رواية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)
تصعد بالحقيبهبينما رغم شعور سلوان بآلم نظرت لها بضيق قائله
إستني يا توحيده فى تاكسى بره قدام البيت طلعي له الشنطه
تعصب جاويد آمرا
جولت إطلعي
بالشنطه على مجعدي يا توخيده
كادت سلوان أن تعترض لكن أطبق جاويد يدهيده للسير خلفه متجاهلا إعتراضها ومحاولة سلت يدها من يده لكن لم يترك يدها الا حين دخل الى غرفة المكتب ووقف ينظر لها صامتا
على فين يا سلوان
كان ردها مختصر
أنا ماليش مكان هنا أنا ماشيه
رأى لمعة تلك الدمعه بعينيها لكن حاول إخفاء غصة قلبه قائلا بتعسف
ومين اللى هيسمحلك تمشي من هنا سبق و
سبق وهربت ورجعت لهنا تانى بإرادتى بس يمكن كانت غلطه مني فكرت إن ليا مكان فى قلبك بس طلعت غلطانه أنا بقول تسيبنى أمشي حتى هسهلك الطريق
تتجوز مسك أو سنتيا أو أربعه زى ما الشرع محللك بس أنا مش هكون من بين يا جاويد مش هسمح بإهانتي أكتر من كده
إستغرب جاويد قائلا
إستهزأت سلوان بمراره قائله
متأكد واللى حصل إمبارح كان أيه جاويد إنت كدبت عليا وخدعتني من البدايه حتى لما إعترفت لي إنك بتحبني كانت خدعه وصلت بها لغرضك
قالت سلوان هذا
﷽
الثامنه_والثلاثونرفقاء الروح
شدعصب
بطريق أرض الجميزه إنحنى هو الآخر أرضا خلف ذالك الشباك يتألم
رأت ذالك