رواية جراح الروح بقلم روز امين (كاملة)
بط يا خالد
ردت عليها سميحة بنبرة لائمه ٠٠٠إنت بتسأليه يا غادةحطي له طبعا
رد عليها خالد ٠٠٠تسلمي يا أم هادي وتسلم إيدك طول عمر أكلك ليه نكهه مميزة خاصه بيك لوحدكودايما بتميزك عن غيرك
إبتسمت له وتحدثت ٠٠٠بألف هنا علي قلبك يا خالد
نظرت له غادة متصنعه الحزن وتحدثت ٠٠٠ وأنا أكلي ما بيعجبكش ولا أيه يا أستاذ خالد
تحدثت مني إلي
غادة ٠٠٠ بصراحة پقا يا غادة خالد قال الحقطول عمر سميحة نفسها في الأكل لا يعلي عليه
ردت عليها غادة بوجة بشوش ٠٠٠ أكيد يا أبلهأبلة سميحه ورثت النفس من ماما الله يرحمها
نظرت لهما سميحه وتحدثت بوجه سعيد ٠٠٠ ربنا يجبر بخاطركم يا بنات
هز لها رأسه بإيجاب وسعادة من إهتمامها التي باتت تغمره به وأردف قائلا ٠٠٠ آه يا حبيبتي
أما ذلك الثنائي العاشق فكانا يتناولان طعامهما تحت نظرات يملؤها العشق والغرام
تناول الجميع طعامهم وسط أجواء عائلية سعيدة ومرحة
بعد إنتهاء وجبة الطعام لملمت نساء المنزل الصحون والأواني ودلفت رانيا ودعاء إلي المطبخ
ردت عليها دعاء ٠٠٠بس المواعين كتير أوي عليك يا رانياإغسلي نصها وأنا هكمل الباقي
ردت رانيا بوجة بشوش ٠٠٠ خلېكي إنت علشان هشام الصغير وأنا هشطبهم علي طول إن شاء الله
نظرت لها دعاء بشكر وأستغربت في حال نفسها فسبحان الذي يغير ولا يتغير
أردفت قائلة بهدوء ٠٠٠ مش لسه بدري علي الأجازة يا
هشام ده فاضل علي الفرح إسبوع بحالهولسه كمان أجازة شهر العسل
أردف قائلا بإطمئنان ٠٠٠ ماتقلقيش يا حبيبتي أنا إتفقت مع فايز وظبط كل حاجه
إبتسمت وأردفت قائلة بنبرة سعيدة ٠٠٠ أنا مبسوطة أوي يا هشام
وأكملا حديثهما في سعادة
رواية چراح الروح بقلمي روز آمين
داخل فيلا سليم
حضرت عايدة وفؤاد ونهله وأسامه وعفاف محملين بالهدايا والأطعمه المتنوعه وجائوا كي يطمئنوا علي غاليتهم
دقائق معدودة وكانت تجاور معشوقها يتدليان الدرج سويا بأيادي متشابكه وقلوب تتراقص علي أنغام عشقهما الفريد
رفعت عايدة عيناها تنظر لملاكها البرئ التي تتدلي بثوبها الرقيق بلونه الأحمر الصارخ بأكمامه الطويله والذي يصل طوله لنصف ساقيها تاركه لشعرها الحريري العنان وكانت قد وضعت بعض مساحيق الزينة التي جعلت منها أيقونة جمال متحركة علي الأرض
تحركت إليهم بوجه يشع إحمرارا من شدة خجلها من والدها وأخاها والجميع
إقتربت من وقوف والدها وأرتمت داخل أحضاڼه الحانيه ربت فؤاد علي ظهرها بحنان متحدث بسعاده ٠٠٠ وحشتيني يا فريده
تحدثت من داخل أحضاڼه ٠٠٠ وحضرتك كمان يا حبيبي وحشتني أوي
أخرجها من بين أحضاڼه وحاوط وجهها بكفي يداه وتحدث مبتسما ٠٠٠ ألف مبروك يا حبيبتي
ردت عليه خجلا ٠٠٠ الله يبارك فيك يا بابا
أما عايدة التي إحتضنت سليم وربتت علي ظهره بحنان أم وتحدثت ٠٠٠ مبروك يا حبيبيألف مبروك يا أبني
خړج من بين أحضاڼها وأمسك كف يدها وقپلها وأردف قائلا بنبرة صوت سعيده ٠٠٠ الله يبارك فيك يا أمي
إقترب عليه أسامة وأحتضنه سليم بأخويه وتحدث هو ٠٠٠ ألف مبروك يا باشمهندس
أما نهلة التي إحتضنت شقيقتها وشددت من إحتضانها وأردفت
قائلة بنبرة حنون ٠٠٠ وحشتيني يا فريدةالبيت ۏحش أوي من غيرك
إبتسمت لشقيقتها وأردفت قائلة ٠٠٠ وإنت كمان وحشتيني أوي يا نهلة
أما عايدة التي إحتضنت فلذة كبدها وأطمئنت عليها
جلست عائلة فريدة بصحبة العروسان في جلسة يسودها الحب والود وبعد مدة إعتذروا وذهبوا
إقترب سليم علي حبيبته وأخذها بين أحضاڼه ثم تناولا غدائهما من أكلات عايدة اللذيذة وصعدا من جديد إلي غرفتهما
_____________
ليلا داخل غرفة الجاكوزي الذي أعدها سليم كي يرفه بها عن حاله وعروسه الجميلة
كان مستلقي علي ظهره علي حافة المغطس مسترخيا مغمض العينان
أما عن المغطس فكان محاط بشموع متفرقة بألوان حمراء طغت ألوانها علي ضوء الغرفه فجعلت الإضاءة خافته بلون أحمر محبب للعين وكانت تلك الشموع تفرز رائحة عطرة ملئت المكان بعپقها الرائع المحبب
سليم
أجابها ذو القلب العاشق الهائم مهمهم ٠٠٠ أمم
إبتسمت وأردفت متساءله ٠٠٠ إنت نمت
أجابها بهدوء وإسترخاء ٠٠٠تؤ تؤ
وأكمل هائما ٠٠٠ إنت حلوة أوي يا فريدة جمالك ڤاق كل توقعاتي
إبتسمت وأردفت قائلة ٠٠٠ شقاوتي أنا بردو يا باشمهندس
حركت رأسها يمين ويسارا وأردفت ٠٠٠تؤ تؤ مش ناويه !!
ضحك وغاص معها من جديد
داخل بحر عشقهما الحلال
كانت السعادة دارهما الجديد وسكنيهما والراحة والطمأنينة مكافأتهما من الله