الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)

انت في الصفحة 182 من 239 صفحات

موقع أيام نيوز

 


الأدوية وقال نسيوها فى العربيه ربنا يكمل شفاك بخير ويتمم حبلك على خير وتجومي بحجرك ملان وتملي الدار عيال 
أومأت لها سلوان ببسمه 
لم تبقى توحيده سوا لحظات بالغرفه وغادرت وأغلقت خلفها باب الغرفهتعمدت سلوان النظر ل جاويد قائله بمكر 
ليه مخرجتش معاهم 

نظر لها جاويد مبتسم 
ناسيه إن دي أوضتى أنا كمان 
ازاحت سلوان الدثار عنها وكانت ستنهض ظن جاويد أن سلوان ستعاند البقاء معه بغرفه واحدهسريعا أمسك معصم يدها وسأل بإستفسار 
رايحه فين 
تصنعت سلوان الجديه قائله 
هقوم أجيب لى غيار تاني مش معقول هنام بالهدوم دي كمان حاسه إن ريحتها مطهرات ومعقمات من المستشفى 
تنهد جاويد بإرتياح قائلا
خليك مستريحه وأنا هجيبلك بيجامه من الدولاب 
كادت سلوان أن تعترض بعناد منها لكن جاويد منعها وذهب ناحية الدولابآتى لها بمنامه حريريه ومد يده بها نحوها
نظرت سلوان لتلك المنامه وأخذتها من يده وتهكمت قائله
غريبه الدنيا قبل كده فى بداية جوازنا كنت إنت اللى بتغصب عليا أجيبلك هدومك لحد عندك 
إبتسم جاويد قائلا
افتكري كويس أنا كنت بحب أناغشك لكن مكنتش بغصبك 
تهكمت سلوان قائله بتكرار 
تناغشني تمام إتفضل إطلع من الاوضه عشان أغير هدومي 
ز جاويد عينيه قائلا 
عادي لما تغيري هدومك قدامي أنا جوزك ومفيش بينا خجل ولا نسيت الفتره اللى فاتت 
نظرت له سلوان للحظه بغيظ ثم قالت پغضب 
أهو قولت الفتره اللى فاتت وإحنا فى النهارده من فضلك بلاش مناهده 
تنهد جاويد مبتسما يقول 
آه عليك أوي بصراحه كده فى
أماكن ظهرت زودتك بس للآسف قمصان النوم اللى كنت بتلبيسيها لازم تستغني عنها شويه حفاظا علىعل وصحتك طبعا بس معنديش مانع طبعا أساعدك هدومك 
إنصهر وجه سلوان خجلا وتوترت من إقتراب جاويد منها على الفراش كذالك تعمدت عدم النظر إليه ورجعت سدها للخلف قليلا بعيد عن يديه قائله بتعلثم 
لاء مش محتاجه منك مساعده إتفضل إطبع بره الأوضه وأنا هغير هدومي بنفسي وإن
إحتاجت حاجه طنط يسريه موجوده أو توحيده 
رفع جاويد عينينه ونظر ل سلوان بعبث قائلا 
أنا جوزك يا حبيبتى أستر عليك من أى حد تانى بلاش إعتراض 
شعرت سلوان بخجل من نظرات جاويد الذي تعمد إحراجها صمتت قليلا قبل أن 
وضعت يدها فوق يديه وكادت تتحدث لكن جاويد كان ماكرا إقترب أكثر من وجه سلوان وقام الماضيه 
ب منزل بليغ
إختارت إيلاف الصمت هروب منذ ان خرجت من غرفة وكيل النيابهبعد أن دفع المحامي قيمالكفاله المطلوبه بينما جواد حاول التحدث معها أكثر من مره كان ردها بإيماءه فقط من رأسها وحين عادت مع بليغ الى المنزل إنزوت الى غرفتها تود الهروب من كل شئ حاولت النوم لكن حتى هذا تمنع عنها إلتجأت لعقار منوم تناولته وخلدت للنوم بينما جلس جواد مع بليغ يتحدثان يشعران ببعض الآسى على حال إيلاف التى أظهرت الضعف و الجبن كما أخبرهم المحامى عن صمتها وعدم دفاعها عن نفسها أمام النائب 
زفر جواد نفسه ونظر ل بليغ الذى سأله 
وأيه هدف الدكتور ناصف من توريط إيلاف وإشمعنا ايلاف بالذات اللى اختارهاهو عارف انها فى مدة التكليف 
رد جواد وهو يحاول الهدوء
فى البدايه مكنتش عارف سبب لإختيار ناصف ل ايلاف وانه
يطلب منها تشتغل معاه فى المستشفى الخاص بتاعتهبس عرفت السبب بعد ما رجعت من المؤتمر الطبي 
توقف جواد لبرهه مما أثار تسأول بليغ
وأيه هو السبب ده 
شعر جواد بالإحراج وهو يقول
السبب ماضي حضرتكناصف معرفش عرف منين حكاية قضيتك القديمهوفكر يستغلها طبعا ظن إيلاف ممكن توافق على إعتبار إنها بنت مچرم فأكيد الأخلاق عندها ممكن تكون معدومه او حتى قابله للإنعدامبس تفاجئ برفض إيلاف كمان هو عنده قوة ملاحظه ولاحظ إعجابي ب إيلاف وفكر إن أنا اللي أثرت عليها ورفضت الشغل معاه فى المستشفى بتاعته 
شعر بليغ بالحزن قائلا
واضح إن الماضي هيفضل له حضور طاغي مع إيلاف 
مسد بليغ جبهته بأرهاق ذهن سألا 
وناصف ده عرف إزاي بالقضيه دي 
رد جواد ببساطه
معرفشيممكن يكون بالصدفهأو عمل تقصي عن إيلاف لسبب فى دماغه 
وأيه السبب اللى كان فى دماغه 
هكذا تسأل بليغيشعر بإستخبار 
رد جواد بتخمين
ناصف سبق وجند كذا ممرضه ودكتور وإشتغلوا معاه وتحت أمرهوأكيد لازم يكون عارف نقطة ضعف كل شخص بيتعامل معاهومعظم اللى بيشتغلوا معاه كانوا فى بداياتهم المهنيه وكمان معظهم مش من الأقصروطبيعي يعمل تقصي عن كل شخص هو حاطط عينه عليهبس ايلاف خلفت توقعه ومش من النوع اللى بيجذبه لا الماده ولا السلطهبس ليها نقطه سوده لو اتعرفت ممكن تهز ثقتها فى نفسها وقدام اللى حواليهاومعلومة القضيهسهل يوصل ليهالو سأل على ايلاف فى شبرا الخيمةأنا نفسي عرفت من قبل حضرتك ما تكشف عن شخصيتك الحقيقيهعملت إستعلام شامل عن إيلاف عن طريق التواصل مع المديريه اللى تابعه ليها سكن إيلافوقبل ما تسألني انا عملته عشان
 

 

181  182  183 

انت في الصفحة 182 من 239 صفحات