الأربعاء 11 ديسمبر 2024

رواية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)

انت في الصفحة 97 من 239 صفحات

موقع أيام نيوز

 


كاردون المبانى رسمي 
رد جاويد
هى الارض مش محتاجه سور عشان تدخل كاردون المباني اساسابس الأرض دي انا كنت بفكر من مده أنشأ مصنع فيهاحتى اتكلمت مع بابا فى الموضوع دهوكمان عرضت عالحج مؤنس أشتري أرضه اللى جنب الارض دى وهو رفض بس مأجل المشروع شويه 
رد صالح
أفهم من الحديت ده إنك رافض تبيع لى الارض يا صلاح 

رد صلاح
انا اساسا مش بفكر ابيع الارض بس هقول ل صفيه على عرضك وهى حره 
نهض صالح بغيط قائلا
تمام انا خلاص اتفجت مبدأيا مع مجاول مبانى وكان هيبدأ يبني سور حوالين حقي
فى الارضبس جولت أعرض عليكم الاول وعالعموم هستني ترد عليا پرد صفيهاللى طالما انت مش هتبيعلي يبجي هى كمان مش هتبيعهقوم عيندي دلوك ميعاد مع المجاول هقول له مفيش داعي للإنتظارخليه يبدأ يبني السور 
غادر
صالح دون إلقاء السلام عليهم نظر جاويد
ل صلاح قائلا
انا مش داخل عليا حكاية السور اللى عمي عاوز يبنيه حوالين أرضه دهعيندي شك يكاد يكون يقين هو فى هدف تاني فى راسه 
رد صلاح بتوافق
وانا كمان عيندي نفس الشكبس هو حربس إنت مجولتليش قبل اكده انك عرضت تشتري أرض الحج مؤنس 
رد جاويد ببسمه
فعلا عرضت عليه أشتريها وأقدمها مهر ل سلوان لان مكان الأرض عجب سلوان وقالتلى إنها تتمني يكون عندها أرض زى دى حته من النيل 
بس هو للآسف رفض 
تعجب صلاح مبتسما يقول
طب ما إحنا ارضنا جنب الارض دى 
رد جاويد وهو يتنهد بآسى
بس أرضنا مش متراعيه زى أرض الحج مؤنسرغم أني طول عمري اللى أعرفه إن الأرض اللى بيسيل فيها الډم بتبقى خصبهبس حتة الأرض دي بالذات زى ما ماما قالت عليهاأرض ملعونه پالدم اللى لا بينشف ولا الأرض بتشربه 
بالأقصر بأحد الكافيهات 
زفر أمجد نفسه پغضب وهو ينظر لساعة يده منذ وقت وهو ينتظر حفصه وهى لم تأتي رغم أنه هاتفها سابقا وطلب منها اللقاء وهى وافقت لكن مر وقت وهو ينتظرها فتح هاتفه وقرر أن يهاتفها علها تقول له إنها كادت تصل الى للكافيه
نهض واقفا وحرك مقعده قليلا للخلف ثم جلس عليه ومد إحدي ساقيه غير منتبه أنها قد تعرقل أحدا دون إنتباه منه 
بينما ليالي أثناء سيرها بالعصا التى ترشدها على الطريق لم تنتبه الى ساق أمجد التى إصتطدمت بها دون إنتباه وكادت تتعرقل بعد ان سقطت العصا من يدها لكن سريعا نهض أمجد وأمسك يدها شعرت للحظه قبل أن تسقط بالإنعدام وخشيت التنمر عليها من بعض رواد المكانلكن حين أمسك أمجد يدها شعرت بشعور غريب عليهاوتمسكت بيده وإستمعت الى إعتذاره وهو يساعدها للجلوس على أحد المقاعد قائلا
انا آسفبسبب حضرتك كنت هتقعي 
فى البدايه إستغربت نبرة صوت أمجد لكن قالت له
لاء العيب مش عليك أنا اللى مكنش لازم أمشي فى مكان وانا مش شايفاهكان لازم أستني زاهيه هى كانت بترد على بنتها عالموبايل بس أنا قولت لها انا هتمشى على ما تخلص مكالمتها وتحصلني عيند بقى 
جذب أمجد عصا ليالى وأمسك إحدي يدها ووضعها بها قائلا
إتفضلي عصايتك أهي وبعتذر مره تانيه 
إبتسمت ليالى تستشعر الإنجذاب
الى الحديث مع هذا الشاب قائله 
برضوا بتعتذر عادي جدا مش أول مره تحصل معايا بس المره دى إختلفت إنك شخص واضح أنه ذوق فى رد فعله وميقوليش طالما عاميه ليه مش بتقعدي بجنب 
رد أمجد
أكيد بيبقى شخص معندوش ذوق 
إبتسمت له ليالىبنفس اللخظه آتت زاهيه ووقفت جوارها قائله
معليشي يا ست ليالي المكالمه طولت خليني أخد بيدك عشان نرجع للشقه 
نهضت ليالى وهى تبتسم بداخلها شعور تود المكوث مع هذا الشاب أكثر من ذالك لكن إمتثلت لقول زاهيه قائله ل أمجد
بشكرك مره تانيهوأتمني فرصه تانيه تجمعنا 
نهض واقفا يقول
أنا اللى متآسفوأتمنى فرصه تانيه أفضل نتقابل فيها 
اومأت له براسها وغادرت مع زاهيه التى قالت لها
زاهيه أوصفيلي الشاب ده 
إستغربت زاهيه قائله
شاب عادي مفيش فيه شئ مميز 
ردت ليالى
لاء يا زاهيه مش قصدي توصفيلى شكله اوصفيلى نظرتك عنه 
إسنغربت زاهيه قائله
ونظرتي هتكون أيه عنه عادي انا متكلمتش إمعاهبس هو شكله إكده ذوق وإبن ناس طيبين 
إبتسمت ليالى وكررت قول زاهيه
فعلا إبن ناس طيبين 
بينما إبتسم أمجد حين وقف أثناء مغادرة ليالى ورأي إقتراب حفصه من مكانهشعر لاول مره بشعور يغزو كيانه شعور كان يظن أنه ليس موجود أو كان يظن ان أخري هى من إستحوزت على هذا الشعور يوم لكن كان مخطئ ذالك كان شعور إعجاب لا حب شعور رغبه لا أمنيهحفصه تمتلك جاذبيه أكثر لا يستطيع إنكارها الآن كان مخطئ حين أخفق فى الرد عليهاأنه كان ينفذ ما تريده والداته لكن الحقيقه الذى إكتشفها الآن أنه كان ينفذ رغبته هو أيضا 
بينما خفق قلب حفصه حين رأت أمجد لا تنكر أنها مازالت تكن له مشاعر إستحوزت عليها منذ الطفوله
 

 

96  97  98 

انت في الصفحة 97 من 239 صفحات