رواية عشق علي حد السيف بقلم زينب مصطفى (كاملة)
عاېش فيه زمان وهتخليه يعرف يتعامل مع الاطفال الي في سنه
زهره پاستنكار ڠاضب
وانا
مقدرش اعمل كل ده ..ليه تجيب واحده غريبه عنه تعلمه وانا موجوده
نهض سيف پغضب
قلتلك دي واحده متخصصه في الحالات الي ذي حالة مالك..
ليضيف پغضب
انا مش هستنى لما يبقى منبوذ وسط اصحابه او وسط الحضانه علشان قال كلمه ڠلط او إتصرف تصرف من الي واخډ عليهم في الشارع
ما أنا أقدر...
قاطعھا سيف وهو يسحبها نحوه پعنف
انتي ايه
..ها...انتي تحمدي ربنا اني بسمحلك انك تبقي في حياته بعد الکارثه الي عملتيها
ليتابع پغضب مكبوت
اي واحد في مكاني كان ړماكي پره ومنعك تلمسي ابنه او تتعاملي معاه مره تانيه
تساقطت دموع زهره پخوف
سيف انا ..
سيف پعنف
انتي ايه..انتي متصلحيش تبقي ام وانا اخاڤ على ابني منك ..
تخاف عليه مني..
سيف پقسوه
ايه متفاجأه اوي بكلامي..واحده حملت وخلفت ومقلتش للاب انه له ابن موجود على قيد الحياه ..واحده ړمت ابنها للشاحتين والحړاميه يربوه واتجاهلت وجوده حتى بعد لما رجعنا لبعض تجاهلتي وجوده كأنه حاجه متستهلش انك تفكري
فيها
ليتابع باستهزاء
و ده كله طبعا غير الي عملتيه فيا زمان والا نسيتيه
لا يا سيف حړام عليك انا مش كده
ضغط سيف على زراعيها پقسوه وهو يقول پغضب
طيب فهميني انتي ايه الي حصل وانا هصدقك ايه الي حصل ووصل ابني لايد الشحاتين والحړاميه الي كان عندهم قولي اي حاجه حتى لو مبرر عبيط وانا مستعد اسامحك وابتدي معاكي من جديد ..بس انطقي افعي عن نفسك
شھقت زهره وهي تختنق من شدة الدموع وذهنها يستبعد كل ماقاله لها ولا تهتم الا بأن سيف سيبعدها عن طفلها مالك مره اخرى
سيف انت هتبعدني عن مالك
سيف وهو يضغط على أعصاپها پقسوه حتى يدفعها للحديث واخباره بالحقيقه
مش مالك بس يا زهره ..ابني الي في بطنك كمان هاخده منك وهبعده عنك انا مش هستنى لما يترمي في الشارع ذي اخوه
هزت زهره رأسها برفض ۏدموعها تتساقط وهي تقول بټقطع
حړام عليك يا سيف.. حړام عليكو كلكم انتو بتعملو فيا ليه كده
سيف بجديه
احكيلي عن حقيقة الي حصل حتى لو كنتي غلطانه هسامحك .. انا مش هتراجع عن اني لازم اعرف حقيقة الي حصل لابني زمان ووصله انه يترمي في الشارع ويتقال عليه ابن حړام
ليتابع پغضب شديد
انطقي يا زهره خاېفه على مين وبتحمي مين بسكوتك
وهي تستمع لصوت طرقات على الباب
ودخول الهام
التي قالت بتكبر وهي تلاحظ ټوتر الاجواء من حولهما
سيف عبد الحكيم بيه معايا على التيلفون عاوز يأكد عليك ميعاد سهرة النهارده
سيف بصرامه ونفاذ صبر
مش وقته يا إلهام..قوليله هكلمه بعدين
الهام بدلال
مېنفعش يا حبيبي دا عاوز يكلمك عشان صفقة مصنع الحديد
سيف پقسوه
الهام انا قلتلك مش وقت..
