السبت 30 نوفمبر 2024

رواية نبض قلبي لاجلك بقلم لولا نور (كاملة)

انت في الصفحة 32 من 67 صفحات

موقع أيام نيوز


تصويرها باي شكل ولكن سوار وكانها تعاندها لم تتحرك من مكانها ولم تشاركهم الرقص...
ابتسمت سميه بخبث وقامت ترقص وسط الفتيات كتحيه للعروس حتي ان عاليا وصديقاتها تركوا لها الساحه لتنفرد بها وحدها فهم لا يريدوا الاحتكاك بها حتي ولو علي سبيل المجامله..
فسميه كانت ترقص بطريقه غريبه ومضحكه لا تمت للرقص الشرقي بصله كانت اشبهه بعروس ااماريونت!!!!!

اقتربت سميه من سوار وقبضت علي رسغها فجأة تدعوها لمشاركتها الرقص ولكن سوار اعتذزت منها بلباقه ...
الا ان سميه لم تستسلم وهتفت تنادي علي عاليا حتي تقنعها..
سميه بخيث تعالي يا عاليا خالي سوار ترجص معانا ..ثم اضاقت وهي توجه حديثها لسوار ولا عاليا ملهاش خاطر عنديكي ومش عاوزه تجامليها في فرحتها...
ولكن عاليا ابتلعت الطعم بسهوله وهرولت ناحيه سوار تجذب يدها وتراقصها ظنا منها انها تكيد سميه !!!!!
حاولت سوار الرفض كثيرا ولكن امام الحاح عاليا استسلمت لها واخذت تتمايل معها بهدوء ولكن امتدت يد تلك الخبيثة سميه ونزعت عنها عبائتها كده احسن عشان تبقي براحتك!!!
وانتهيت تلك الحيه من تسجيل الفيديو وسارعت بالبحث عن اسم شقيقها علي احد التطبيقات وضغطت علي زر الارسال وهي تبتسم بخبث!!!!
اقتربت منها سميه وتحدثت باعجاب مزيف خبيث رجصك مليح يا سوار كيف الغوازي والرجاصات....
تعالت الهمهمات والاصوات المستنكره من النساء علي كلمات سميه الوقحه ولكن ما لبثوا ان ابتسموا بسعاده عندما ردت عليها سوار برد احرقها الست ما تبقاش ست لو مش بتعرف ترقص مش تبقي عامله زي العروسه الخشب اللي مربوطه بحبل مش عارفه ايدها ولا رجلها هي اللي بتتحرك...
............
كان زاهر جالسا علي احد المقاعد البعيده عن تجمع الرجال نسبيا يشعر بالڠضب من عاصم بعدما هزمه وارهقه امام الجميع..
اهتز الهاتف في جيب جلبابه معانا عن وصول رساله له.. اخرجه سريعا متلهفا ليري اذا كانت سميه ارسلت له ما اتفقوا عليه...
بالفعل وجد ان سميه ارسلت له رساله تحتوي علي فيديو قام يالضغط عليه لببدا بتحميله حتي يتسني له مشاهدته!!!!
في نفس الوقت كان عاصم يقف بعيدا يتحدث في الهاتف مع عدي والذي كان يعتذر له عن حضوره اليوم ...
عدي ڠصب عني يا عاصم ملحقتش اجي انهارده انت مسافر بقالك اسبوع وسايب الشغل كله فوق راسي وعلي بال ما خلصت كان الوقت اتاخر لكن بكره الصبح هكون عندك بآمر الله..
عاصم معلش يا عدي انا عارف ان متقل عليك بس ڠصب عني انت الوحيد اللي بثق فيه وبعتمد عليه...
عدي ولا يهمك يا بوس تقل براحتك بس عد الجمايل ..
عاصم ماشي يا عم الشهم .. المهم جهزت الحاجات اللي قلت لك عليها تجيبها معاك اوعي يا عدي تنسي حاجه منهم ...
عدي عيب عليك يا بوس كله تحت السيطره الحاجه كلها معايا واستلمتها انهارده وكله تمام..
عاصم تمام .. اسيبك بقي واروح اشوف الناس ما تتاخرش الصبح....
انهي معه الاتصال وعاد الي مجلس الرجال واثناء رجوعه لفت نظره جلوس زاهر بمفرده بعيدا عن مجلس الرجال ...
شعر بالشفقه عليه فزاهر رغم انه يظهر حقده تجاهه الا ان عاصم يعذره فهو لم يحصل علي تعليم عالي مثله ولم يخرج من البلد مطلقا ووالده دايئما ما يقلل من شانه الي جانب ضعف شخصيته واهتزازها امام شقيقته ويحاول تعويض ذلك بزواجه الكثير !!!
سار نحوه مس يحادثه في محاوله منه لكسر الحاجز
بينهم!!!! اقترب منه وكان علي بعد خطوه منه فكان زاهر يعطي ظهره له وكاد ان يتحدث الا ان لفت نظره انشغاله في متابعه شيء ما علي هاتفه باهتمام فقرر ان يحادثه في وقت اخر وما لبث ان تحرك خطوه واحده حتي اخترق اذنه كالصاعقه اسم يعرفه جيدا ويعرف صاحبته سوااار!!!!!
عند النساء .....
كانت سميه تتململ في جلستها وتنظر لهاتفها بين الحين والاخر فس انتظار اشاره البدء من شقيقها ..تمتت بحنق وهي تسبه
غبي هيفضل طول عمره غبي هيضيعنا بغباؤه!!!
اقتربت منها شقيقتها سهام زوجه علي شقيق عاصم وجذبتها من يدها وادخلتها لاحد الغرف حتي تتحدث معها دون ان تلفت الانتباه.
سميه واااااه مالك يا سهام سحباني وراكي اكده ليه .. في ايه
وقفت امامها سهام تناظرها بقوه وهي تعقد يديها 
انا الي عاوزه اعرف في ايه يا سميه وبتخططي لايه...
سميه باستنكار انا ولا بخطط لحاجه ولا غيره ايه اللي خالاكي تجولي اكده!!
سهام انتي فكراني عبيطه اياك..
مش

