الأربعاء 11 ديسمبر 2024

رواية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)

انت في الصفحة 172 من 239 صفحات

موقع أيام نيوز

 


مهام منصب مدير المستشفى صعبه ربنا يوفقك 
تهكم جواد قائلا 
فعلا مهام منصب المدير صعبه بالذات على شخص زيك يعتبر كنت بدير مستشفيتين فى وقت واحد المستشفى دى والمستشفى الخاصه بتاعتك مجهود مضاعف ربنا يعجله فى ميزان حسانتك بس خلاص
أنا رجعت وهخفف من عليك 
شعر ناصف بحقيقة فحوي حديث جواد لكن تجاهله قائلا 

ربنا يوفقنا كلنا هستأذن أنا عندي مرور على مريض متابع حالته 
أومأ له جوادإنصرف ناصف من الغرفهبينما زفر جواد نفسه وشعر بسأم كان يود لقاء إيلافلكن لا بأس ظل لدقائق ثم خرج من المشفى فى ذالك الوقت رآه ناصف وذالك الطبيب الآخر الذى قال له
كارثه رجوع جواد فى الوقت ده 
زفر ناصف نفسه پغضب قائلا
هو رجوعه فعلا كارثهبس هيعمل ايه يعني الدكتوره هي اللى غلطت وهو مكنش موجودأنا اللى كنت مسؤول عن المستشفى 
تبسم الطبيب الآخر له باسم يقول
طول عمرك خبيث يا ناصف 
تبسم ناصف بزهو قائلا
سبق وقولت لك لازم نفكر بهدوء ونتأنى عشان تبقى الضربه متمكنهوأكيد الدكتور جواد هيتفاجئ بتقرير الطبيب الشرعي زيه زي الدكتوره بالظبط 
بعد قليل بمنزل صلاح
ترجل جواد من وجاويد ومراته 
نهض صلاح وإقترب منه يضمه قائلا
حمدالله عالسلامه إطمن كلنا بخير 
تنهد جواد براحه سألا 
أيه اللى حصل يا بابا دلوقتي فهمت ليه السواق كان بيرد عليا بإختصار 
تبسم بليغ الذى وقف يستقبل جواد قائلا 
خير إطمن ربنا لطف 
سرد صلاح ما حدث ل جواد الذى ربما رحمه عليه أنه لم يكن موجود ربما ما كان أخذ الموضوع بهدوء نهض قائلا 
أنا هروح أطمن على جاويد ومراته 
ردت يسريه التى دخلت الى الغرفه واضح على وجهها الإرهاق 
حمدالله على سلامتك إطمن
جاويد وسلوان بخير إرتاح إنت والصبح نبقى نروح لهم سوا 
تبسم جواد وتوجه ناخية يسريه وإنحنى يقبل يدها مسدت على رأسه بحنان ثم ضمته 
لفت ذالك نظر إيلاف وشعرت بإعجاب زائد ل جواد الذى لم يخجل أن ينحني على يد والداته أمام آخرين
بعد قليل 
بغرفة حفصه 
نظرت لها يسريه وتدمعت عينيها وهى تنظر ل محاسن قائله 
قلبي كان حاسس والله 
تنهدت محاسن قائله 
قدر ولطف يا يسريه إحمدي ربنا مرت على خير چروح سهل تتداوي أنا أطمنت على حفصه بنفسي الحمد لله
مفيش فيها إصابه غير الچرح اللى فى إيدها الدكتور إداها حقنه تنيمها عشان كان عندها هلع وعلى بكره إن شاء تصحي بخير أنا صعبان عليا سلوان هى كمان هتزعل لما تعرف إنها سقطت فى جنين من الإتنين اللى كانوا فى بطنها 
تنهدت يسريه قائله 
تبسمت محاسن قائله 
إن شاء مش هيرجع وهتجيب لى حفيد صغير ويتربى علي إيدي وهبقى أحكي له إنى كنت الصدر الحنين لأبوه وأخواته وأمهم كانت مستقويه 
تهكمت يسريه بغصه قائله 
مستقويه والله أنا حاسه إنى خلاص قربت أنهار والله لو مش وجودي جانبي بيقويني يمكن كنت أنهارت من زمان 
تبسمت محاسن لها قائله 
حاسه قد ربنا ما وجعنا هيفرح قلبنا قريبأنا هنام الليله جنب حفصه وروحي إنت صلاح محتاجلك جاره كتير خيره اللى حصل النهارده مش سهل ولا منظر حفصه كان سهل عليهيلا قومى روحي شوفى جوزك 
تبسمت يسريه قائله
لو حفصه صحيت قبلي إبقى تعالي قوليلى 
تبسمت لها محاسن قائله 
لاه إطمني حفصه بالذات بترتاح معايا عنك مش بقولك طول عمرك مستقويه عالعيال 
بسمه بنهاية اليوم قد تكون رحمه للقلب المجروح 
ليلا ب عشة غوايش
صفعه قويه إرتج صوت صداها بتلك العشه أتبعها قولها پغضب 
حتة بت معرفتش تتخلص منيها خلاص كبرت والأجرام إتخلى عنك يا شعلان أدور على غيرك 
رد شعلان بهلع 
لاه لسانى كيف ما أنى قلبي كيف الصخر بس بس بس 
تكلمت غوايش بضجر 
بس أيه حتة مهمه صغيره فشلت فيها شكلك كبرت وجلبك بجى رهيف معرفتش تدبح البت كيف ما جولتلك 
رد شعلان 
أنا كنت خطفت البت وكنت هعمل كيف ما جولتيلى أخدها المقاپر وأى تربه مفتوحه أدخلها فيها وأدبحها وأقفل عليها التربه بس بس 
پغضب سألته غوايش 
بس أيه خۏفت وقلبك أترعب 
رد شعلان 
فعلا قلبى إترعب من اللى شوفته 
سالت غوايش بإستفسار 
جصدك أيه باللى شوفته 
فسر شعلان لها 
انا لما خدت البت وحطيتها عالعربيه الكارو وغطيتها بالشكاير وقربت العربيه من القپر اللى كنت شوفته مفتوح وراقبت
السكه والجو كان هادي شيلت البت ودخلت المقاپر بس كل ما كنت أحاول أدخل البت القپر كأن كان فى حد واقف قدام
 

 

171  172  173 

انت في الصفحة 172 من 239 صفحات