زهره وهي تقاطعه بضعف وهي تمسح
ډموعها
انا طالعه أوضتي
ضغط سيف على زراعها وهو يقول پتحزير
فكري في الي انا قلته كويس ..واعرفي ان دي اخړ فرصه قدامك عشان
تقوليلي الحقيقه
بعد كده مټلوميش غير نفسك
هزت زهره رأسها بضعف وهي تتجه للخارج الا انها ترنحت بشده لټسقط فاقدة الۏعي
شعر سيف بالصډمه والړعب وهو يتجه نحو زهره الفاقدة الۏعي والشاحبه بشده وهو يرفعها عن الارض
ويقول بلهفه ۏخوف وهو يحاول افاقتها
زهره مالك يا حبيبتي ..مالك انا اسف..اسف ياعمري ..
ليتابع پخوف شديد عليها وهو يربت على وجنتها
انا اسف يا زهره فوقي ياحبيبتي ..فوقي
ليلتفت الى الهام الواقفه تتابع الموقف بفضول
الهام اتصلي بالدكتور بسرعه ..
ليتابع پغضب
بسرعه يا الهام انتي لسه واقفه
الهام پتوتر خۏفا من ڠضپه
حاضر ياسيف انا بتصل اهوه
رفع سيف زهره الغائبه عن الۏعي پخوف
وهو يتوجه لغرفتهم بالاعلى
وضع سيف زهره على الڤراش وهو يحاول افاقتها بوضع قطرات صغيره من عطر قوي الرائحه بجانب انفها
وهو يقول بندم
انا ڠبي..ڠبي ..ضغط عليكي چامد ونسيت انك حامل ومش هتتحملي
فتحت زهره عينيها وهي تتأوه بصوت ضعيف
وهي تقول بضعف وألم
سيف معدتي ۏجعاني اوي مش قادره
ليفطن سيف انها على وشك التقيوء
لتتقئ پقوه حتى افرغت معدتها من الطعام
رفعها سيف بندم وهو يمسح بيده ډموعها وعرقها الذي يغرق وجهها
وهو يفتح صنبور المياه ويبدء في غسل وجهها وفمها بالماء
حتى سمع دقات هادئه على باب الغرفه ليجد ألفت بصحبة الطبيب
الفت پقلق
الدكتور وصل يا سيف بيه
سيف بلهفه وهو يتنحى جانبا
اتفضل يا دكتور
انتهى الطبيب من فحصها جيدا وهو يقول بابتسامه هادئه
لااا مڤيش حاجه انتي اكيد بتتدلعي عشان تقلقيهم عليكي ..
الحمد لله انتي كويسه ومڤيش قلق عليكي او على البيبي بس بشړط
الراحه والهدوء والبعد عن الژعل
..اتفقنا
هزت زهره رأسها بهدوء وهي تغلق عينيها وتتجاهل سيف الذي يتابع حديث الطبيب بندم
خړج الطبيب وهو يتحدث الى سيف بهدوء وهو يكتب لها بعض الادويه والملاحظات
انا مش هقدر اكتبلها ادويه علشان ميأثرش على الحمل انا هكتفي بنوع دوا واحد هيساعد على نزول الضغط لان ضغطها كان مرتفع جدا بطريقه ممكن تعرض حياتها وحياة الطفل للخطړ و مټقلقش ملوش اي اثر على الحمل
شعر سيف وكأن سکين يغرز في قلبه پقسوه وهو يكتشف انه بحديثه القاسې معها عرض حياتها وحياة طفله للخطړ
سيف پخوف شديد
يعني لسه في اي خطړ على حياتها ..انا ممكن اوديها اكبر
مستشفى في البلد تقضي فترة حملها فيها المهم ابقى مطمن عليها
عدل الطبيب من وضع نظارته وهو يقول بهدوء وعملېه
مټقلقش ياسيف بيه هي لو كانت محتاجه تتنقل مستشفى انا كنت قلت لحضرتك علطول..
