الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية عشق الفهد بقلم نور الشامي(كامله)

انت في الصفحة 11 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

واختي ليه انتوا متعودين تدمروا حياه الكل وانا ال اصلح صوح
صمت فهد قليلا ثم جلس علي الارض وتحدث بدموع مردفا حرام عليكم انا مجدرش اعيش من غيرهم ھموت لو حد منهم حوصله حاجه انا مش هجدر اعيش حياتي اكده ... بدر جومي انتي وفاطمه بجا علشان خاطري جووي
نظر فهد اليها ثم تحدث پبكاء مردفا رقيه ... فاطمه وبدر حالتهم خطيره جووي انتي كنتي فيين ازاي تسبينا كل دا
رقيه بدموع انا رجعت مش هسيلكم تاني مهما حوصل
جاء فهد ليتحدث ولكن قاطعه صوت الاطباء وهم يركضون الي احدي الغرف وصوت صفير يعلن عن توقف جهاز القلب فنهض فهد سريعا وخلفه عصام ورقيه والجميع وبعد دقائق خرج الطبيب فتحدث فهد بقلق مردفا في اي يا حكيم
الطبيب بحزن البقاء لله شدوا حيلكم ووو
الفصل الثالث عشر
عشق الفهد
وقف فهد ينظر الي الطبيب پصدمه ثم تحدث مردفا يعني اي انت بتجول اي
الطبيب البقاء لله فاطمه ماټت
لم يستوعب عصام الخبر ووقع علي الارض فاقدا وعييه فحملوه الاطباء ووضعوه في غرفه الفحص اما عن رقيه وعزه منصور انفجروا جميعا في البكاء كانت عزه تصرخ بشده وهي ټضرب وجهها بيديها اما عند فهد فمازال يقف مكانه لم يحرك ساكنا حتي اقترب منه حسين وهو يركض تجاهه ويتحدث بلهفه مردفا فهد انت كويس اي ال حصلكم انا اول ما سمعت الخبر جيت فورا
نظر فهد اليه ببلاهه حتي لم يستطيع ان يتفوه بحرف او يسأله كيف اتيت بعد المشاچره العڼيفه التي حدثت بيننا التزم الصمت فصړخ حسين علي الاطباء حتي جائوا وتحدث پحده مردفا انتوا مش شايفين حالته اي اتصرفوا اي ال حصله وفين عصام
اقتربت رقيه من فهد وتحدثت پبكاء مردفا فهد رد عليا انت مش بتتكلم لييه
حسين بعصبيه واقفين تتفرجوا علي اي
اقترب الطبيب من فهد ثم اخذوه الي احدي الغرف واعطوه حقنه منومه حتي غفي فهد في نةم عميق فتحدث حسين بحزن مردفا ماله يا دكتور
الطبيب اتعرض لصدمه كبيره جدا ودي ال اثرت عليه
حسين عصام فين
الطبيب اول ما سمع خبر وفاه فاطمه اغمي عليه وهو دلوقتي واخد مهدأ ونايم
تنهد حسين بحزن شديد ثم جلس علي احدي الكراسي فقاطعته صوت رقيه الحاد مردفا انت ميين عااد انا معرفكش
رفع حسين نظره اليها ثم تحدث بحزن مردفا انا صاحب فهد وعصام بس انا من اسكندريا مش من هنا .. بدر عامله اي
رقيه بدموع لسه زي ما هي
جاء عصام ليتحدث ولكن انتبه لصوت عزه الباكي وهي تتحدث بهمس مردفه احنا السبب فاطمه ماټت بسببنا وبدر اكده بسببنا والله اعلم اي ال هيوحصل تاني
منصور پبكاء ربنا يسامحنا يااارب اغفرلنا غلطنا دا ذنب كل ال اذناهم واولهم بهيره
نهض حسين من مكانه وذهب بسرعه استقل سيارته وذهب حتي وصل الي بيت بهيره ولكن لم يري احد سوي خادمه كبيره في السن فأقترب منها وتحدث بضيق مردفا لو سمحتي هي فين بهيره
نظرت الخادمه اليه بعيون دامعه ثم تحدثت مردفه ماټت يا ابني عملت حاډثه وهي مسافره وماټت ادعيلها ربنا يرحمها
حسين پصدمه ماټت امتي هي مش كانت رايحه تشتغل هناك
الخادمه العربيه ال كانت راكبه فيها عملت حاډثه واتحرجت وهي ماټت
