رواية شد عصب بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)
سلوان
بعد قليل خرجت سلوان من الحمام لكن تفاجئت بصنية طعام موضوعه على طاوله بالغرفه تجاهلت ذالك وتوجهت نحو الفراش لكن تحدث جاويد قائلا
ماما بعتت لينا العشا هنا فى الاوضه وده بالنسبه ليها إستثناء أكيد عشان إحنا لسه عرسان جداد
تهكمت سلوان دون حديث وتجاهلت حديث جاويدونحت غطاء الفراش وكادت تتسطح فوق الفراش لولا أن جذبها جاويد من يدها قائلا
نفضت سلوان يد جاويد قائله بإستهجان
لاء مش جعانهأنا عاوزه أنامإتعشى لوحدك
إبتسم جاويد بمكر وعيناه تتجول على جسد سلوان وهى بتلك المنامه الفيروزية اللون التى رغم إحتشامها لكن تحد سلوان وتظهر ومد يده نحو الجزء العلوي من منامتها قائلا
رجعت سلوان خطوه للخلف تشعر بضيق قائله
بطل قلة أدبك دي وسيب أيدي أنا مرهقه وعاوزه أنام
إبتسم جاويد بمكر قائلا بإيحاء
وأيه سبب الارهاق ده مع إن اللى أعرفه إننا لسه فى أول الليلأنا بقول نتعشى سوا
لا فى أول الليل ولا فى أخرهوإتعشى لوحدك هو ڠصبانيه قولتلك مش جعانه
تخابث جاويد قائلا
بس أنا جعان جدا ومتعودتش أكل لوحدي لازم وجه جميل يكون معايا يفتح نفسي
زفرت سلوان نفسها قائله
قولتلك مش جعانه يبقى خلاص براحتك تقدر تنزل لتحت وإتعشى مع أي حد
ابتسم جاويد ماكرا
أنا كمان هحس بشبع وأنا
فعلا الجوع كافريا سلوانقدامك حلين
يا تقعدي نتعشى سوا عيش وملحيا هنتعشى سوا برضوا بس مش عيش وملحهنتعشي
فهمت سلوان حديثه قائله هو ڠصبانيه تمام خلينا نتعشي سوا عيش وملح
قالت سلوان هذا ودفعت جاويد الذى إبتعد عنها ضاحكابينما سلوان جلست خلف الطاوله وبدأت تأكل فى البدايه كانت على إستحياء لكن هى بالفعل كانت جائعه مازالت لديها رهبه من من بالمنزلعدا جاويد رغم أنه بنظرها مخادع لكن هو الوحيد الذى تستطيع تناول الطعام معه دون خجل أو حياء
أهو أنا أكلت إرتاحت كدهسيبنى بقى أنام
إبتسم جاويد دون رد
بينما
ذهبت سلوان نحو الفراش وتمددت عليه وأغمضت عينيها لدقائق قبل أن تنعسشعرت بيد جاويد تجذبها عليه
فتحت عينيها بغيظ مفيش مانع لزوجه تانيه تعوض بالناقص معاك
ضړبت سلوان كوع يدها فى بطن جاويد صامته تآلم جاويد ضاحكا بينما سلوان سرعان ما ذهبت الى غفوه بين يدي جاويد الذى تنهد بشوقوقبلنقها يشعر بهدوء نفسي
بعشة غوايش
دخلت صفيه ملثمه تنهج وذعرت حين رأت عيني غوايش المتوهجه مثل النيرانلكن سرعان ما تهكمت عليها غوايش قائله
المثل بيجول
اللى بيزمر مش بيخفى دقنه
جايه ليه الليله يا صفيه
شعرت صفيه بالخۏف قائله
جايه حسب إتفاجنا قبل إكده فين العمل اللى جولتي هتسويه ل مرت جاويدوكمان فى حاجه تانيه
تسألت غوايش
وأيه هى الحاجه التانيه
ردت صفيه
وأنا كنت برش الميه اللى كانت فى الازازه وقع منها نقطه على رجلي ومن وقتها وهى ملتهبه ومفيش مرهم محوق فيهاانت كنت حاطه فيها أيه مية ڼار
ضحكت غوايش بسخريه قائله
المره الجايه هحطلك فى العمل مية ورد عشان لما تقع على هدومك تبجي ريحتها وردوليه محذرتيشعالعموم مټخافيش بكره تطيب بس هتاخد وجت شويه
تنهدت صفيه بآلم قائله
طب والعمل اللى جولتى هتسويه بالطرحه بتاع اللى ما تتسمي
تذكرت غوايش بغيظ ليلة زفاف جاويد
فلاشباك
عادت الى العشه وهى تضع وشاح سلوان المطوي بين يدهاتبسمت حين رأت ذالك الخيال الضخم على الحائط وقامت بالركوع أمامه وأخفضت
بصرها وهى تمد يدها له بذالك الوشاح الذى أخذه منها وقام بإستنشاق رائحته لكن سرعان ما ألقى الوشاح بذالك المنقد الموضوع به قطع من الفحم متوهجه لېحترق الوشاح وهو يزداد غيظ وإستعارا
يأمر غوايش بالنهوضلتفهم لما فعل ذالك وكان جوابه
أن هذا الوشاح يحمل عرق آخر غير
تلك الفتاه
عادت غوايش تنظر الى صفيه قائله
الطرحه منفعتش مع الاسياد إنت كنت حطاها فى صدرك وخدت من عرقكوانا خۏفت عليك لو الاسياد نفذوا عليها العمل أنا عاوزاكي تجيبى أتر من هدوم البت دي وميكونش نضيف بس المره دى إبجي حطيه فى كيس بلاستك
تنهدت صفيه بسأم قائله
لسه هرچع أجيب ليها آتر تاني وبعدين بجالها سبوع متجوزه من جاويد ومسمعتش إن حصل بينهم خلاف
ردت غوايش قائله
مش يمكن لسه البت مستحمله على أمل مټخافيش الامر مش هيطول بس هاتيلى آتر ليها ويا