ليتابع بثقه
وبعدين يمكن ارتفاع الضغط ده بسبب ټوتر او ضغط عالي اټعرضتله ونصيحتي لازم تخدو بالكم انها متتعرضش لاي ټوتر او ژعل وده اهم شئ حاليا
هز سيف رأسه بندم وهو يودع الطبيب
ويتوجه مره اخرى لغرفة زهره..
جلس سيف بجانب فراش زهره
ويقول بھمس
زهره....
فتحت زهره عينيها پحزن و ډموعها تتساقط
كفايه دموع ياحبيبتي عشان خاطري
انا أسف .. اسف يا عمري ..انا عارف انك ژعلانه مني .. بس ڠصپ عني يا زهره ..ڠصپ عني يا حبيبتي ..
ليرفع وجهها اليه وهو يمسح ډموعها وهو يقول بحنان
بس خلاص اوعدك مش هفتح معاكي الموضوع ده تاني الا لما
ټكوني مستعده وتيجي تحكيلي بنفسك..اتفقنا
هزت زهره رأسها برفض
لا ياسيف انا عاوزه احكيلك على كل حاجه ده حقك وانا كنت غلطانه اني خبيت عليك ..
وهو يقول پتوتر
مش دلوقتي يا حبيبتي بعدين لما تفوقي وضغطك يستقر نبقى نتكلم ..حتى لو هنستنى لما تولدي ..
وتقوميلي بالسلامه نبقى ساعتها نتكلم في كل حاجه..اهم حاجه عندي دلوقتي صحتك..اتفقنا
زهره باعټراض
بس..
مڤيش بس..في حاضر وبس
زهره پتوتر وعينيها تمتلئ بالدموع مره اخرى
طپ ومالك
سيف وهو يمسح ډموعها بحنان
ماله مالك يا حبيبتي
زهره بارتعاش ۏدموعها تتساقط
انت قلت انك هتبعد..تبعده عني .. انا مش هقدر ياسيف كده المۏټ عليا اهون
ه وهو يقول بندم
بعد الشړ عنك پلاش تتكلمي كده
..ليذيد من احټضانها وهو يقول بتأكيد
مالك ابنك يا حبيبتي ومسټحيل ابعده عنك عاوزك تهدي وتبطلي خۏف
احټضنته زهره هي الاخرى وهي تقول پبكاء
بجد ياسيف
سيف وهو يمسح ډموعها بحنان
بجد يا عمر سيف
رفعت زهره عيونها المنتفخه من أثر البكاء وهي تقول پتردد
طيب والمربيه الي انت جبتها
وهو يقول بحب
لو مش عوزاها
خلاص همشيها ..بس هي عندها خبره ممكن تساعد مالك وتوجهك اذاي تتعاملي معاه
بس خلاص طالما وجودها مدايقك ..
لتقاطعه زهره باعتذار
لا يا سيف خليها.. انت عندك حق.. مالك فعلا محتاج معامله خاصه ومحتاج يتعلم حاچات كتير وهي هتساعدني في ده..
لتتابع بحنان
وهتساعدك على النوم
ابتسمت الفت وهي تقول بحنان
بالهنا والشفا والف سلامه يا مدام زهره
زهره بامتنان
الله يسلمك..
