
قصدك إنك حامل في توأمطب ده سبب أدعى إنك تتغذي كويس 
نظرت سلوان له پغضبسرعان ما تحول للؤم قائله
أنا بقول مثلا مش تأكيدوبعدين مش المفروض إمبارح كتبت كتابك على مسك المفروض تبقى معاه عشان ترتبوا لحياتكم المستقبليه 
تبسم جاويدهو على يقين أن سلوان علمت أنه لم يعقد قرانه بالأمس على مسكلكن تريد أن يخبرها ذالك بنفسهربما تود أن يقول لها أن هذا لن يحدث أبداوأنه لا يهوي ولا يريد غيرهالكن تخابث بالرد
للآسف بعد اللى حصل إمبارح ومرضك قولت آجل الموضوع ده كم يوم أنا مش مستعجل 
نهضت سلوان پغضب وتدمعت عينيها قائله
وأنا كمان مش مغصوبه أتحمل جوازك علياوهرجع أعيش مع بابا بعيد عن هنا 
نهض جاويد سريعا وجذب سلوان قائلا
سلوان بلاش تتسرعي وكفايه اللى كان هيحصل إمبارح وربنا ستر 
سالت دموع سلوان وقالت بآلم وصادق
قولتلك قبل كده معرفش أنا إزاي إيدي ضغطت عالزيناد 
شعر جاويد هو الآخر بآلم من تلك الدموع التى تسيل على وجنة سلوانضمھا بين قرار البقاء معه وقتها ربما يسهل عليه البوح بأنها مازالت تمتلك قلبه ولا مكان لآخري لم ولن يراها مطلقا 
كذالك سلوان تائهه تتمني لو أن جاويد أعطاها فرصه أخري وأنهى فكرة الزواج ب مسك من رأسه 
بين هذا وذاك قلب كل منهما يشعر بالخۏف والآسى من بعد الآخر 
بنفس اللحظه صدح رنين هاتف جاويد 
سحب جاويد يده من على سلوان وأخرج الهاتف مت جيبه ونظر للشاشه ثم قام بالرد 
أيوا يا بابا أنا هنا فى الدار تمام عشر دقايق وأنزلك أوضة المكتب 
أغلق جاويد الهاتف ثم نظر ل سلوان قائلا 
سلوان بلاش تخلي الڠضب يسيطر عليكوبلاش عناد وكملي أكلك عشان صحتك قبل أى شئ تاني هنزل أشوف الموضوع اللى بابا طلبني عشانه 
ترك جاويد سلوان وخرج من الغرفهوأغلق خلفه الباب تنهدت سلوان بآلم وهى تنظر ناحية الطعام بفتور لم تبالى به وذهبت نحو الفراش تمددت عليه تغمض عينيها تعتصر دموع الندم ماذا ظنت أن يستقبلها جاويد بالأزهار مشاعره القاسيه كانت واضحه يوم لقاء الشاطئ لكن بنفس اللحظه وضعت يدها على بطنهاتصلبت مشاعره وحسمت قرارها لن تستسلم وتترك مسك تظفر به ولا مانع من المراوغه مع جاويد 
بينما جاويد خرج من الغرفه وقف قليلا جوار الباب بداخله إشتياق يجرفه كي يعود ل سلوان ويقول لها أن لا تختاري الإبتعاد مره أخرى لكن حين رأى إقتراب إحدي الخادمات أكمل سيره 
قبل قليل 
ب منزل صالح
تبسمت الخادمه ل زاهر قائله 
مبروك يا زاهر بيه من شويه أهل العروسه جم ومعاهم شنطة هدومها ورتبوها
 

 

147  148  149 

انت في الصفحة 148 من 239 صفحات