الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية اسيره قلبي بقلم ريهام حلمي (كاملة)

انت في الصفحة 8 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

هبقا ابعتلك اللي انتي عاوزاه !
ثم خرج واغلق الباب خلف بالمفتاح فضړبت الفراش بقدمها وهي تجوب الغزفه ذهابا وايابا ولم تعلم متي سوف يخبرها بما يريده منها. ..
الفصل التاسع 
فى قسم الشرطه 
اتي عبد الحميد بخطوات مسرعه الي قسم
الشرطه ليضمن ابنته ومصطفي فتوجه الى لحد العساكر وطلب منه ان يدله علي مكتب الضابط المسئول عن القضيه فاشار اليه الي مكتبه شكره عبد الحميد بامتنان ثم ذهب باتجاه المكتب واخبر العسكرى الذي علي الباب ان يأخذ له اذن الدخول وما هي الا دقائق حتي اذن له فارس بالدخول

دلف عبد الحميد الي الداخل ثم نظر الي الشاب المنهمك في عمله ويحياه بهدوء
السلام عليكم يا ابني
رد عليه فارس تحيته بالامبالاه وهو مازال يكتب في الملف الذي امامه 
وعليكم السلام.
تعجب عبد الحميد منه ولكنه لم يبالي فالاهم لديه الان هي ابنته وخطيبها والاطمئنان عليهما فقال بنبره قلق 
انا جاي بخصوص فرح عبد الحميد الهلالي ومصط..اا.
ما ان سمع فارس اسمها حتي رفع نظره اليه پغضب ولكنه ڠضب اكثر عندما وجد وجه الرجل الذي يقف امامه فقال بتهكم 
استاذ عبد الحميد الهلالي ناظر مدرسه الثانويه بنين!!
دقق عبد الحميد النظر اليه ولكن مازال يجهله فابتسم فارس بتهكم وهو يقول بغطرسه واضحه 
لسه ما عرفتنيش انا فارس الصاوي بتاع المشاكل اللي كنت تقول عليه.
تفاجأ عبد الحميد به بينما هو اكمل بنبره مغلوله 
ياااه دا انا ماكنتش اكره حد قدك !
قطب عبد الحميد جبينه بعدم فهم ثم قال پغضب واضح 
اسمعني يا بنى مش وقت تعارف دلوقتي انا بسأل عن بنتي هي فين وعملت ايه 
جلس فارس علي مقعده باريحه وهو يستند بمرفقيه علي مكتبه وهو يرد عليه بصفاقه 
هي فرح عبد الحميد تبقا بنتك يا محاسن الصدف ما تقلقش انا عملتك معها الواجب وزياده كمان ولسه !
قلق عبد الحميد من نبرته وهو يسأله پخوف 
انت عملت فيها ايه !!
لم يرد عليه وانما ضغط علي الجرس ليأتي له العسكرى ثم بعد ثواني اتي له العكري وهو يؤدي التحيه العسكريه فأمره ببرود 
هاتلي فرح عبد الحميد من الحجز.
دلف العسكري للخارج بينما الټفت فارس الي عبد الحميد مره اخري
وهو يقول بتهكم 
اتفضل اقعد يا استاذ ما يصحش برضو تبقي واقف كده.
الټفت اليه ثم رد عليه بجمود 
متشكر انا مرتاح كده !
نظر اليه بغل واضح بعينيه فطالما اشتكي عليه الي ابيه وكان يوبخه امام زملائه وكان دائما من وجهه نظر فارس يتعمد ان يقلل من شأنه امام الطلاب ولكن من يبحث عن الحقيقه يعلم ان ذلك المربي الفاضل ابدا لم يتقصد طالب بعينه ولكن هو يري غير ذلك وخاصه من يسيئ اليه 
قاطع شروده دلوف العسكري وهو يجذب فرح من مرفقها بينما ما ان رأت فرح وجه والدها حتي ركضت اليه واصبحت تبكي بصوت مسموع كالاطفال ثم اخذ والدها يمسد علي ظهرها بحنان وهو يحاول ان يهدأ من روعها بينما نظر اليهم فارس ببرود وهو يبتسم بسخريه
ابعدها والدها قليلا وقبل ان يسألها عن حالها لاحظ ثيابها التي تمزقت وحجاب رأسها بالكاد يغطي جزء من شعرها فسألها بقلق
مين اللي عمل فيكى كده يا فرح!!
ازداد بكاء فرح وهي تتذكر تعدي المرأه عليها بالضړب فشهقت وهي تقول پبكاء
في ست ضړبتني وكانت هتموتنى جوه و..اا..
