رواية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)
نصيببس صالح نواياه خبيثه وقف حال الأرضيعنى لو حتى جاويد فكر يبني مصنع عالارض دى الناس هتخاف تشتغل فيهصالح طول عمره أناني وشيطان
كادت صفيه أن تكمل لعڼ فى صالح لكن
بنفس اللحظه دخلت الى الغرفه يسريهصمتت صفيهلكن إستعرت عينيها بغل حين دخلت سلوان الى الغرفهتبتسمتبسمت لها يسريه قائله
مغبتيش عند أبوك
فعلاقولت بقينا المسا والجو حر والطريق بيبقى زحمه بالليل
تبسم لها صلاح قائلا
فعلا بسبب الحر هنا معظم السواح بتخرج بالليل لما الجو بيرطب شويهبس أيه اللى فى إيدك ده
تبسمت سلوان وقالت
ده ملبس وحلويات طنط محاسن إديتهم ليا وقالتلى بالنص بينك وبين حفصه
محاسن بدلع البناتوإستخسرت فيا
تهكمت صفيه بحنق قائله
محاسن بتعوض عقدة النقص اللى عندها مجضياها توزيع دور حنيه كل شويه لحدمبتعرفش تفرق بين
اللى يسوا واللى ميسواش
فهمت سلوان مقصد صفيه وقالت
بالعكس طنط محاسن معندهاش عقدة نقصدي طبيعة شخصيتها دايما بتحب الخير وبتقدمه للى يستحق حبها دهعن أذنكم هطلع أدي ل حفصه نصيبها
لم تكن سلوان تعلم أن حفصه معها مسك بالغرفه
فتحت باب الغرفه بعد أن سمحت لها حفصه كانت تبتسم لكن حين رأت مسك إقتضبت بسمتها وقالت
اخذت حفصه الكيس من يد سلوان وقالت بمرح
خالتي دايما كده فاكرانيوعارفه انى بمۏت فى الملبس اللى جوز خالتي بيجيبه لهاقبل كده مكنش حد بيشاركنى منابيبس عشان إبن أخويا اللى فى بطنك أنا هديك شويه منهبس عشان بعد كده متقوليش له عمتك إستخسرت فيا شويةملبسأنا اللى هقوله مامتك
تبسمت لها سلوان بود قائله
والله انا مكنتش بحب الحلويات قبل كده
بس دى هرمونات الحمل وكتر خيرك والله لو أنا مكنتش هديك
ضحكت حفصه بود وهى تعطي ل سلوان الحلوي غادرت سلوان وتركت حفصه مع مسك
التى نظرت بسخط وحنق ل حفصه وهى تضع إحدي قطع الحلوي بفمها تستطعم مذاقها بفمها
بإستمتاع تهكمت قائله
وضعت حفصه قطعه أخرى بفمها تتستسيغها قائله
عادي سلوان مرات جاويد
تهكمت مسك پحقد قائله
يعني أيه أخيرا إعترفت بوجودها
تنفست حفصه قائله
إعترفت او معترفتشدى الحقيقه سلوان تبقى مرات جاويد وهو اللى أختارها وأنا ماليش حق غير إني أتقبل إختياره وكمان سلوان مش مغروره زى ما كنت واخده فكره عنهامسك أنا حاسه بيكإن ده شئ صعب عليكبس إنت زى أختيصحيح كنت أتمني تكوني إنت اللى من نصيب جاويدبس فى النهايه كل شئ قدر ونصيبياريت تفكري فى مستقبلك وبلاش تفضلي معلقه نفسك بوهم حبك ل جاويدصدقيني وقتها قلبك هيرتاحأوقات كتير بنبقى مفكرين إن الشئ اللى بنحبه لو ضاع مننا بيبقي صعب نلاقي غيرهبس إنت لسه صغيره وجميله ومن عيله معروفه فى البلد وكتير شباب ولاد عائلات كبيره يتمنوا بس موافقه منكومتزعليش مني إنت كنت قدام جاويد من قبل ما تظهر سلوان فى حياته لو كان عنده مشاعر ليك كان إتكلم وقال
قاطعت مسك حفصه بتهكم
واضح إن عقلك بقى كبير بعد ما كنت هتتخطفي يظهر إن الخطڤ أثر على مشاعرك
نظرت حفصه بإندهاش ل مسك قائله بتسرع
عرفت منين إن كنت هتخطف
إرتبكت مسك وتوترت وقالت بتعلثم
هكون عرفت منين يعنيإنت طبعا اللى قولتلي
نظرت حفصه ل مسك وقالت بنفي
بس أنا مقولتش ليك
قاطعتها مسك وتمسكت بالكذب ثم توهت بالحديث قائله
لاء أنا فاكره كويس إنك قولتليبس يظهر بسبب عواطف قلبك بقيت بتنسيعالعموم أنا فعلاخلاصرضيت بنصيب ومتقدملي عريس من عيله كبيره فى الأقصر وبفكر أوافق عليه
تبسمت حفصه رغم عدم إقتناعها لكن إنشرح قلبها وقالت ل مسكطالما شخص مناسب ليك يبقى ألف مبروك وبكره مع الوقت إنت كمان تلاقي سعادتك
بمنزل القدوسى
بعد أن عادت مسك مع صفيه الى المنزل سمعن حديث محمود مع مؤنس بالمندره ذهبن الإثنتين نحو المندره ألقت مسك السلام عليهما
رد محمود عليها لكن سرعان ما إدعت مسك الخجل وهى تنظر ل محمود قائله
كنت قولت ليا يا بابا أفكر قبل ما اقول قراري عالعريس اللى متقدم ليا وأنا خلاص فكرت وأخدت القرار
نظر محمود ومؤنس لها بترقب وتوقعا أن يكون قرارها الرفض لكن خاب توقعهم حين قالت مسك
أنا موافقه عالعريس يا بابا
قالت مسك هذا وغادرت الغرفه سريعا ظن محمود ومؤنس أنه خجل منها بينما إنصدمت صفيه