رواية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)
لابد أن مازال به آثر لعرقهالفت الوشاح جيداثم وضعته بصدرها بين ثنيايا ملابسهاوتوجهت نحو باب الغرفهقبل أن تخرج من الباب نظرت على جانبيه ولم ترى أحد قريبخرجت مسرعه نحو غرفة مسك ولكن أثناء سيرها دون إنتباه كادت تصتطدم ب مؤنس الذى إستعجب بلهفه قائلا
مالك يا صفيه بتجري إكده ليهمسك چرالها حاچه !
وهى مسك لو چرالها حاچه هتأثر إمعاكطالما الغندوره بت بتك اللى سحبت بيومين عقلك بخير ونستك إن مسك تبجي بت ولدك اللى عمره ما خرج من طوعك معرفش كيف سحبت عقل جاويد هو كمانعشان يفضلها على بت
فهم مؤنس فحوي تلميح صفيه المباشر تنهد بآسى قائلا
بلاه حديتك الفارغمسك غاليه عينديوجاويد عمره ما لمح حتى إنه عنده نية الجواز بهاوفى الاول وفى الآخر كل الچواز نصيبويمكن ربنا شايل ل مسك الأفضل من چاويد
آهالجواز نصيبومتوكده إن ربنا شايل لبت الافضل ويا عالم أيه اللى هيحصل فى المستقبليمكن جاويد يعرف إن مش أى لمعه تبجي دهبهروح أشوف بتيمكن تكون صحيت من نومها ومحتاجه يد حنينه تطبطب عليها
نفض مؤنس حديث صفيه المتهكم والساخر على يقين أن سلوان ومسك بنفس درجة المعزه فى قلبهودخل خلف صفيه الى غرفة مسك ونظر الى رقدتها بالفراش بغضه كبيره وهى مازالت تغط بذالك السبات
مسك أها جدامك من عشيه وهى نايمه زي ما تكون مش عاوزه تصحي تانيموجوع قلبها اللى دوستوا عليه بقلب مرتاح
تقطع نياط قلب مؤنس و رد على صفيه
عيندي أشغال لازمن أخلصها قبل المساومتجلجيش مسك جويه وهتجدر تتخطي اللى حصل لما تتوكد إن النصيب بينادم على صاحبه وهى مكنتش من نصيب جاويد
غادر مؤنس وترك صفيه تشعر پحقد يزدادلكن وضعت يدها على صدرها وتحسست ذالك الوشاح تشعر بزهو ظنا إن كل شئ سيعود لما خططت له سابقا
ساعدت نبيه سلوان على النهوض ونفضت ذالك الغبار عن ثوبها كذالك وجههاقائله بحنان
ليه يا زينة الصبايا زعلانهمتوكده إن جاويد بيه هيسعد قلبك
نظرت سلوان لها لثواني
بسخريه ثم تذكرت جلال
وتلهفت قائله
مفيش قدامي دلوقتي غير جلاللازم أتصل عليه بسرعه
تركت سلوان نبيه ودخلت الى المنزل متوجهه الى الغرفه التى تمكث بها سريعا وجذبت هاتفهاتقوم بالإتصال على جلال
للحظه تقطع نياط قلب هاشم ورأف قلبه وهو يرى جثو سلوان على الأرض عبر المرآه الجانبيه للسيارهتحدث ل جاويد بآمر
إرجع بالعربيه يا جاويد لمكان سلوانأنا هقول لها إن جلال وجاويد شخص واحد وهاخد رأيها لو موافقه عليك يبقى تمام ولو قالت لاء مش غصبها
لم يعترض جاويد على طلب هاشم ونظر خلفه للطريق وبدأ يعود
سلوان اللى بتتصل
نظرهاشم بلهفه آمرا
طب رد عليها بسرعه بس إفتح الإسبيكر بتاع الموبايل
فتح جاويد ذر التحدث ورد على سلوان التى سرعان ما قالت بلهفه واستنجاد
جلال انا محتاجه لك بسرعه ممكن تجي لحد أول طريق البلد
رسم جاويد اللهفه قائلا
خير يا سلوان فى أيه
ردت سلوان
مش هعرف أقولك عالموبايل تعالى لحد طريق البلد بسرعه من فضلك
تلاعب جاويد قائلا
قوليلى فى أيه اللى حصليمكن أقدر أساعدك
زفرت سلوان قائله
لما نتقابل هقولك
رد جاويد بخبث
بس أنا دلوقتي مش فى الاقصر أنا فى أسوان بشتري بضاعهقوليلى فى أيه يمكن أقدر أساعدك وأنا هنا
زفرت سلوان نفسها بيآس قائله
وهترجع أمتي من أسوان
رد جلال
الله أعلم أنا يادوب لسه واصل أسوان ويمكن مرجعش غير المسا بعد العشا قوليلى فى أيه
تمكن اليأس من سلوان ولم ترد على جاويد الذى تخابث قائلا
سلوان سلوان روحتي فينقوليلى أيه اللى حصل إحنا كنا مع بعض إمبارح وقولت لى إن
جدك بيعاملك كويس
ردت سلوان بيأس مفيش يا جلال ياريت تحاول ترجع من أسوان قبل المسا
تنهد جلال قائلا
تمام هحاول ولما أوصل الأقصر هتصل عليك مباشرة
ردت سلوان بحيره
تمام فى أى وقت ترجع لل الاقصر إتصل عليا سلام
أغلقت سلوان الهاتف وألقته فوق الفراش وجلست على الفراش تشعر بخيبهحتى جلال من فكرت أنه سيكون المنقذ لهاغير موجود بالأقصركآن كل شئ يضيق عليها الخناق لكن لن تستسلم وتلك الزيجه لن تتم
بينما بالسياره أغلق جاويد الهاتف ونظر ببسمه الى هاشم الذى شعر بإنشراح فى قلبه وإبتسم ل جاويد
قائلا
واضح إن سلوان عندها ثقه كبيره فيك
إبتسم جاويد دون رد
عاود هاشم سؤال جاويد قائلا
رغم إنى لغاية دلوقتي مش مقتنع بعدم معرفة سلوان إن جلال وجاويد شخص واحدومش عارف ليه مش عاوزها تعرف قبل كتب الكتاب عالاقل
إبتسم جاويد قائلا
أظن إتأكدت بنفسك إنى مصدر ثقه ل سلوانوحكاية إنى مش عاوزها تعرف أنى جاويد الاشرف قبل