قاطعها فارس وهو يقول تهكم 
خلاص انتي هتحكى قصه حياتك هنا وانت يا استاذ مش اطمنت علي بنتك اظن كفايه كده ولا ايه!
نظرت فرح بعينيها الباكيه اليه بكره عبد الحميد الي وهو يقول بجديه
لسه يا فارس بيه مصطفى كمان انا جاي اضمنه هو كمان.
تذكر فارس امره وڠضب كثيرا ثم نظر الي فرح بنظرات ذات مغزى وهو بقسم بداخله ان ينال منها..
ضغط فارس علي الجرس ثم امر العسكري بان يأتي له بمصطفي وما هي الا لحظات حتي كان امامه وما ان رأي فرح حتب حمد الله كثيرا بينما هدأ قلب فرح عندما رأته بخير امامها
كان فارس ينظر لهم بسخريه واضحه وهو يجلس باريحه ومن ثم اقترب عبد الحميد من فارس واعطي له البطاقات الشخصيه لهم فتأكد فارس من هويتهم ومن ثم جعلهم يوقعون علي المحضر لكي يخرجوا وما ان اقتربت فرح لتوقع حتي قرب فارس ناحيتها وهو يقول بهمس
حسابنا ليه ما خلصش وحياه امى لاخلي عيشتك سواد وده وعد منى.
امام المدرسه الثانويه
مدت رنيم بالمال الي سامر بعدما اخرجتها من حقيبتها وهي تقول پغضب
اتفضل ده كل اللي معايا!
تناول سامر منها المال يطمع ثم مسح علي وجنتها باستفزاز قائلا بسماجه
شطوره يا نيمو طلعتي بتفهمي ياقلبي.
ازاحت رنيم يدها عنه وهي تقول بنبره حاده 
ابعد ايدك دي وبطل كلامك المقرف ده!
والله انا كلمى مقرف بس اعمل ايه ما انتي جامده اوي بصراحه.
لم تدعه رنيم يكمل باقي جملته حيث ابتعدت عنه ثم رفعت يدها عاليه وصڤعته علي وجهه بينما رفع وجهه اليها ومن ثم رمقها بنظرات ناريه تنم عن غضبه الشديد بفعلتها. .
وهزها وهو يقول پغضب 
بتمدي ايدك عليا يارنيم ماشي انا رايح لحسام بيه وهقوله علي اللي بنته عملته من وراه !
تقدم سامر خطوات ليتركها ولكن هي دهبت ورائه وهي تمسكه من زراعه وهي تقول 
لا لا خلاص انا اسفه بس ماتقولش لباباعشان خاطري!
نظر اليها سامر بنصر وهو يقول بمكر
ماشي انا موافق بس بشرط ياحبيبتي !
ابتلعت رنيم ريقها پخوف وهي تسأله بخفوت
شرط ايه !
رمقها سامر بنظرات خبيثه وهو يقول بجرأه
تجيلي البيت النهارده !
صعقټ رنيم مما يقوله فسألته پخوف 
ليه !
عشان انتى مراتى وانا عايزك.
كادت رنيم ان تتقيأ مما يقوله ولكن تماسكت علي اخر لحظه ثم ابعدت يدها بهدوء وهي تحاول ان تسايره 
انت بتقول ايه لو بابا عرف هيموتني كمان فارس اخويا ده يدبحنى انت ما تعرفوش.
ابتسم سامر بسماجه وهو يرد ببرود 
ما يهمنيش ده كله هتيجي معايا هسكت ومش هتكلم اما بقا لو رفضتي هروح لحسام باشا ابوكى واقوله وشوفى بقا هيعمل ايه لما يعرف بنته متجوزه عرفي من وراه!
نظرت اليه رنيم بكره واضح بعينيها وقررت البحث عن حل ليخرجها من ذلك الموقف ولم تجد غير ان تسايره الان لتعرف ان تفكر جيدا فحدثته بهدوء
طيب ممكن تدينى مهله اسبوع عشان .اا..
قاطعها سامر وادرك ان تتحجج ولكن هي لم ولن يتركها تفلت منه معاكى النهارده وبكره بس بعد بكره هتيجى معايا والا ما تلومنيش بعد كده يا قطه سلام.
تركها سامر وسط دموعها التي بدأت بالسقوط ثم
لطمت على وجنتيها بهياج وهي تقول پبكاء
انتى ضيعتي يارنيم ضعتي اعمل ايه في المصېبه دي!
في فيلا سيف الصاوى 
استقبل سيف اللوء سامي الصديق المقرب اليه في فيلته ثم دعاه الي الجلوس في مكتبه جلس سامى علي الاريكه ثم جلس بجانبه سيف فربت سامي علي ساق سيف وهو يقول بجديه 
اطمن يا سيف بنتك هترجع انا اوعدك بده.
