رواية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)
مبقاش فى تردد دلوقت لازم تحسمي أمرك يا تسافري يا تقبلي عرض جدك وتفضلى هنا يومين كمان لآن خلاص وصلنا محطة القطر كمان أنا سامع صوت القطر من بعيد
بتسرع من سلوان قالت
هفضل هنا اليومين دولبس ممكن أبدل تذكرة القطرأو أحجز غيرها عشان أنا عرفت قبل كدن إن التذاكر بتبقى محدوده وممكن منلقاش تذكره بعد يومين
تمام أنا هنزل للمحطه أشوف لو عرفت أستبدل التذكره او أحجزلك غيرها
إبتسمت سلوان له قائله
تمام وأنا هنزل أتكلم مع الحج مؤنس ومش هروح معاه غير لما ترجع بالتذكره
إبتسم جلال وتركها لكن راقبها وهي تسير نحو سيارة مؤنس وإبتسم حين ترجل مؤنس من السياره وقابلها بالطريق قائلا
إنك وافجتي تحضري كتب كتاب واد خالك
زفرت سلوان نفسها قائله
هحضر بس ليا شرط قبل ما أروح معاك لبيتك
إبتسم مؤنس قائلا بإنشراح
أي شرط هتجولي عليه هنفذه
ردت سلوان
إنى لما أجي عندك الدار أفضل فى أوضة ماما
غص قلب مؤنس قائلا
تمام
شعرت سلوان براحه ثم قالت
إبتسم مؤنس قائلا
لاء مټخافيش من معاملة صفيههى يمكن مكنتش تعرف إنت مينلكن دلوك عرفت إنت مين فهتغير معاملتها إمعاك
ردت سلوان
تمامهنتظر بس جلال يرجع بالتذكره وبعدها هروح معاك لبيتك
إبتسم مؤنس ووضع يده فوق كتف سلوان يمسد عليه بحنانالى أن عاد جلال وتوجهت سلوان نحوه إبتسم لها قائلا
أخذت التذكره من يد جلال مبتسمه قائله
متشكره جدا
إبتسم جلال قائلا
تمام هنتظر إتصالك عليا
اومات له سلوان بإبتسامه ثم توجهت نحو سيارة مؤنس وصعدت لجواره
إبتسم جلال وهو يشعر بإنشراح حين غادر مؤنس ومعه سلوان الى منزله
بعد قليل وصل مؤنس الى منزله ترجل من السياره قائلا
أومات سلوان له ودخلت خلفه الى المنزلوإنتظرت قليلا تجلس مع مؤنس الذى يحاول جذبها للحديث معهلكن لم يسأل أى شئ عن جلالكانت سلوان ترد عليه بحرص الى أن آتت الخادمه قائله
الأوضه چهزت يا حچ مؤنس
نهض مؤنس واقفا وجذب سلوان من يدها خلفه الى أن دخل الى الغرفه شعر بشرخ كبير فى قلبه مازال يآن منه لكن سرعان ما نظر نحو سلوان شعر براحه قيلا
فى مكان بيفضل فى القلب مهما تمر سنين وسنين بعاد قلبك يفضل يشتاق إليهالمكان ده هو أوضتي اللى فى دار أبويا الحج مؤنسالاوضه دى شهدت كل ذكرياتى حتى قصتي مع باباك كنت بقعد على كنبه جنب شباك الاوضه وأبص عالسما واشوف النجوم والقمر وأدعي ربنا يكون هاشم من نصيبيوربنا إستجاب لى صحيح التمن كان غاليبس إنت عندى أغلي من أي شئ فى الوجود يا سلوانبتمني فى يوم لو مرجعتيش لبيت أبويا أبقى روحى مكاني يا سلوان هتحسي بمشاعري اللى بحكيلك عنها
شعرت سلوان بيد مؤنس فوق كتفهاحبست تلك الدمعه بعينيها ورسمت بسمه باهته له
رد مؤنس ببسمه قائلا
الوجت لساه بدرييادوب الفجر آذن من شويههروح أتوضى وأصلى الفچروإنت
قاطعته سلوان قائله
أنا هتوضى وأصلى الفجر وبعدها محتاجه أنام شويه
يسطع ويبدد الظلام وكذالك تلك النجوم بدأت تتواى تترك
مكان لنور الشمسلكن هنالك ما لفت نظرها حين نظرت نحو بوابة المنزل الخارجيه ورأت سيارة جلال شعرت براحه كبيره ولم تغلق الشباك لكن ذهبت نحو الفراش وتمدد عليه وتحتضن تلك الوساده سرعان ما غفت عينيها
عوده
عاد جاويد منتهدا على صوت طرق باب غرفته
نهض من فوق الفراش مبتسما ثم وضع الهاتف على طاوله جوار الفراش ونظر نحو باب الغرفه وإبتسم ل يسريه التى قالتله
صباح الخير يا جاويد فكرتك لسه نايم
إبتسم لها جاويد قائلا
لاء يا ماما أنا صحيت وكنت
هستحمى وبعدها أنزل أتكلم مع حضرتك فى موضوع مهم
إبتسمت يسريه قائله
خير يا جاويد
إبتسم جاويد قائلا
خير يا ماما متأكد إن الموضوع اللى هتكلم فيه مع حضرتك هيبسطك جوي
توجس قلب يسريه تشعر برهبه لكن رؤية تلك السعاده على ملامح جاويد جعلتها تنسي تلك الخرافات وهى تسمع ل جاويد
بصراحه يا ماما أنا أتفقت مع عمال تشطيبات عشان يجوا يعدلوا تشطيب الجناح القبلي اللى فى الدور التاني وكمان أنا خلاص هتجوز كتب الكتاب بكره بعد صلاو العشا وإشهار عقد الجواز والډخله بعد بكره
تعجبت يسريه كثيرا لكن إزدرت حلقها الجاف تشعر برهبه متسأله بترقب
مين العروسه!
مواعيد الروايه
الاحد الثلاثاء الجمعه عالمدونه وبعدها بيومين عالوتباد والبيدج
يتبع
للحكاية بقيه
﷽
الرابع_عشر من جاويد الأشرف
شدعصب
شعرت يسريه بدوار فجأه وكاد يختل توازنها حين