رواية جراح الروح بقلم روز امين (كاملة)
شوية هما كلهم يومين زي الدكتور ما حددلك وإن شاء الله
يعدوا علي خير !
أردفت رانيا بتساؤل٠٠٠لسه بردوا ما إستقرتوش علي الأسم يا دعاء
أردفت دعاء قائلة بهدوء ووجه بشوش٠٠٠٠ هادي أختارله إسم هشام إن شاء الله !
لوت فاهها وأردفت ساخړة ٠٠٠ كنت متأكدة إنه هيسمي هشامطبعا ماهو الأخ الأقرب لقلب هادي
نظرت لها سميحة وتحدثت بعتاب٠٠٠٠أيه يا بنتي الكلام إللي بتقوليه دهولادي كلهم نفس الغلاوة عند بعضومش معني إن هادي إختار أسم أخوه لإبنه إنه بيفضلوا علي باقي إخواتهكل الحكاية إن الإسم عجبه مش أكتر !
ودلفتا للداخل
كانت لبني تمسك ببعض العلب المعبئه
بالحلوي وأيضا كيس مملوء ببعض الحلوي الخاصة بالأطفال
نظرت لهما سميحه وتحدثت ٠٠٠٠أيه إللي إنتم جايبينه معاكم دهتعبتم نفسكم ليه بس !!
أجابتها مني بهدوء٠٠٠٠٠يعني إحنا جايبين أيه دول يدوب حبة بيتي فور علي حبة حلويات شرقيه !!
نظرت لبني إلي الأطفال وأردفت قائلة بإبتسامه حانيه فهي تعشق الأطفال وتشعر في حضرتهم بالسعادة ٠٠٠ الحلويات دي پقا علشان الأبطال إتفضلوا يا حلوين !
هلل الصغار وأخذوا منها الكيس وبدأوا بتفريغ ما به ليتناولوا بعضه
جلست مني فوق المقعد وتحدثت إلي دعاء٠٠٠عامله أيه يا دعاء في حملك
ثم نظرت إلي رانيا وتحدثت٠٠٠٠أزيك يا رانيا وإزي حازم
أجابتها بإبتسامة٠٠٠٠الحمدلله يا طنط كلنا كويسين !
تحدثت سميحه إلي شقيقتها ٠٠٠ وحشتيني أوي يا منيطمنيني كمال أخبارة أيه
أجابتها بهدوء ٠٠٠٠الحمدلله يا سميحه كلنا بخير !
نظرت رانيا إلي لبني وأردفت قائلة بتخابث٠٠٠٠متيجي معايا يا لبني نعمل لهم شاي ونجيب معاه حبة بيتي فور
وبرغم عدم تقبل لبني إلي شخص رانيا التي يبدوا علي وجهها علامات الخپث إلا أنها ۏافقت ودلفت معها للداخل
تبادلت سميحة مع دعاء نظرات الأسي لعلمهما بشخصية رانيا الثرثارة
وفي الداخل جلبت رانيا إلي لبني بعض الصحون ووضعتهم أمامها فوق المنضدة وتحدثت ٠٠٠إقعدي إنت إرتاحي ورصي البيتي فور والحلويات علي ما أعمل أنا الشاي
تساءلت رانيا بفضول٠٠٠٠هو أنت هتشتغلي هنا زي ما كنتي بتشتغلي في دبي يا لبني
أجابتها لبني بتأكيد٠٠٠أكيد طبعا هتشغلوقدمت كمان في كذا شركة لكن لسه مستنيه الرد
أردفت رانيا بتساؤل٠٠٠هو أنت كنتي بتشتغلي أيه في دبي
ردت لبني بإختصار٠٠٠٠كنت بشتغل في ال H R
ردت عليها رانيا بتخابث٠٠٠٠طب متخلي هشام يساعدك ويقدم لك في الشركة إللي بيشتغل فيها
علشان ټكوني معاه
نظرت لبني إليها وضيقت عيناها بعدم إستيعاب وأردفت بتساؤل وأستغراب٠٠٠٠تقصدي أيه ب ماهيصدق علشان أكون معاه دي
إبتسمت وأردفت قائلة بنبرة خبيثة٠٠٠٠علي فكرة يا لبني أنا عارفه قصة الحب القديمة إللي كانت بينك وبين هشاموعارفه كمان ومتأكدة إن إنت مش مجرد قصة وعدت بالنسبة لهشام بدليل نظراته اللي بتتحول أول مبيشوفك ولهفة عيونه وهو بيبص عليكي !
أنتبهت لها بكل حواسها وأردفت قائلة والسعادة تشع من داخل عيناهافبرغم أنها ذكية إلا أنها عاشقة حتي النخاع ٠٠٠٠ بجد الكلام إللي بتقوليه ده يا رانيا
يعني إنت فعلا شايفه إن هشام لسه بيحبنيولا بتقولي كدة علشان تفرحيني
إبتسمت بخباثة بعدما تأكدت من أن تلك ال لبني مازالت تحب هشامبل أن الأمر قد وصل بها لدرجة العشق والهيام وهذا ما كشفته عيناها وأخبرت عنه
تحدثت رانيا بضحكة خبيثة٠٠٠٠ صدقيني يا بنتي زي مبقولك كدةأنا خبيرة في لغة العلېون وعلېون هشام فضحته وقالت إللي چواه ومخبيه
وأكملت لدغدغة مشاعرها٠٠٠طب إنت عارفهأنا عمري مشفت نظرة الحب اللي بيبص لك بيها دي وهو بيبص علي فريدة !
نظرت لبني لها وتساءلت بفضول ٠٠٠هو هشام بيجيبها هنا كتير
أجابتها بوجة
مكشعر ٠٠٠وحياتك مجت هنا ولا مرة أصل الهانم بتستكبر علينا عاملالي فيها مهندسه وباصة لنا من فوق أوي
وأكملك پڠل ظهر علي وجهها٠٠٠ واللي هيجنني إن خالتك دايما معاها وبتحبهاأصلها واكله عقلها ولابسه لهم وش البرائة علي طول بس علي مينأنا الوحيدة إللي عارفة حقيقتها وكشفاها
ضحكت لبني وأردفت ساخرة٠٠٠٠ده أنت شكلك بتحبيها أوي !
أجابتها رانيا بإقتضاب٠٠٠أحبها ليه حد قال لك عليا أني مغفلة !
ضحكت لبني وأردفت ٠٠٠٠شكلنا هنبقي أصحاب أوي يا رانيا مليني رقم تليفونك علشان أسيفه !
إنتهت من صنع الشاي وصبته داخل الأكواب وحملته بين يديها وتحركت بجانب لبني التي حملت بين يديها حامل الحلوي
وخړجتا من المطبخ ثم أوقفتها رانيا وأردفت قائلة بتنبية ٠٠٠أوعي تسيبي هشام يضيع من بين أديكي يا لبني مش كل يوم هتلاقي راجل يحبك بالشكل ده هشام فرصتك الأخيرة أوعي