واخده بالي من حركاتك الاول تعتذري لسوار
ودلوقتي تتحايلي عليها ترقص معاكي وفي الاخر تتسحبي وتصوريها من غير ما حد ياخد باله وانتي عارفه ان الحاجه دهب مانعه حد يصور علشان كلنا حريم وجاعدين براحتنا..تجدري بقي تفهميني بتعملي كده ليه....
سميه بثبات والله انا حره اعمل اللي عاوزاه محدش له صالح بيا بعمل ايه ولا ما بعملش ايه...
سهام بعاطفه اخويه يا سميه انتي اختي وانا خاېفه عليكي لو حد غيري شافك وراح قال للحاجه دهب مش هنخلصوا ولا لو عمي او عاصم عرفوا الدنيا هتجوم حريجه... بزيداكي مكابره وريحيني ...
نظرت لها سميه بعينين تشع حقدا وكرها ايه عاوزاني اصدج انك صوح خاېفه عليا واني اختك .. انتي خلاص مفيش حاچه تهمك غير موصلحتك وبس انت عايشه مع چوزك وبتك في سرايا الكبير وبس چوزك وعمك اللي بعتي اختك علشانهم وكملتي چوازك من ابنهم في الوجت اللي هما طردوني من السرايا وولدهم الكبير طلجني .. فانتي ما صدجتي علشان يخلالك الچو وتبقي انتي ست السرايا بعد الحاچه دهب ماهو عمك وعاصم سايبن چوزك ماسك كل حاچه اهنه وهو عاوز يبجي الكل في الكل ...
لكن لاه انا بس اللي هبجي الكل في الكل وانا الاحق اني ابجي مره الكبير وست الدار مش انتي ولا هستني لما الاقي عاصم داخل عليا متچوزه المحروجه سوار ويعملها ست الكل علينا وهي ما تسواش في سوج الحريم ثلاثه ابيض...
انا هتغدي بيهم قبل ما يتعشوا بينا ويلبسونا العمه.....
ذهلت سهام من كم الحقد والكره المستوطن داخل نفس شقيقتها فهي كانت تعتقد مثل الباقي انها فعلا تحب عاصم وتريده وفعلت ما فعلت بسبب جهلها ولكنها ادركت الان ان شقيقتها مريضه لم ولن تحب احد غير نفسها الطامعه فهي تريد كل شيء وسوف تخسر كل شيء!!!!
انا حذرت وواعيتك علشان ما تجوليش اني ماوعتكيش خالي بالي يا سميه انتي بتلعبي پالنار مع عاصم وڼار عاصم مش بټحرق ڼار عاصم جهنم علي الارض بتدمر كل اللي حوليه انتي لسه ماعرفتيش عاصم لما بيقلب بيبقي عامل ازاي !!!
سميه باستهزاء وفري النصايح دي لنفسك يمكن تنفعك انا عارفه انا بعمل ايه كويس اوي ومش انا اللي ھتحرق پالنار هما اللي هيتحرقوا بڼاري....
كانت تتحدث وعينيها تطلق لهب شيطاني مخيف تلمع بنيران كرهها وحقدها ...
تحدث عاصم بنبره خطيره ايه اللي انت بتتفرج عليه ده ومين اللي بعتهولك
ابتلع زاهر رمقه وحاول ان يتحدث الا ان حلقه الجاف ابت الكلمات ان تخرج منه صحيحة واخد يتاتا بحروف متلعثمه ددده... ده ..ده
هدر به عاصه صائحا پغضب اعمي انطق ده ايه ولا اتخرست...
ثم نظر الي الهاتف في يده وعرف ان تلك الحقيره هي من قامت بتصوير وارسال الفيديو له....
عاصم بنفس النبره المرعبه وهي يقترب من زاهر حتي اصبح لا يفصل بينهم سوا خطوه واحده الۏسخه اختك هي اللي بعتت لك الفيديو ده مش كده.!!! ثم انفض عليه قابضا عليه من تلابيب جلبابه هادرا فيه پغضبعاوزين ايه وبتخططوا لايه انطق...
تلعثمت الحروف علي لسان زاهر وشخصت انظاره بړعب وهو يري مۏته بعيون عاصم المظلمه دي سميه هي اللي صورتها
وبعتتهالي لما عرفت انها عجباني واني رايد اتجوزها ....
توحشت نظرات عاصم اكثر بعد سماعه لتلك الترهات منه والتي ظن زاهر انه ينجي نفسه من بطش ابن عمه بعد اعترافه هذا !!
ولكن عاجله عاصم بلكمه قويه من قبضته الحديديه جعلت يترنح الي الخلف وكاد ان يقع الا ان يد عاصم القابضه علي ملابسه حالت دون وقوعه!!!
وانت مين انت علشان تتجوزها يا جوز التلاته ويا تري هتتجوزها رسمي ولا عرفي زي ما انت كل يوم بتتجوز في السر يا ۏسخ ...
ثم لكمه مره اخري وهو يصيح وبعدين وصلت بيكم الۏساخه والڼجاسة انت واختك انكوا تتعدوا علي حرمه اهل بيت الحج سليم ابوهيبه وتصوروهم وتبعتوها علي تليفوناتكم...
عاوزين تفضحونا واخالوا سيرتنا علي كل لسان والناس تقول اب بيت الحج سليم كبيركم وكبير البلد مش آمان وبيصوروا الحريم فيه علي التليفون من غير ما يعرفوا ويتاجروا باعراض الناس!!!
هي دي النخوه والرجوله يا زاهر تقبل
ان ده يحصل في

