رواية احببت العاصي بقلم ايه ناصر (كاملة)
هل هي الغريبة عنهم ماذا يفعل العمال بالأرض الأن بالطبع يتهاونون فهي لم تذهب إليهم عندما ستصل ستذهب لهم بسرعة وفاجأه أتسعت عينيها حين شاهدت السيدة إيمان تشتري لها بعض الأشياء الخاصة ولكنها ما هذا يا الله هل سترتدي هذه الأشياء لا وألف لا فلتجلب ما تريد وهي سترتدي ما تريد أيضا ........
...................................................
مش عارف أوصل لأي معلومة تثبت كلامك يا بابا
نظر سعيد إليه بحنق ثم هتف بحدة
أنت بدور وراء مصطفي مهران مش أي حد
و أوصل أزاي دليل يثبت اللي أنت قولته سعتها بس أقدر أروح أقول لعاصي
بابا أنا هعمل كل شيء عشان أعمل لحضرتك اللي أنت عوزه بس بعد كل ده لازم عاصي تبقي ليا
نظر سعيد إلي ابنه پغضب عارم ثم قال
أنا أكيد عوزك تتجوزها بس مش حبا فيها لاء أنت لازم تتجوزها عشان ټنتقم منها علي كل اللي جدها عمله فيه وعلي سنين عمري اللي قضيتها في السچن ظلم وعلي أمك اللي ماټت بسبب مرضها و محدش كان جنبها يرعها كلهم لازم يدفعوا التمن كلهم
وأنت كان ذنبك إيه و أنا كان ذنبي إيه الكل لازم يدفع التمن زي ما ناس أبرياء دفعوه قبل كده
والحد في صوته تجعلك أن تقسم أنه أنسان يحارب بداخله أعاصير وأمامه كان أبنه يرتب خطواته في أي طريق يسير
..............................................
في الحديقة الخلفية لمنزل آل غنيم جلس آدم بصحبة عز الدين
أنا لو منكم كنت عملت حفلة لتوزيع العزوبية علي الطريقة الفرنسية بدل ما أحنا قاعدين كده
ودي أزاي يعني يا عمرو هتف آدم متحمسا
نظر عز الدبن إلي عمرو و ضحك بشدة بينما يتابع أحمد وماجد ما يدور حين هتف عمرو
ضيق آدم ما بين حاجبيه في ڠضب ثم قال غاضبا
أستغفر الله العظيم مش عاوز أفتكر اليوم ده منك لله أنت وهو
ضحك عمرو وعز الدين بشدة بينما هتف ماجد
ما ضحكونا معكم يا جدعا و آدم راح فين
هتف آدم حانقا
أسكت العيال يا ماجد مكان كده كله بنات أستغفر الله العظيم الواحد أتكسف لهم وربنا
كان لازم تعرف كده ده عز الدين أنت كنت فاكر هيوديك فين
البرج
هتف بها آدم ببراءة فضحك الجميع بشدة كانت الأوضاع مبهجه بشدة نظر ماجد حوله وقال بهدوء
هو مال البيت ساكت كدة
نظر له آدم ثم قال مازحا أقولك ولا تزعلش
رفع ماجد حاجه بتعجب وقال أزعل ليه !!
أصل هند مش هنا لما تلقي البيت كده أعرف من نفسك أن هند مش هنا
ابتسم ماجد لأنه فهم مقصده فهتف عز الدين بتعجب !!
يا سلام وأشمعنا هند يعني يا آدم
عشان هند هي روح البيت ده لما بتكون في الكلية أو في مشوار البيت بيقي كأنه مېت
كان يتكلم بحزن ثم نظر إلي ماجد وقال
أحلي حاجه عملتها موضوع تأجيل الجواز ده مش هستحمل عاصي و هند مع بعض يبعدوا عن حضڼي
نظر ماجد له ثم قال بمرح ليهون عليه
يا عم خليها دي من يومين جننتني أمال لما أكون معها علي طول هعمل إيه
ضحك الجميع بشدة فهتف آدم بحنان
هي طفلة بس بتعرف تأخذ حقها ولما بتحب عمرها ما تكره بعكس عاصي ثم نظر آلي عز الدين وقال لما بتحب بتحب أوي ولما تكره .... تكره أوي..... ثم هتف أقولكم علي حاجه تفدكم بدام دخلين علي جواز
هتف أحمد بمرح أيون قول وعرفنا اخوك داخل علي جواز
ابتسم آدم وقال أختك .. أمك .. مراتك .. بنتك .. الست بشكل عام .. لو لقيتها بتزعق وعصبيه وپتبكي وانت عاوز تهون عليها وتطيب خاطرها أو تخفف من حدية الموقف ... اتعلم من حبيبك النبي .. الحل بسيط يا معلم اقف قدامها و شدها من ايدها وحط راسها علي كتافك ومتتكلمش ولا كلمه .. طبطب بس علي راسها وقولها اهدي .. صدقني هتهدي خالص يا صديقي .. لا بأس ببعض الطيبة والاحتواء .. لان ربنا خلقها من ضلعك فصدقني هتحس في حضنك انه وطنها والمكان اللي بتنتمي ليه .. رسول الله قال رفقا بالقوارير .. وكأن النبي عارف ان الست شكل الازازه بتتأثر بأي حاجه مؤلمھ واي حاجه بتشرخ روحها حتي ولو ف نظرك بسيطة .. وعشان رسول الله عارف انها مسكينه و بترضي بسهوله لما كانت زوجته تغضب كان يطبطب عليها ويحضنها ويدعيلها !
أنها أدم حديثه و هو يبتسم