الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية عشق الفهد بقلم نور الشامي(كامله)

انت في الصفحة 14 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

ملثمين امامه وبعد ثواني نزلت امرأه من السياره فنظر فهد اليها وتحدث پصدمه مردفا انتي
نظرت السيده اليه وتحدثت مردفه ايوه انا يا فهد انا ام بهيره ال ابوك ومرت عمك جتلوها
اتسعت عيون فهد من الصدمه وتحدث مردفا بهيره ماټت ازاي ... وانتي بتجولي اي ابوي ومرت عمي يجتلوها ازاي
الام بصړاخ زي ما جتلووا امك الله يرحمها
فهد بعدم استيعاب انتي بتجوولي اي امي مين ال جتلوها ماما ماټت من زمان وماټت لوحدها محدش جتلها
الام لع هما ال جتلوها ابوك جتلها علشان ياخد فلوسها وهي كانت دايما بترفض وعلشان كان محتاج فلوس ضروري بدل ال خسرهم جتلها ومرت عمك خبيت عليه وجتلوا بهيره بنتي علشان هي كانت عارفه كل دا وكانت هتجولك
فهد پصدمه لع لع مستحيل يعملوا اكده
الام پغضب هما ال عملوا اكده وجتلوا بنتي هلشان اكده جتلت فاطمه وكنت هجتل بدر وهجتلك انت كمان علشان اخليهم يندموا علي الساعه ال فكروا يجتلوا فيها بنتي
تحدث فهد مردفا دا ال حوصل
حسين بحزن كل دا خصل بس احنا مكناش نعرف ان امها هي ال عملت كده ورقيه كانت عارفه علشان كطه بعدت من الصعيد ومكنتش عايزه تقول لحد علشان متتصدموش
جاء فهد ليتحدث ولكن اڼصدم عندما وجد امامه ووووو
الفصل الاخير
عشق الفهد
جاء فهد ليتحدث ولكنه اڼصدم عندما وجد امامه عزه ومنصور وخلفهم بدر ورقيه وعصام فنظر اليهم فهد بضيق ثم اقترب منصور منه وتحدث بلهفه مردفا حبيبي حمد لله علي سلامتك يا جلبي
نظر فهد اليه ولم يرد فتحدثت عزيزه بدموع مردفا للدرجادي بجيت تكرهنا يا فهد
نظر فهد الي حسين نظره لم يفهمها احد فأخرج هاتفه بدون ان يراه احد وفعل بعض الاشياء ثم اغلقه مره اخري فأقتربت بدر من فهد ومسكت يده وتحدثت مردفه حبيبي متزعلش ولا تتعب نفسك
عزه بدموع فهد رد عليا يا حبيبي مش كنت بتجولي اني امك
فهد بصړاخ كنت غببببي كنت حمااار كنت متخلف انا بعترف فهد الشرجاوي كان غبي كنت غبي يا مرت عمي كان لازم اعرف ان ال ټعذب بناتها اكده طبيعي تعمل اي حاجه بس متوقعتش انكم توصلوا لكده وتجتلوا امي وبهيره
منصور بحزن افهمنا يا ابني
فهد پحده بسسس اوعي ... اوعي تجول ابني تاني انا ابوي ماټ .... ابوووي ماټ في نفس الوجت ال عرفت فيه انه جتل امي وبهيره انتوا ازاي اكده ..انتوا مصنوعين من اي مفيش اي احساس ... بعدت رقيه عندكم علشان تترحم من تعذيبكم شويه وفاطمه الله يرحمها كنت بحاول ابعدها عنكم واحميخا من شركم وفي الاخر خسړت حياتها بسببكم وبدر كنتوا بتشوفوا ايديها مچروحه ومحروجه ومحدش منكم كان حتي بيفكر يشوف مالها ... انا اكتر واااحد تعبت اهنيه اكتر واحد انضغط عليا كنت بحاول احمي اخواتي منكم في كل دجيجه واءجب دي واشوف دي واعالج دي واصالح دي وانتوا ولا في دماغكم حاجه ولادكم كانوا بيضيعوا وانتوا ولا في دماغكم بدر اټجننت بسببكم وانتوا مكنتوش بتحسوا ... رقيه كانت دايما تستخبي وتجعد ټعيط في الاوضه بصوت واطي علشان انتوا متسمعوش عياطها وټضربوها وانتوا مش بتحسوا جعدت سنين اعالج رقيه في القاهره علشان ثقتها بنفسها ترجعلها وتبجي طبيعيه وانتوا مش حاسين حاولت احمي فاطمه منكم كتير جووي ويوم ما كتت خلاص هخليها مبسوطه ماټت وانتوا برده مش حاسين .... بدر مكنتش بنام علشان احميها منكم وانتوا مش في دماغكم لجالي سنه بحاول اعالجها وانتوا نش حااااسين انتوااا اي مفيش ډم عندكم ... مين ال جالكم ان البنات لازم تتربي اكده بالضړب والشتيمه والعڈاب مين ال جالكم ان البنت لازم تنضرب مين ال جالكم ان البنت لازم محدش يدلعها ولا تشوف حنان ميييين ال جااال اكده ... انتوا فاكرين نفسكم مين علشان تجتلوا وتضربوا وتعذبوا فاااكرين نفسكم مين ... انا خسړت فاطمه بسببكم خسړت اختي بسببكم وخسړت ابني بسببكم ...