نظر اليه سيف بصمت ثم قال بنبره غاضبه
اللي مجنني انا مش عارف حصلها ايه بالظبط .
سأله اللواء سامى بهدوء 
انا برجح انها
ممكن تكون اتخطفت !
ايه اتخطفت !!
قالها سيف پصدمه ثم اومأ سامى وهو يضيف بعمليه 
ايوه خاصه اننا سألنا عليها في المستشفيات والاقسام مالهاش اثر يبقي اكيد اتخطفت او
قاطعه سيف بقلق
عندما ادرك مقصده 
لاء يا سامي ماتكملش ارجوك انا بنتي عايشه قلبي بيقولي لسه عايشه
ثم تابع پشراسه وهو ينظر في اللي شئ
بس لو كانت اتخطفت زي ما بتقول وديني ما هرحم الي خاطڤها.
نظر اليه سامي بغموض ثم قال بجديه 
عموما البحث ما انتهاش ولما اعرف اخبارك جديده هبلغك.
صمت سيف قليلا ثم سأله وكأنه توه تذكره
قولي صحيح اخبار آدم ايه !!
ابتسم سامي بوهن عند ذكر اسمه وهو يجيب عليه بحزن
مسافر كالعاده تعرف يا سيف الواد ده بيحوشنى اوي نفسي يستقر
في مصر وهعيش معايا!
ربت سيف علي ساقه وهو يقول بجديه
ان شاء الله تشوفه علي خير ادم جدع وما يتقلقش عليه.
وانت تشوف بنتك علي خير
اومأ له سيف ودعا الله بسره ان تعود ابنته باسرع وقت حتي يرجع الي زوجته الحبيه ضحكتها من جديد
في فيلا عاصم بتركيا
بعث عاصم بالخادمه الي حلا لكى تأتي لتنناول معهم الطعام بالاسفل فوجأت حلا بطلبه ولكن لم تفكر كثير وهي تضع حجاب رأسها الذي بعثه لها باحكام حول رأسها فلربما تجد مهربا مما فيه وتستكشف الفيلا علي الرغم من انها منذ اتت ولم تغادر هذه الغرفه .
نزلت بااسفل مع الخادمه الذي تابعتها مثل ظلها وكانت عليا ورانيا يجلسون علي طاوله الطعام والطعام مرتب بشكل لائق علي السفره تقدمت حلا وجلست بارتباك واضح بينما بادلتها رانيا بنظرات شرسه وهي تتذكر صڤعتها بالامس هي للم تتحدث وقتها لانها ارادت ان تظهر امام عاصم بانها مظلومه ومسكينه ولكن مالا تعلمه انها شرسه للغايه وستفعل المستحيل حتي يوافق عاصم ان تكون حلا تحت مسئوليتها هي وليست عليا حتي تريها من هي رانيا بحق.
لاحظت عليا نظرات رانيا الشرسه فضغطت علي يدها حتي انتبهت لها قائله بهمس 
ايه يابنتي ھتموتي البت بنظراتك دى !
نظرت اليه رانيا پحده ثم انزلت نظرها للاسفل بغيظ وبعد قليل خرج عاصم ومعه صديقه امير وهو زراعه الايمن وصديقه المقرب ..
نظر عاصم الي حلا نظره رضا عند اطاعته وجاءت لتأكل معهم ومن ثم جلس وترأس الطاوله وجلس امير ثم اشار لهم ان يبدأوا بتناول الطعام 
كانوا يتناولون طعامهم بصمت وهدوء تام لا يوجد صوت بتاتا بينما كانت حلا تقلب في طعامها تاره وتنظر بعينيها لتستكشف معالم الفيلا حتي تستطيع الهرب لاحظ عاصم حركاتها الكثيره فقال لها بجديه 
من ساعه ما قعدتى وانا شايفك ما أكلتيش حاجه ريحى دماغك مش هتعرفى تهربى من هنا يا حلا!
ارتبكت حلا مما يقوله واحرجت بنفس الوقت انها يحدثها هكذا امامهم فڠضبت وهي ترد عليه بجديه اكثر 
هقدر وبكره تشوف انا مش هقعد هنا تحت امرك!
قلق الجميع وهم يوزعون نظراتهم بينهم وهم يرون توقف عاصم عن الطعام وهو يحدق بها بغموض وحده بنفس الوقت فتدخل امير قائلا بمرح 
علي فكره احنا ما تعرفناش انا امير صديق عاصم واحنا لسه في الحضانه وانتي مين

انت في الصفحة 8 من 30 صفحات