حريمك او حتي مع
اللي صورت!!!
افرض حد غيري اللي كان شافك وعرف كان سمعتنا هتبقي عامله ازاي دلوقتي ولا انتي خلاص مش عامل حساب لحاجه ومش بتفكر غير نفسك الهايجه وبس وازاي تسمح لنفسك انك ترفع عينك في اهل بيتي وتبص لهم ...
كان بين كل جمله والاخري يسدد له لكمه قويه حتي اصبح وجهه لا يري من كثره الكدمات وانفه وفمه ېنزفون بغزارة!!!
كان زاهر يجاهد لالتقاط انفاسه وحاول ان يتحدث للثور الهائج الذي امامه الا ان صوت تنبيه بوصول رساله علي هاتفه جعلته يرتعد هلعا عندما وجد عاصم يقتح الرساله ويقرأها بملامح وجه لا تفسر ...
رفع عاصم نظراته الشرسه نحو زاهر الذي يرتجف كفرخ دجاج علي وشك الذبح وساله مستفسرا بنبره خطره تحمل في طياتها تحذيرا بعدم الكذب خطه ايه اللي هتبدأوا في تنفيذها 
ارتعدت فرائض زاهر واخذ يلعن شيطانه وشيطان شقيقته الذي اوقعه مع عاصم ...
عاصم بشراسة وهو يرفعه من علي الارض بعدما وقع انطق وقول خطه ايه اللي هتنفذوها
زاهر بلهاث كك..كنت هخالي سميه تتحدت مع سوار وتجولها اني رايد اتجوزها وتاخاليها تجابلني عند الجنينه الغربيه اللي ورا السرايا علشان اتحدت معاها بنفسي ...
وبالتاكيد لم يفصح عن باقي خطته الدنيئه في توريط سوار!!!
لكمه عاصم بغل وهو يصيح فيه پغضب تروح تقابلها بتقرطسونا كمان واختك الۏسخه بت....... عليك عاوزين تخالونا بقرون وتروح تقابلها في دارنا في السر ....
عاصم بلهاث اقسم بالله لو ما بعدت عنها لاكون قاتلك ومتاوي جتتك وما هخلي الدبان الازرق يعرف لها طريق وتنسي انك شوفتها وتنسي اسمها وموضوع الحواز منها ده تنساه خالص بدل ما اخليها جنازتك مش جوازتك ....
ثم وجه كلماته الي الغفير الذي كان يقف لا بفقه شيء من حوله ولا يعرف هويه الشخص المسجي امامه الكلب ده تاخده علي الاوضه الفاضيه اللي في اسطبل الخيل ما يخرجش منها غير لما اقولك...ا
اومأ له الغفير بطاعه حاضر يا عاصم بيه بس ولامؤاخذه هو مين ده 
عاصم
 

31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 67 صفحات