الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)

انت في الصفحة 201 من 239 صفحات

موقع أيام نيوز

 


بمكر 
تبسمت سلوان بدلال قائله 
خمس سنين كتير يا حبيبي أنا نفسي فى أولاد كتير 
ضيق جاويد عينيه ببسمه قائلا 
ده عناد بقي 
أومات سلوان رأسها ببسمة تشفي ضجر جاويد بسببها مثل الأطفال 
مساء
على طاولة العشاء 
تفاجئ الجميع بمجئ جواد الذى جلس مازح 

مالكم
مذهولين كده ليه محسسني أنى ضيف غير مرغوب فيه 
تبسمت حفصه قائله
لاه مش حكاية ضيف مش مرغوب فيهبس غريبه إنت من فترة طويله مقعدتش معانا
على السفرهفالكل مستغرب مش أكتر بس قلبي حاسس إن فى سبب ورا كده 
إبتسم جواد قائلا 
طول عمري أقول أختي حفصه ورثت فطنة الحجه يسريه فعلا فى سبب بصراحه كده أنا وإيلاف بعد الاحداث الأخيره اللى عشناها قررنا نحدد ميعاد قريب لزفافنا 
تبسمت سلوان قائله 
ألف مبروك مقدم بس قررت أمتي عشان أشوف الوقت وألحق أجيب فستان مناسب أحضر بيه الزفاف 
إبتسم جواد قائلا 
لاه إطمني أنا قررت إن الزفاف يكون بعد ولادتك أنا مش ناقص حركات نقص فى زفافي ويتحول الزفاف لكارثه زى ما بنشوف فى المسلسلات والروايات كده البطله تولد يوم فرح سلفها أنا هحدد ميعاد الزفاف بعد ولادتك حتى كمان عشان تبقى المناسبه إتنين قدوم فرد جديد لعيلة الأشرف وزفافي بعدها 
تبسم صلاح قائلا 
كويس ربنا يكتر الأفراح على وش الفرد الجديد فى العيله 
آمن جاويد على دعاء صلاح ثم زفر نفسه بضجر لم تفهمه غير سلوان قائلا 
آمين يا بابا ربنا يسهل هانت 
لكن سمع جواد همس جاويد وفكر هامسا لنفسه 
فعلا هانت بس قبل ما يتم الزفاف لازم أتاكد إن إيلاف فعلا إتغيرت ومبقتش الضعيفه الهشه اللى دايما تهرب من المواجهه وده اللى هيأكده رد فعلها على الأمر اللى لازم يحصل الفتره الجايه 
بمنزل زاهر 
بعد يوم مجهد قضاه فى التنقل بالعمل فى أكثر من مكان عاد للمنزل يشعر بإجهاد تذكر تلك الثرثارة شعر بعودة الغيظتوجه بإجهاد نحو غرفتهفتح الباب بهدوء ظنا أن تكون حسني بهالكن أشعل ضوء خاڤت ونظر نحو الفراش وجده خاليأشعل ضوء أعلى بالغرفه ونظر نحو الفراش كان غير مهندمشعر بغيظ من حسني وذهب نحو غرفتها متوعدا 
بينما حسني كانت مستيقظه بغرفتها السابقهكانت تشاهد أحد الافلام الهنديهلكن حين سمعت صوت سيارة نهضت ونظرت من خلف ستائر الشرفهرأت ترجل زاهر من السياره وسيره بإرهاقإرتبكت خوفا منهوخفضت إضاءة الغرفه ولربكتها تركت التلفاز مفتوح وتسطحت على الفراش وحاولت إغماض عينيهالم تستطيع ذالكوإرتجف قلبها حين سمعت فتح باب غرفتها وصفع الباب بقوه مره أخري ظلت تغمض عينيها تبتهل 
بينما نظر زاهر الى التلفاز پغضب قائلا 
بتسمعي فيلم هندي مين البطل ده سلمان خان
مټخافيش أنا هبقى أبعت له رجاء مخصوص يحضر جنازتك إن شاء الله 
لم ترد حسني وإدعت النوم ترتجف أهدابها فيبدوا أنه مازال غاضب 
إشعل زاهر ضوء الغرفه وإقترب بخطوات بطيئه نحو الفراش نظر الى حركة أهداب حسنيبغيظ قائلا
عارف ومتوكد إنك صاحيه 
مازالت حسني تدعي النوم
زاهر دثار الفراش عنها قائلا
مالوش لازمه التمثيل فتح عنيك بدل ما أفقعهم لك وإنت نايمه 
فتحت حسني عينيها وتمثلت بالقوه قائله
أهو عشان تأكد إنك كده القاضى هيحكم بالخلع من أول جلسه 
ثار ڠضب زاهر قائلا
خلع إنت بتحلم إبقى إتغطي كويسحديت ليه مش بيتسمع قومي فزي إنزلي حضرلي عشا وهاتيه أوضتي 
لم تهتم حسني بذالك وإدعت البرود والا مبالاه 
إغتاظ زاهر منها عدم مبالاتها وإقترب أكثر من الراش وعينيه تقدح بتوعد قائلا 
قدامك ربع ساعه لو ملقتش صنية عشا فى أوضتى
أنا مش هقولك أنا هعمل فيك أيههخليك تستمري عالوضع الصامت ده بعد ما أقطع لسانك 
إرتعبت حسني ونهضت من فوق الفراش سريعا وقفت الناحيه الاخرى للفراش صامته 
زعق زاهر پغضب قائلا بتوعد
هروح اوضتى أتحممعاوز أطلع من الحمام الاقى الوكل فى أوضتي وإنت واقفه جنب منه 
بثواني هربت حسني من الغرفهضحك زاهر الذى يكاد يجن من صمت تلك الثرثاره 
بعد حوالى نصف ساعهإنتظر زاهر مجئ حسني التى تعمدت التأخير وهى تقوم بتحضير العشاء بالمطبخ تثرثر مع نفسها وتتذوق ما تصنعه بإستمتاع غير آبهه بعصبية زاهر
زاهر الذى سأم من الانتظار وهبط الى المطبخ وقف للحظات امام باب المطبح ينظر ببسمه الى حسني التى تقوم بتحضير الطعام وتأكل ما تصنعه وهى تثرثرلكن قرر مشاكستها قائلا بصوت جهور
فين العشا اللى قولت عليه بقالك ساعه بتحضريه 
فزعت حسني من ذالك وإنتفض جسدهاوقعت السکين من ي دها على الارض لحسن الخط بعيد عن قدمها 
تنهد زاهر براحه لكن قال 
ياريت السکينه كانت رشقت فى مخكفين العشا 
لم ترد حسني ووضعت آخر طبق على الصنيه وقامت بحملهاوقفت أمامه لدقيقهلم يتزحزح زاهر قصدا منهالا أن قالت
وسع خليني أطلع لك العشا
ولا تحب أسيبه هنا أحسن عشان مش بياكل فى أوضة النوم غير العيانين او العيال الصغيره 
نظر لها زاهر بغيظ وتنحي من أمامهاعدت
 

 

200  201  202 

انت في الصفحة 201 من 239 صفحات