رواية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)
بغيظ قائلا
قولتلك روحي شوفي شغلك وإقفلي باب الأوضه وراك
تتبع زاهر النظر الى الخادمه الى أن خرجت وأغلقت خلفها الباب عاد بنظرة شړ نحو حسني وسكب بعض المياه بالكوب وقام بقڈفها بوجه حسني مباشرة وبتعسف وغيظ
فتحت حسني عينيها وشهقت بهلع لدقيقه كذالك شعرت بآلم بسبب إحدي قطع الثلج التى أصابت جبهتها
أنا يا حسني بترفعي عليا قضية خلع
دا أنا هخلع شعرك شعرايه شعرايه وبعدها هفتح دماغك وأشوف المخ اللى فى راسك ده مخ بني آدمين ولا مخ بغبغان غبي أنا
زاهر الأشرف
اللى عمر ما حد رفع صباعه فى وشي إنت بترفعي عليا قضية خلع
قال زاهر هذا بغيظ وقام بدفعها بكوب مياه آخر على وجهها
تعصب زاهر أكثر من عدم رد فعل حسني التى مازالت صامته
تهكم پغضب من إرتجافها قائلا
كان نفسي تبقى مية ڼار وأحرقك ساكته ليه فين لسانك اللى كان زى المدفع راحت فين الرغايه اللى كنت بقول كلمه ترد عليا بألف
مش كنت بتضايق من رغيي أنا هلتزم الصمت ومش هرد عليه هشغل الوضع الصامت
يتبع
﷽
الرابع_والأربعون
شدعصب
بالمشفى
تنهد جواد ببرود وهو ينظر ل إيلاف بترقب مبطن ببسمه داخليه ولم يتفوه إنتظارا لحديثها
بينما إيلاف شعرت بتردد قبل أن تتحدث تذكرت قبل أيام
فجرا
بالمشفى
كان جواد يعلم أن الليله وردية إيلاف الليليه
رغم شعور العشق المتمكن منه ل إيلاف لكن لم يتنازل عن أن يعطيها درس فى الثقه بالنفس رغم مرور فتره مازال يتعمد تجنب الحديث معها الأ فى أضيق الحدود يعلم أن بذالك يعطي ل إيلاف فتره أن تثق بنفسها وتفرض شخصيتها دون تواري كما كانت تفعل سابقا رغم لهفة قلبه لكن تحمل ذالك الجفاء الذى يظهره لها فقط حتى تبوح هى وتفيض بكيانها وتعلم أن وصمة الماضي تسكن عقلها فقط
نظر الى ساعه موضوعه هلى الخاىط بالمكتب تنهد ببسمه ونهض يخلع معطفه الأبيض وإرتدي معطف آخر خاص به وهو يخرج من باب الغرفه رأى إيلاف بالرواق القريب تقف مع إحدي الممرضات تعطيها بعض الإرشادات مر من جوارهن دون حديث بتعمد منه بينما حين رأته إيلاف أنهت حديثها مع الممرضه سريعا وذهبت خلفه وهو يتعمد التباطؤ بالسير الى أن وصل الى مكان صف سيارته ب فناء المشفى
دكتور جواد
فى البدايه كان
يود تمثيل عدم الإنتباه لندائها لكن سرعتها ولهفتها وهى تقترب من السياره جعلته يتوقف وينتظرها الى أن أصبحت فريبه
للغايه
توقفت تلهث قائله
إنت راجع للبيت
أومأ لها برأسه
ب نعم
علمت أنه سؤال غبي منها وللحظة شعرت بالحرج لكن لابد لنهايه لذالك التبلدطلبت بفرض نفسها
الوقت متأخر وكنت هطلب تاكسي صاحبه صديق بابابس ممكن إنت توصلني فى سكتك
أومأ جواد لها قائلا
تمام
إنشرح قلب إيلاف وتبسمت وهى تفتح الباب الآخر للسياره وصعدت إليها جوار جواد الذى جلس خلف المقودوقام بتشغيل السياره ثم قادها فى هدوءظل صامتالبعض الوقتتنحنحت إيلاف بحرج منها تحاول جذب الحديث معه وسألته بفضول
إزي سلوان وحفصه وطنط يسريه وكمان طنط محاسن
رد جواد بإقتضاب
كويسين
عاودت السؤال بفضول
وكمان حسني أخبارها أيه
رد جواد بإختصار
معرفش
حاولت إيلاف فك جمود جواد قائله
البنت دى صعبت عليا أوي يوم العزا بتاع باباها حسيتها مكسوره
رد جواد بتلميح
بالعكس دى كانت شجاعه وإتقبلت القدر وهى اللى أخدت عزا والداها بغض النظر عن إن زاهر وأخوها هما اللى كانوا واقفين فى صوان العزا بتاع الرجاله بس اللى سمعته من ماما أنها كانت قاعده وسط الحريم تاخد عزا والداها بعد مرات أبوها ما جالها إنهيار عصب شجاعه وقلبها رغم الآسى بس عرفت تبقى قد المسؤليه مهربتش منها وإنهارت هى كمان
فهمت إيلاف فحوى حديث جواد شعرت بالخزي من نفسها ظلت صامته لدقائق
خطڤ جواد نظره لها وأخفي بسمته فلقد أصابت كلماته لهاظل صامتا الى عادت هى للحديث مره أخري بإستفسار
بابا قالى إن فى مصنع جديد هيشتغل قريب
رد جواد بإقتضاب
معرفش انا ماليش فى شغل جاويد ولا بدخل فيه
شعرت إيلاف بوخز فى قلبها لكن حاولت جذب الحديث مع جواد لبقية الطريق كان بداخله سعيد من محداثتهارغم أنه كان يرد عليها بإختصار وإقتضاب وعدم النظر إليها إلا إختلاسا دون أن يلفت إنتباهها الى