الأربعاء 11 ديسمبر 2024

رواية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)

انت في الصفحة 62 من 239 صفحات

موقع أيام نيوز

 


مبقاش فى تردد دلوقت لازم تحسمي أمرك يا تسافري يا تقبلي عرض جدك وتفضلى هنا يومين كمان لآن خلاص وصلنا محطة القطر كمان أنا سامع صوت القطر من بعيد 
بتسرع من سلوان قالت
هفضل هنا اليومين دولبس ممكن أبدل تذكرة القطرأو أحجز غيرها عشان أنا عرفت قبل كدن إن التذاكر بتبقى محدوده وممكن منلقاش تذكره بعد يومين 

إنشرح قلب جلال قائلا
تمام أنا هنزل للمحطه أشوف لو عرفت أستبدل التذكره او أحجزلك غيرها
إبتسمت سلوان له قائله
تمام وأنا هنزل أتكلم مع الحج مؤنس ومش هروح معاه غير لما ترجع بالتذكره 
إبتسم جلال وتركها لكن راقبها وهي تسير نحو سيارة مؤنس وإبتسم حين ترجل مؤنس من السياره وقابلها بالطريق قائلا
جولي
إنك وافجتي تحضري كتب كتاب واد خالك 
زفرت سلوان نفسها قائله
هحضر بس ليا شرط قبل ما أروح معاك لبيتك 
إبتسم مؤنس قائلا بإنشراح
أي شرط هتجولي عليه هنفذه 
ردت سلوان
إنى لما أجي عندك الدار أفضل فى أوضة ماما 
غص قلب مؤنس قائلا
تمام 
شعرت سلوان براحه ثم قالت 
وكمان لو حسيت إن معاملة الست صفيه ليا مش مقبوله زى قبل كده مش هسكت ليها ولو وصل الأمر همشي فورا 
إبتسم مؤنس قائلا
لاء مټخافيش من معاملة صفيههى يمكن مكنتش تعرف إنت مينلكن دلوك عرفت إنت مين فهتغير معاملتها إمعاك 
ردت سلوان
تمامهنتظر بس جلال يرجع بالتذكره وبعدها هروح معاك لبيتك 
إبتسم مؤنس ووضع يده فوق كتف سلوان يمسد عليه بحنانالى أن عاد جلال وتوجهت سلوان نحوه إبتسم لها قائلا
إتفضلي بدلت لك التذكره بتذكره تانيه بعد يومين 
أخذت التذكره من يد جلال مبتسمه قائله
متشكره جدا 
إبتسم جلال قائلا
تمام هنتظر إتصالك عليا 
اومات له سلوان بإبتسامه ثم توجهت نحو سيارة مؤنس وصعدت لجواره 
إبتسم جلال وهو يشعر بإنشراح حين غادر مؤنس ومعه سلوان الى منزله 
بعد قليل وصل مؤنس الى منزله ترجل من السياره قائلا
يلا إنزلي يا سلواننص ساعه والشغاله تنضف لك الأوضه 
أومات سلوان له ودخلت خلفه الى المنزلوإنتظرت قليلا تجلس مع مؤنس الذى يحاول جذبها للحديث معهلكن لم يسأل أى شئ عن جلالكانت سلوان ترد عليه بحرص الى أن آتت الخادمه قائله
الأوضه چهزت يا حچ مؤنس 
نهض مؤنس واقفا وجذب سلوان من يدها خلفه الى أن دخل الى الغرفه شعر بشرخ كبير فى قلبه مازال يآن منه لكن سرعان ما نظر نحو سلوان شعر براحه قيلا 
بينما سلوان شعرت كآن للغرفه يدين تضمها تشعرها برائحة والداتها التى فقدتهاهدوء غريب فى قلبها لم تشعر به سابقا بأي مكان ذهبت إليهتبسمت وهى تتذكر جلمة والداتها يوم لها
فى مكان بيفضل فى القلب مهما تمر سنين وسنين بعاد قلبك يفضل يشتاق إليهالمكان ده هو أوضتي اللى فى دار أبويا الحج مؤنسالاوضه دى شهدت كل ذكرياتى حتى قصتي مع باباك كنت بقعد على كنبه جنب شباك الاوضه وأبص عالسما واشوف النجوم والقمر وأدعي ربنا يكون هاشم من نصيبيوربنا إستجاب لى صحيح التمن كان غاليبس إنت عندى أغلي من أي شئ فى الوجود يا سلوانبتمني فى يوم لو مرجعتيش لبيت أبويا أبقى روحى مكاني يا سلوان هتحسي بمشاعري اللى بحكيلك عنها 
شعرت سلوان بيد مؤنس فوق كتفهاحبست تلك الدمعه بعينيها ورسمت بسمه باهته له 
رد مؤنس ببسمه قائلا
الوجت لساه بدرييادوب الفجر آذن من شويههروح أتوضى وأصلى الفچروإنت 
قاطعته سلوان قائله
أنا هتوضى وأصلى الفجر وبعدها محتاجه أنام شويه 
يسطع ويبدد الظلام وكذالك تلك النجوم بدأت تتواى تترك
مكان لنور الشمسلكن هنالك ما لفت نظرها حين نظرت نحو بوابة المنزل الخارجيه ورأت سيارة جلال شعرت براحه كبيره ولم تغلق الشباك لكن ذهبت نحو الفراش وتمدد عليه وتحتضن تلك الوساده سرعان ما غفت عينيها 
عوده 
عاد جاويد منتهدا على صوت طرق باب غرفته 
نهض من فوق الفراش مبتسما ثم وضع الهاتف على طاوله جوار الفراش ونظر نحو باب الغرفه وإبتسم ل يسريه التى قالتله 
صباح الخير يا جاويد فكرتك لسه نايم 
إبتسم لها جاويد قائلا 
لاء يا ماما أنا صحيت وكنت
هستحمى وبعدها أنزل أتكلم مع حضرتك فى موضوع مهم 
إبتسمت يسريه قائله 
خير يا جاويد 
إبتسم جاويد قائلا 
خير يا ماما متأكد إن الموضوع اللى هتكلم فيه مع حضرتك هيبسطك جوي 
توجس قلب يسريه تشعر برهبه لكن رؤية تلك السعاده على ملامح جاويد جعلتها تنسي تلك الخرافات وهى تسمع ل جاويد
بصراحه يا ماما أنا أتفقت مع عمال تشطيبات عشان يجوا يعدلوا تشطيب الجناح القبلي اللى فى الدور التاني وكمان أنا خلاص هتجوز كتب الكتاب بكره بعد صلاو العشا وإشهار عقد الجواز والډخله بعد بكره 
تعجبت يسريه كثيرا لكن إزدرت حلقها الجاف تشعر برهبه متسأله بترقب 
مين العروسه! 
مواعيد الروايه
الاحد الثلاثاء الجمعه عالمدونه وبعدها بيومين عالوتباد والبيدج
يتبع
للحكاية بقيه 

الرابع_عشر من جاويد الأشرف 
شدعصب
شعرت يسريه بدوار فجأه وكاد يختل توازنها حين
 

 

61  62  63 

انت في الصفحة 62 من 239 صفحات