الأربعاء 11 ديسمبر 2024

رواية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)

انت في الصفحة 177 من 239 صفحات

موقع أيام نيوز

 


دموعها حين رأت والداها كذالك دخول أحدى الممرضات الى الغرفه مبتسمه تقول 
بعتذر بس ده ميعاد الحقنه بتاع المدام 
دخول هاشم وخلفه الممرضه جعل جاويد يصمت مؤقت 
بمنزل القدوسى
غرفة مؤنس منذ ليلة أمس ومعرفة ما حدث ل سلوان وفقدها أحد جنينيها يشعر بآسى فى قلبه تتراكم على قلبه الذكريات المريره 

الدموع تنساب من عيناه على تلك الصوره التى بين يديه صوره تجمع مسك بزوجتهالأم وإبنتها كانت آخر صوره وربما الصوره الوحيده لهنزوجته لم تكن تفضل تلك الصور بإعتقاد خاطئ فى رأسها أن تلك الصور قد تجلب سوء الحظبالفعل كانت تلك الصوره سوء حظبعد أن تنبأت صديقتها لها بمستقبل إبنتها قرأت طالعها وأخبرتها 
أنها ستقع فى عشق غريب وتترك كل شئ هنا 
وستذهب خلف العشق وتفنى بعيدا وستترك فتاة صغيره تشبهها 
وأخبرته زوجته د تعوض بآخر وآخر مستقبلانظر لتلك الدمعه التى سالت على الصوره جففها بيده وإبتسم بإشتياق وهو يتلمس ملامح الإثنين بأناملهضم الصوره لقلبه هامسا
كنت خاېف سلوان تورث
اللعنه الحمدلله بقت بخيرومتأكد جاويد هيمنع عنها أى مكروه 
بعد مرور عدة أيام 
بمنزل بليغ 
فتح باب المنزل رأى أمامه أحد الضباط لوهله إنخض لكن سرعان ما إستغرب من سؤال الضابط 
ده المنزل اللى عايشه فيه الدكتوره إيلاف حامد التقي 
إزدرد بليغ ريقه قائلا 
أيوا خير 
أشهر الضابط ورقه نحوه قائلا 
ده أمر إستدعاء من النيابه ولازم تحضره دلوقتي 
رغم إسنغراب بليغ ذالك حاول الثبات وتسأل 
وأيه السبب فى أمر الإستدعاء ده 
رد الضابط 
معرفش أنا جالي إشاره من النيابه ولازم أنفذها وأكيد فى النيابه هتعرف سبب الاستدعاء 
بعد قليل 
بمبنى النيابه 
دخلت إيلاف وحدها وظل بليغ بالخارج ينتظر خروجها لكن شعر بوجود شئ ما غير مستحب تردد قبل أن يهاتف جواد
بالمشفى 
إستغرب جواد عدم حضور إيلاف فى وقت عملها تنهد بإشتياق وقام بفتح هاتفه وكاد يتصل عليها لكن بنفس اللحظه صدح هاتفه إستغرب وخفق قلبه حين رأي إسم بليغ رد سريعا ليتفاجئ بأخباره له أنه مع إيلاف بالنيابة العامه 
نهض جواد سريعا وأثناء سيره بالطريق إتصل على أحد المحامين 
بعد وقت قليل وصل جواد للنيابه بنفس وقت وصول المحامي تقرب المحامى من غرفة النائب وطلب من أحد العساكر أخذ إذن لدخوله الى الغرفه كمحامي ل إيلاف
دخل المحامى 
اومأ ل إيلاف وأخبرها أنه آتى بناءا على طلب السيد بليغشعرت إيلاف بإطمئنان قليلا
لكن حين وجه وكيل النيابه لها إلاتهام قائلا
قدامي بلاغ بيتهم حضرتك بسوء إستخدام مهنتك ك طبيبه وبسبب إهمالك ټوفي مريضوقدامي تقرير الطب الشرعي اللى بيأكد أن المړيض اللى ټوفي السبب الرئيسي فى ۏفاته إنه أخد علاج مش مناسب لحالته الصحيه 
ذهلت إيلاف من الإتهام وظلت صامته لدقيقه مما جعل النائب أن يعاود الإتهام إنتظارا لردها لكن إيلاف مازالت صامته لكن تدارك المحامي الموقف قائلا بتبرير لصمتها 
حضرتك واضح المفاجأه على وش موكلتي 
نظر النائب ل إيلاف قائلا
أسمع ردك على الإتهام الموجه لك 
إنحشر صوت إيلاف كآنها أصبحت صماءأومأت رأسها بنفيحاولت الحديث بحشرجة صوتقامت بنفي الإتهاممما جعل النائب يوجه لها بعض الاسئله كانت
ترد بإرتباك ملحوظمما ضعف موقفها بالقضيهبعد قليل 
قبل أن يقر وكيل النيابه حبس إيلاف تدخل المحامي طالبا
حضرتك أنا بطلب إلأفراج المؤقت عن موكلتي بأي ضمان لإنتهاء باقى التحقيقات 
نظر وكيل النيابه ل إيلاف للحظه كاد يرفض بسبب إرتباكها وأحيانا صمتهالكن ترجي المحامي منه الإفراج عنها بكفاله ماليهكما أنها طبيبه ولا يصح إحتجازها مع بعض المشبوهين 
وافق وكيل النيابه الإفراج المشروط بكفاله ماليه 
بعد لحظات خرج المحامى 
من غرفة وكيل النيابه وخلفه إيلاف التى تبدوا
ملامحها متهجمه وكذالك مرتعبهتقرب منها بليغ وجواد سريعا يسأل
فى أيه 
شعرت إيلاف بضعف يغزوها ولم تستطيع التحدث تشعر بدوران سرعان ما إستسلمت لفقدان الوعي 
حملها جواد سريعا وذهب نحو إحدي المشافي القريبه من المكان 
خرج بعد قليل من الغرفه نظر له بليغ بلهفه سألا 
خير يا جواد 
تنهد جواد قائلا 
خير هى صډمه عصبيه كويس إنك موجود يا حضرة المحامي عشان نعرف أيه سبب إستدعاء النيابه ل إيلاف متأكد إن فى سبب قوي هو اللى وصل إيلاف للحاله دي 
سرد عليهم المحامي إتهام وكيل النيابه كذالك أنه طلب الإفراج المشروط بكفاله وقام بدفعها 
زفر
 

 

176  177  178 

انت في الصفحة 177 من 239 صفحات