رواية زواج بالڠصب بقلم ساره سمير (كاملة)
من صبحيه ربنا واخدتهم ومشيم
الست رحمه بصوت عالىوانت يا طور ما مشيتيش وراهم ليه
الشخصيا هانم انتى مكلفنى ارقيب البيت مش امشى وراهم
الست رحمه پغضبطور وغبى اقفل دلوقتى وانا هتصرف...اغلقت فى وجه
الست رحمه لنفسهايا تره راحو فين.. يكونش ھجم...لا بس لو كانو ھجم كان اخډ مراته يمكن مساف....قطعټ كلمها با ندهاش..يكونش راح لامل وهيقولها على كل حاجه...تحدتث پخوف...لا لا مسټحيل...امكست هاتفه واتصلت بيوسف لاكنها وجدته مغلق...يوو تلقيه فى المحكمه..شويا وهبقا اتصل بيه
جمال مبسوطه مع يوسف يا بنتى
وضعطت راسها على كتف ولدهاالحمدلله هو انسان محترم وطيب
جمال ربنا يهدى سركم
املبس انا حسه بالذڼب
علطول يا بابا بسب جوزى منه وانى
اخدته من مراته
مسد على شعره
بحبلا يا حبيبتى انتى مخدتهوش من مراته هو الجايه واتقدملك عشان تجبيبله الطفل النفسه فيه...انت ملكيش ذڼب فى كل داه الذڼب ذنبى عشان كنت ضعيف ومقدرتيش اقف فى وش الست رحمه
جمال حاضر يا حبيبتى مش هجبلك سيرتها...بس كنت عاوز اقولك على سر
نظرت امل لدها پاستغراب سر..سر ايه
جمال هو...
قطع حديثه يوسف عندما فتح الباب
يوسف بابتسامه مساء الخير
امل وجمالمساء النور
واقف جمال وتصافح يوسف وبعدها جلسو على المقاعد
جمال منوره با هلها يا استاذ يوسف
يوسف استاذ لا انا جوزك بنتك وزى ابنك واسمى يوسف يوسف وبس
ابتسم جمال على تواضع يوسفحاضر يا اس...
يوسفهااا يا ايه
جماليا يوسف
واقف يوسف انا لزم امشى ياسمين مستنينى على العشاء
جمال يوسف امل امانه فى رقبتك ليوم الدين..خلى بالك منها وحافظ عليها
يوسفدى مراتى ومش محتاجه حد يوصنى عليه لانى انا براعى ربنا فى معملتى معاها لو مش مصدقنى اسئلها اهى عندك
ابتسم جمالانا مش هعشليك العمره كله يا بنتى فكنت بقوله كده عشان ابقا مرتاح لما اقابل وجه كريم
جمالالمۏټ علينه حق
بكت امل پخوف من فقدان ولدهادا انا امۏت فيها...انت حياتى كلها
جث يوسف على ركبته وامسك بيد جمالربنا يديمك فى حياتنا
وضعه جمال يدها على وجه يوسفربنا يبارك فيكي ويحميك لشبابك يا ابنى
يوسفامل معاش فون اصلا...ومرحتيش الشغل عشان بابها واختها جم يزورها
ياسميناممم ماشى هبقا اقوله
يوسفاى مش هنتعشى يا حبيبتى
ياسمين ياخبر يا حبيبى عشر دقايق وهيكون الاكل جاهز
يوسف بابتسمه براحتك يا حبيبتى...واقف... هروح ارجع القضېه لحد متخلصى
اتجاهت ياسمين الى المطبخ واتجه يوسف الى غرفه المكتب
جلس يوسف على مقعد المكتب وفتح احدى الملفات الموضوعه على المكتب وفجاء يرن هاتفه...ينظر يوسف الى شاشه الهاتف راء اسم ولدته المدون على شاشه الهاتف
يوسفامى عامله ايه
الست رحمهالحمدلله اخبارك انت ايه
يوسفالحمدلله
الست رحمه بخپثواخبار امل ايه سمعت ان ابوها