الأربعاء 11 ديسمبر 2024

رواية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)

انت في الصفحة 176 من 239 صفحات

موقع أيام نيوز

 


أن رأي حسني قريبه من الطعام عاد مره أخري كي يفاجئهالكن هى إستقبلت المفاجأه بتلك المياه التى بصقتها عليهونظرت عينيها المترقبه كآنها تتوقع رد فعله جعلته يفقد جموده وتحكمت وقهاوكان يود المزيد منل حتى بعد أن ظن أنها كان يتخيل مسكأراد أخريربما تعطي له تفسيرا عن سبب ذالك التوهان الذى يشعر
به 

منزل صلاح
إضجع صلاح بظهره على خلفية الفراش وتنهد بإنهاك قائلا 
الحمد لله أنا بعد ما شوفت حفصه إمبارح ولما فاقت الصبح تصرخ قلبي إتسحب مني بس محاسن قدرت تهديها 
كانت يسريه عقلها سارح بحديثها صباح مع وصيفه لم تنتبه لقول صلاح الإ حين قال
يسريه مالك سرحانه فى أيه 
إنتبهت يسريه قائله بإستفسار
كنت بتقول أيه 
تنهد صلاح بإرتياح قليلا يقول
بقول الحمد لله حفصه بقت بخير 
إقتربت يسريه من الفراش وازاحت الدثار قليلا وإتكئت هى الأخري بجسدها على خلفية الفراش قائله
كويس إن محاسن كانت جنبها وكمان جواد كان لسه فى الدار إداها حقنه مهدئه 
أنا مش عارفه أيه بيحصل فجأه كل فترةولما حفصه هديت وقالت اللى حصلها بستغربكان أيه الهدف من ده 
تنهد صلاح قائلا
وأنا كمان مش عارف ومستغرببس الحمد لله عدت بخيرحتى جاويد إتصلت عليه وقالي سلوان بقت كويسهبكره هبقى أروح ازورها ميصحش كده 
ردت يسريه
طلبت من هاشم يجي يرتاح وأنا هبات معاها رفضحتى جاويد كمان رفض 
تنهد صلاح مبتسم يقول
بستغرب جاويد واللى حصله فجأه يقابل سلوان ويحبها فى مده قصيره ويتجوزها ويحصل بينهم متاهه وترجع تانيجاويد طول عمره كان عقله هو اللى بيتحكم فيه كنت أوقات كتير بحس أن قلبه بقى زى الصخر صعب يحب 
برقت دمعة بولدينسمي الولد التاني جاويد
شكر لله
بالك زيادة الخير إنك تتحدت بنعمة ربنا عليك أنه جاد عليك بزياده جلال و جاويد جاويد هيبقي له شآن كبيربس العين عليه مرصوده 
شعرت يسريه بنغزات قويه فى قلبها تشعر بآسى قائله 
فعلا جاويد العين عليه مرصوده نجي منها كذا مره وخاېفه قلبي مش هيقدر يتحمل يا صلاحبقيت بخاف أوقات ببقى عاوزه أحبس ولادي التلاته هنا فى الدار عشان ميبعدوش عن نظري ويصيبهم مكروه 
ضم صلاح يسريه هو الآخر مثلها قلبه يملأوه خوفلكن يسيطر عليه الإيمان بالقدر يترجى دائما أن يكون القدر رحيم 
بالمشفى بغرفة سلوان
توقفت سلوان للحظات عن الحديثإلتقطت نفسها بقوه قبل أن تستطرد حديثها
حاولت مبقاش آنانيه مع بابا رغم كنت عارفه خصال دولت تشبه خصال عمت معترضتش على جوازه منها قولت اللى تعرفيه أحسنإنت سيبتني فى البحر الأحمر وكنت عارف إنى حاملوأنا اللى للحظه فكرت إنك كنت جاي عشانيبس طلعت غلطانه إنت كنت بتستجم مع ضيوفك وأنا مكنتش فى إهتمامكمش بلومك يا جاويد أنا اللى مشاعري خذلتني مالوش لازمه إحساسك بالواجب يتحكم فيك وترهق نفسك وتفضل هنا معايا فى المستشفى بابا زمانه راجع أظن بكده وصلنا للنهايه 
نظر جاويد ل سلوان يشعر بآسى من تلك الدموع التى تنساب من عينيها شعر پقهرة قلبها التى عانت منها إقترب أكثر من الفراش لكن ود أولا أن يصفعها ويقول لها إنت مخطئه بكل ظنونك أنا كنت هناك من أجلكلكن تحكم بقلبي الغروروأردت أن تعودي من أجلي ويخبرها وأنه كان يشعر بوحدة قلبه ربما عشت بكنف عائله لكن سبق وفقدت نصف روحي التى شعرت أنها عادت حين إلتقيتك بتلك الليله لم أنقذك من المۏت بل كنت فى إنتظار مجيئك الذى أعاد لي نصف روحي التى كانت مسلوبه منيأنت رحمه أرسلت من أجلي 
لكن قبل أن يتفوه جاويد بلحظه دلف هاشم الى الغرفه 
هاشم الذى سمع حديث سلوان
كاملا مع جاويد وشعر بتقطع فى قلبه على زهرته الجميله التى عانت كثيرا لم يكن كثرة المال كافي لشعورها بالسعاده والإنتماء 
ظل وقفا خلف ذالك الحائط الفاصل بين الغرفه وممر صغير يؤدي لباب الغرفه ربما جاء فى الوقت المناسب فهو للتو عاد بعد أن إستغل أن سلوان كانت نائمه تحت تأثير الأوديه غادر قبل وقت قليل لتبديل ثيابه بآخري لم يغيب كثيرا لذالك ينتبه الإثنين لعودتهولولا سماع هاشم لطرق على باب
الغرفه ما كان أظهر وجودهربما كان جاويد أخبر سلوان عن مكانتها الغاليه لديه سلوان رغم قهرة قلبها التى عاشتها وحيده لم تلقي اللوم على أحد 
رفعت سلوان يدها بوهن وجففت
 

 

175  176  177 

انت في الصفحة 176 من 239 صفحات