الأربعاء 11 ديسمبر 2024

رواية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)

انت في الصفحة 174 من 239 صفحات

موقع أيام نيوز

 


على أحد المقاعد وجذبت ملعقه وضعتها بطبق الطعام لكن فجأه قبل أن تضع المعلقه بفمها سمعت صوت سعال تعرفت على صاحبه سريعا إنتفضت واقفه ترجف تحيرت ماذا تفعل بالمعلقه التى بيدها سريعا دست محتواها بفمها لكن شعرت ليس فقط بسخونه الطعام كذالك حشر بحلقها كادت تسكب مياه بكوب كى تشربها تهدأ سخونة الطعام لكن إقترب صوت السعال من المطبخ جدا خشيت من أن يوبخها زاهر إذا رأها إتجهت خلف باب المطبح وتوارت خلفه فمها تحاول بلع ذالك الطعام لكن فجأه شعرت 

بحازوقه وضعت يدها الإثنين فوق فمها خشيه ان يخرج من فمها صوت وبخت نفسها 
يعنى الزغطه مش لاقيه غير دلوك زاهر لو شافني هيوبخنى كيف العاده يارب ما يدخل للمطبخ 
لكن خاب دعائها ودخل زاهر الى المطبخإستغرب من ذالك الطعام الموضوع على المائدهالتى لمعت عينيه منه وجلس على أحد مقاعد الطاولة يعطي ظهره للباب وبدأ بتناول الطعام مستلذا طعمه 
الى أن شعر بالشبع نهض واقفا يربت على بطنه قائلا 
من زمان
مأكلتش وكل طعمه لذيذ إكده لو فضلت جاعد كمان طعامة الوكل وهاكل وبطني هتتملى ومش هعرف أنام 
بينما حسنى الواقفه خلف باب المطبخ تضع يديها الإثنين فوق شفاها تكتم تلك الحازوقه حتى لا يكتشف زاهر وجودها تشعر كآن حلقها يكاد ينفجر لكن شعرت براحه حين نهض زاهر لم تدوم تلك الفرحه
حين عاود زاهر النظر للطعام وسال لعابه وقام بمد يده وإلتقم قطعه منه ودسها بفمه مازال يشير عليه عقله العوده للجلوس والإستمتاع بباقى الطعاملكن
سيطر على تلك الرغبه قائلا
لو فضلت واجف إكده هعاود للوكللاه انا تعبان وعاوز أناموالوكل مش هيطير 
إرتشف بعض المياه وخرج من المطبخ 
ظلت للحظات تكتم فمها الى أن أيقنت بأن زاهر قد إبتعدرفعت يديها من فوق فمها تستنشق الهواء وسريعا ذهبت الى طاوله الطعام وجذبت دورق المياه وشربت منه مباشرة تقول
ثانيه كمان وكنت هفطس من الزغطهأما أشرب تلات مرات عشان تروح 
شربت مره والثانيه ولكن الثالثه ملأت فمها بالمياه أكثرلكن قبل أن تبتلع المياه سمعت صوت جوهري منها يقول بتعسف
أنا مش قايل 
لم يكمل حديثه حين إنخضت حسنى وفتحت فمها لتضخ تلك المياه التى كانت بفمها بوجهه وعلى صدره
وقف زاهر ينظر لها متفاجئ بينما حسني كاد قلبها أن يتوقف وأصبحت تنفخ بشفاها وبحركات طفوليه تحاول الإعتذار لكن صوتها حشر بينما زاهر نظر الى حركة 
بالمشفى 
بعرفة سلوان 
إنتهز هاشم غفوة سلوان بسبب بعض الادويه وذهب لتبديل ثيابه وسيعود مره أخرى 
ظل جاويد وحده بالغرفه مع سلوان 
شعر بآلم طفيف بظهره نهض واقفا وذهب نحو شرفة الغرفه فتح الستاره قليلا ينظر الى الخارج نظر نحو السماء رأي أكثر من منتطاد يطوف بها تبسم وتذكر خوف سلوان حين كانت معه برحلات المنتطاد لكن ترك الستاره وعاد بنظره الى الغرفه مبتسم على صوت سلوان التى حين 
إستيقظت سلوان نظرت حولها بالغرفه لم تجد سوا جاويد يقف خلف شرفة الغرفه غص قلبها وهى تراه يرفق يده لصدره بحامل طبي شعرت بوخز قوى مازالت تشعر بآلم فى قلبها منذ أن علمت بفقدان أحد جنينيها ربما إرتضت بقسمة الله لكن هنالك آلم آخر بقلبها 
تحدثت بآلم 
زمان كنت بستني بابا بالساعات قدام المدرسه على ما يخلص شغله ويجي ياخدنى ونرجع للشقه كنت بحس بوحده لما كانوا فى المدرسه يعملوا حفلة عيد الام كنت بتحجج أنى عيانه عشان مروحش المدرسه وأشوف أمهات زمايلى معاهم وأنا لوحدي معرفتش إن ماما ماټت
غير لما عمتي صدمتنيبعد سفر بابا وقالتلى كان بعد ۏفاة ماما بحوالي شهر كنت مفكره أنها عايشه فى الامارات ولما هرجع هلاقيها بتبتسم لى رغم ده فضل فى قلبي هاجس إنى لما هرجع للإمارات هلاقيها بس كان وهم طفله عشت بعدها
طول عمري كنت لوحدي كنت بحس إنى ماليش مكان أنتمي إليه كنت عايشه مع بابا من مكان لمكان حتى الجامعه خدتها هنا فى مصر كنت عايشه مع عمتي فى شقتها كنت بحس إنى تقيله عليها وبحس أنها پتخاف من نظر جوزها ليا رغم أنه كان شخص محترم وعمره ما بص لى بنظره مش محترمه بس هى كان عندها وسواس متأكده لو مش المرتب الكبير اللى بابا كان بيبعته لها كل شهر كانت طلبت منه إنى أعيش فى أى دار مغتربات أو المدينه الجامعيهعشان خاېفه على جوزها مني بس المرتب كان بيديها طاقة تحمل حاولت تشغل عقلي كذا مره بإيهاب وغيره وأنه معجب بيا عشان أتشغل بأي راجل ويمكن أتجوز وأبعد من قدام عين جوزها لحد ما خلصت جامعه رجعت أعيش مع بابا فى السعوديه فرحت لما قالى هنرجع نعيش فى مصر بس الفرحه مستمرتش لما عمتي قالتلى إن بابا هيتجوز ولازم اوافق والا هبقى آنانيه وبحرمه من السعاده وافقت رغم إنى كنت معترضه على
 

 

173  174  175 

انت في الصفحة 174 من 239 صفحات