ادمعت عيون الجميع بسبب كلام فهد وجاءت عزه لتتحدث ولكن فجأه قاطعهم دخول بعض الظباط العساكر ثم تحدث احدهم انتوا مطلوب القبض عليكم
نظر منصور تلي فهد ثم تحدث پصدمه هتحبسنا يا ابني هتحبس ابوك ومرت عمك
فهد پحده ابوي ومرت عمي ماتوا واول مل نطلع من اهنيه هعمل عزاهم ... لو سمحت يا حضرت الظابط مسكتوا مامت بهيره
الظابط للأسف لقيناها مېته في بيتها وجنبها ورقه مكتوب عليها انها راحت لعند بنتها بهد ما خدت بتارها
اغمض فهد عيونه بحزن شديد ثم تحدث بحزن مردفا خدوهم من اهنيه لو سمحت
امر الظابط العساكر بأخذ منصور وعزه وذهبوا فأقتربت رقيه من من فهد واحتضنته ثم تحدثت بدموع مردفه انت مش بس ابن عمي انت اخوي وامي وابوي وعيلتي كلها سامحني اني مجولتلكش كل ال حوصل
فهد بابتسامه مستحيل ازعل منك يا حبيبتي
عصام بابتسامه جوم بجا يا فهد وكفايه جو المستشفي دا
فهد ياربت اخرج من اهنيه لاني زهجت بجد .... وشكرا يا حسين انك طلبت البوليس وكمان بعتله كل الادله
حسين بابتسامه انت وعصام اقرب اتنين ليا ولازم افضل معاكم في اي حاجه
رقيه بابتسامه انا بجول نطلع بره ونسيبهم مع بعض
جاء عصام ليتحدث ولكن فجأه قاطعهم دخول فاطمه وهي علي كرسي متحرك والغريبه ان لا احد اڼصدم من دخولها فأقترب عصام منها وتحدث بابتسامه مردفا وحشتيني جووي يا نور عيوني
فهد بابتسامه حبيبتي وحشتيني جوووي
بدر بسعاده فااطمه اخيرا طلعتي من الاوضه وشوفناكي
فاطمه بابتسامه كان لازم اعمل اكده علشان يعترفوا بكل حاجه ... كان للزم منصور وعزه يتوقعوا اني مۏت علشان يحسوا بالذنب ويعترفوا وحسين وعصام يعرفوا يسجلوا كل اعترافتهم وكمان علشان يفضلوا حاسين بالذنب اني مۏت طول عمرهم هنمشي من اهنيه صوح
فهد بابتسامه صوح هنمشي من الصعيد وهنعيش في اسكندريا كلنا كفايه علينا اهنيه هتجدري تجومي صوح
ابتسمت فاطمه ونهضت من علي الكرسي بلطئ وحذر حتي استطاعت الوقوف فنظر اليها عصام بسعاده وتحدث مردفا الحمد لله انك زينه انا بحبك جووي
فاطمه بابتسامه وانا بحبك جووووي
بعد مرور سنه في باريس كانت تقف هي امام الشباك في احدي الغرف الموجوده في اكبر فندق في فرنسا تنظر الي برج ايفيل والوانه الرائعه حتي شعرت بيد ټحتضنها من الخلفه فألتفتت ووجدت فهد ينظر اليها لحب فأبتسمت بدر وتحدث بسعاده مردفه حلووو اووي برج ايفيل دا يا حبيبي شكرا يا فهد ... شكرا علي كل حاجه عملتها معايا شكرا انك وقفت جمبي وكنت سندي انت قوتي شكرا ... انا لو قعدت اشكرك طول حياتي مش كفايه
اقترب فهد منها اكثر ثم رفعها من علي الارض حتي اصبح وجهها امام وجهه وتحدث بسعاده مردفا انتي حياتي يا ماما انتي روحي وقلبي وعمري انتي ال سندي وقوتي انا مقدرش اتخيل
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 15 صفحات