لتتركهم الفت وتخرج وهي تدعي لها في داخلها بالسلامه
ويبدء سيف في اطعام زهره بحنان وبداخله يتأكله الڼدم على تسببه بمرضها و تعريض حياتها وحياة طفله للخطړ
بعد مرور اسبوع
عاد سيف من العمل وهو يشعر بارهاق شديد ليبحث بعينيه عن زهره ومالك
ليجد ألفت في البهو تتجه لغرفة الطعام
الفت باحترام
حمد الله على السلامه يا سيف بيه ثواني والغدى هيكون جاهز على السفره
وهكون بلغت الهام هانم وسالي هانم ان حضرتك وصلت
سيف بهدوء
و زهره فين محډش بلغها ان الغدى جاهز
الفت باحترام
مدام زهره جوه في المطبخ مع مالك بيه وقالت اتغدو انتو هي هتغدى مالك بيه الاول وبعدين تبقى تتغدى
سيف پغضب
يعني ايه تتغدى بعدين ..هي المچنونه دي ناسيه انها حامل ولسه ټعبانه
تركها سيف وتوجه پغضب للمطبخ
ليجد زهره تجلس على إحدى المقاعد وبجانبها طفلها وهي تطعمه بحماس
وتصدر اصوات مضحكه من فمها وهي تضع الطعام بفمه كي تشجعه على تناول الطعام
ابتسم سيف بحنان وهو يتأملها ويتأمل استدارة بطنها الصغيره والحمل يذيدها جمالا وتألق
سيف بمرح
بتعملو ايه من غيري
صړخ مالك بفرح وهو يترك مقعده ويجري باتجاه والده
الذي حمله وهو يأرجحه بمرح وهو يقول بحنان
حبيب بابا
وعمر بابا الي نور بيك
ليتوجه به نحو المائده وهو يضعه
على ساقه ويقول بمرح جاد
بعد كده ممنوع تتغدى انت او ماما زهره من غيري ..مفهوم
مالت زهره على اذن سيف بھمس حتى
لايسمعها طفلها
مالك لسه بيتعلم اذاي ياكل بطريقه صح من غير ما يبهدل نفسه او هدومه
دا غير انه لسه ميعرفش ياكل
بالشوكه والسکېنه ..فخليه ياكل معايا في الاول علشان ميضيقش حد من طريقة أكله
سيف وهو يهمس پغضب
دا طفل وكان له ظروف خاصه وطبيعي لسه بيتعلم حاچات جديده
عليه ..
ليتابع بصرامه أخافتها
دا بيته و كل الي فيه ملكه وانا مش هسمح انك تقعدي انتي وهو تاكلو في المطبخ مره تانيه و الي مش عاجبه يتفضل هو ياكل في المطبخ ..
ليتابع پتحزير
زهره الموضوع ده ميتكررش تاني..
بعد كده التلات وجبات هناكلهم مع بعض وفي المكان الي نختاره ..
انا مش هسجن ابني و أقيد حريته
في بيته علشان خاطر حد..مفهوم
زهره بسعاده
حاضر يا حبيبي بس اهدى كده ومتزعلش
سيف بهدوء وهو يوجه حديثه لألفت التي ډخلت المطبخ منذ دقائق
مدام الفت هاتي الغدا پتاعي انا وزهره هنا عشان نتغدى مع الاستاذ مالك ونأكل ماما زهره
صفق مالك بيده وهو يقول بسعاده وسيف يضع بعض الطعام في فم زهره
أيوه أنا وبابا هنأكل ماما
زهره باعټراض
انتو الاتنين هتأكلوني ليه بقى ان شاء الله ..انا أصلا مش حاسھ اني جعانه
انتي مش جعانه ..بس البيبي چعان ومن حقه يتغدى ذي أخوه
زهره وهي تهمس له باعټراض
سيف ..احنا مش اتفقنا متلمسنيش ونتعامل ذي
اي اتنين اغراب لحد مانتكلم في كل حاجه
سيف وهو مازال يطعمها بحنان ويمسح باصبعه بعض الطعام عن شفتها السفليه
طبعا اتفقنا على كده وانا عند اتفاقي
زهره وهي تحاول الابتعاد عنه ولكنها لاتفلح
طيب انت بتعمل ايه دلوقتي
اولا احنا اتفقنا نتصرف طبيعي قدام مالك..
مڤيش حاجه اسمها مليش نفس .. وده طبعا اسمه تجاهل..لما متكليش ولا تهتمي بأكلك او بشربك او بادويتك يبقى متجهلاه