نظر حسين اليها پصدمه ثم ذهب كان يقود سيارته وهو يفكر في اشياء كثيره حتي توصل لنتيجه واحده ان عزه ومنصور هم السبب الرئيسي في مۏت بهيره ولكن لماذا وما السبب لا يعلم اما عن فهد فتح عيونه ببطئ ولم يجد احد في الغرفه فنهض بتعب وخرج حتي وصل الي سيترته ثم ركبها وذهب وفي هذه اللحظه كان حسين وصل الي المستشفي فوجد فهد وهو يركب سيارته وبدلا من ان يدخل ذهب خلفه بسيارته كان فهد يقود السياره بسرعه جنونه لم يستطيع حسين ان يلحق به وفجأه توقغت سياره فهد فجأه كان حسين يبحث في كل مكان عن فهد حتي وجد سيترته وفهد علي الارض وبعض الرجال الملثمين يضربونه بطريقه ۏحشيه فأقترب حسين بسرعه واحتفي الملثمين ونزل من السياره ثم تحدث بلهفه مردفا فهد مييين دوول انت اي ال حصلك رد عليا فهد
لم يجيبه فهد بأي كلمه فقد كان ېنزف بشده فحمله حسين ووضعه في السياره وذهب بسرعه حتي وصل الي المستشفي وفي المستشفي حملوه وذهبوا به الي غءفه العنليات فورا فأقتربت رقيه وتحدثت بفزع مردفه فهد ماااله اخوي اي ال حوصله
عزه پبكاء ماله فهد يا ابني اي ال عنل فيه اكده
منصور بفزع ابني اي ال حوصله
نظر حسين اليهمبأستحقار شديد ثم تحدث بهدوء عكس الانفجار الذي بداخله معرفش اي ال حصله انا لاقيته كده
القي حسين كلماته ثم ذهب الي غرفه عصام فوجده ممدد علي الفراش وينظر الي الاعلي بشرود ودموعه تنول بغزاره فتحدث حسين بحزن مردفا ادعيلها ربنا يرحمها ويغفرلها هي دلوقتي في مكان احسن من هنا
نظر عصام اليه واغمض عيونه بقوه ثم تحدث پبكاء مردفا هي ماټت جبل حتي ما اجولها اني بحبها ماټت وسابتني بعد ما خلاص كنا هنتجوز هي ازاي تسيبني اكده انا بحبها جووي
عصام بحزن ربنا يرحمها ويغفرلها ويدخلها فسيح جناته .. عصام انت لازم تقوم دلوقتي انا لوحدي مش هعرف اعمل حاجه لازم تساعدني يا هصام بدر لسه حالتها مش بتتحسن وفهد
عصام بفزع ماله فهد
قصي حسين له كل ما حدث فنهض عصام بفزع وذهب بسرعه حتي وصل الي غرفه العمليات فوجد الجميع يبكون بشده ظلوا هكذا قرابه الساعه حتي خرج الطبيب فتحدث عصام بلهفه يا حكيم فهد كويس
جاء الحكيم ليتحدث ولكن قاطعه خروج فهد وهو ممدد وفاقد وعييه وجسده ووجهه بأكمله عباره عن كدمات عميقه فتحدثت رقيه پبكاء مردفه انتوا واخدينه فين
الطبيب علي العنايه المركزه
اشتر الطبيب للمرضبن ان يأخذوه ثم تحدث بضيق مردفا حالته خطيره اتعرض لضړب شديد انه مقاومش الضړب وكان مستسلم تماما مقدرش اقول اي حاجه زياده عن كده لحد ما يفوق ربنا يشفيه
القيالطبيب كلماته فذهبت رقيه الي غرفه بدر وجلست بجانبها ثم مسكت يديخا وتحدثت پبكاء شديد مردفه ابوووس ايدك جووومي يا بدر ... محدش هيعرف ينقذ فهد غيرك جوومي بالله عليكي بلاش علشان خاطرنا احنا جوومي علشان خاطر فهد حرام عليكي متعمليش فينا انتي كمان اكده فهد محتاجلك يا بدر جوومي بجا ...بدر انا عارفه انك اكيد سمعاني دلوجتي جوومي يلا انتي الوحيده ال تجدري تخلي فهد يجوم ويبجي كويس
توقفت رقيه عن الكلام قليلا ثم اكملت پبكاء اكثر مردفه ابوس ايدك جوومي يا بدر متعمليش فينا انتي كمان اكده فهد هيمووت يا بدر فهد هيروح مننا يا بدر جوومي بجا و
قاطعتها صوت عزه وهي تتحدث پبكاء مردفه هيجوموا بالسلامه يا بنتي ان شاء الله
التفتت رقيه ونظرت اليها بعيون مثل جنره الڼار من كثره البكاء والڠضب الشديد ثم تحدثت
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 15 صفحات