رواية المطلقة والبواب بقلم حنان حسن (كاملة)
ووضعة علي اذنة
وكنت اعرف انا ان الرجل يسمعني بدل عن صقر
فا ادعيت باني احدث صقر
قلت..ايوة يا صقر خلاص انا هربت بالحاجة وبعدت عن البيت زي منتا قولتلي ومستنياك تهرب وتيجي عشان نقسم الحاجة بيني وبينك زي ما اتفقنا..وبعد تلك الكلمات التي قلتها له كتم الصوت بعض الوقت وبعدها عاد الصوت مره اخري ولقيت صقر بيطلب مني اني ارجع بالحاجة خلاص البيت بقي امان قلت ..لا انا مش هاجي علي البيت انا هاجي بالحاجة علي شقتنا انا وانت ..وبعدها اغلق الخط وبعدها وجدت صقر ومن معه يخرجون ويتوجهون للشقة التي قد اجرها صقر لنتزوج بها وبسرعة خرجت خلفهم بدون ما يشعروا بي ووجدتهم يدخلون للعمارة التي بها الشقة ودخلت خلفهم واختبات في مدخل العمارة وبعد دقيقة وانا اختبئ بمدخل العمارة..سمعت طلق ڼاري يخرج من شقة صقر وعندما حاولت اقترب من شقة صقر لاعرف سبب ذلك الطلق الڼاري تفاجاءت بنفس المراة ذات الملابس البيضاء مره اخري وقد ااستطاعت ان تمسك بي هذة المرة وعرفت في تلك اللحظة بانني هالكة لا محالة واخذتني معها لشقة صقر حتي اتفاجاء بچثة علي الارض ومش هتصدقوا كانت چثة مين
بعد ما اوهمت صقر باني اقتنعت بتحذيرة ووافقت اني اهرب ..
دخلت بسرعة جيبت حاجة من جوة كان لازم اخدها معايا واخفيتها في حقيبة يدي
وخرجت بسرعة مع صقر واوهمتة باني خرجت من البيت فعلا ..
لكن الحقيقة اني رجعت تاني للبيت واستطعت ان اتسلل للبيت دون ان يراني احد..
ولكنني اردت ان استدرجهم لمكان بعيدا عن منزلي ..
فا قلت باني ساذهب لشقة صقر الجديدة ومعايا الاثار وكنت اتحدث علي اساس اني بكلم صقر ولا اعرف بان العصابة معه
وبعدها سمعت اقدام الرجال تخرج من غرفة صقر وهو معهم
ودخلوا فيها وكنت انا امشي خلفهم
ولما وصلت للعمارة التي بها شقة صقر اختبات بمدخل العمارة..
وبعد قليل سمعت طلق ڼاري في شقة صقر
فا اخذني الفضول ان اقترب قليلا من شقة صقر لاعرف ما سبب ذلك الصوت
ولكن قبل ان اخرج من مخبائي تركت الموبيل بتاعي وشنطتي في ذلك المخباء وخرجت ..
وعندما خرجت من مخبائي وتقدمت قليلا تفاجاءت بنفس المراة ذات الرداء الابيض تمسك بي واخذتني لشقة صقر
وكانت الچثة
لاخي احمد واخذت اصړخ وابكي وانا انادي عليه واقول احمد .. احمد
وكنت اريد ان انزل علي الارض لاري ما به
ولكن تلك المراة كانت مازالت ممسكة بي وموجهة السکين لرقبتي
ولكنني سمعت صوت صقر وهو ېهدد ويقول سيبها والا فجرت دماغك واخليك تحصل احمد اخوها
ووجدت صقر يقف وهو ممسك بالمسډس وقد اخذه من احدهم غدرا اثناء ما كانوا عايزين ېقتلوه من شوية
بسبب اعتقادهم ان صقر خاېن وكان عايز يسرق الاثار ويتقاسمها معي
وعرفت كمان ان هو الي قتل اخويا احمد
فا صړخت في صقر وانا اسبة واللعڼة وانا ابكي علي اخي .
.فنظر صقر الي وهو يقول ساخرا
قلت..وهو اية مصلحتة في انه يجنني
قال..عشان يدخلك مصحة نفسية
وبكدة .. يقدر يحجر عليكي بعد كده وياخد العمارة والفلوس الي باسمك في البنك وخصوصا انك معندكيش اولاد يورثوكي
سمعت كلام صقر ولم اقوي
علي سماع تلك المفاجاءة الموجعة ..
فا اخذت ابكي ولكن عندما كنت ابكي استرعي انتباهي الصوت الذي كانت تتكلم به تلك المراة لاول مره
وكان الصوت صوت رجل وليس امراة..
ولكنني لم اتعجب للصوت بقدر ما تعجبت للطلب الذي كان يطلبة ذلك الصوت
فقد وجة الصوت تحذيرا الي صقر
قال..اسكت يا صقر وبطل جنان
رد صقر معارضا وهو يشهر المسډس في وجه تلك المراة
قال..لا مش هسكت ولو مسيبتهاش هفرجك الجنان الي علي حق
قال..يا غبي دي مش بتحبك
ولا ممكن تبص لواحد زيك من الاساس
دي كانت بتستعبطك لغاية ما تاخد الاثار وتهرب وتسيبك
رد صقر نافيا
قال..لو كانت عايزة تهرب مكنتش رجعت دلوقتي بشنطة الاثار ..
وفي تلك اللحظة لفت كلام صقر نظر تلك المراة
بان الاثار ليست معي
فا ارادت ان تقلب صقر عليا
قالت..الاثار مش معاها يا حمار دي سرقتك
وكانت بتستهبلك عشان تعرف منك احنا مين
رد صقر قائلا..مش عايز كلام كتير قولت سيبها لاحسن اقسم بالله ھقتلك حالا
نظر صاحب الملابس البيضاء الي صقر قليلا وبعد ان وجده جادا في تهديده تركني
وابعد السکين عن رقبتي
وبالفعل تحررت ووقفت انظر مليا لصاحبة الملابس البيضاء
وانا اسالها
قلت..قبل ما امشي من هنا عايزة اعرف انت ليه عملت معايا كل ده
نظرت الي صاحبة الرداء الابيض ولم ترد عليا
ولكن صقر رد قائلا..ده حوار كبير انتي متعرفهوش
قلت..لا انا عارفة
رد صقر
قال..يعني انتي عارفة مين دي
قلت..تقصد مين ده
قال..مين
قلت..مروان طليقي
نظر صقر الي بدهشة. ولسانة حالة يسال..عرفتي ازاي
نظرت باتجاه ذات الرداء الابيض ووجهت له الحديث
قلت الحكاية مش محتاجة نباهة دي رائحتك القڈرة
لوحدها كفيلة بانها تدل عليك
رد صقر متسائلا
قال..منتي عارفة كل حاجة اهوه
قلت بس في حاجة نفسي اعرفها
قال..ايه هي
نظرت لمروان طليقي وانا اسال
قلت..انت جيبت صقر البيت عشان تزرعة في البيت عندي
عشان يخفي لك الاثار في بيتي
وبكدة تكون الاثار في مكان امن
وانت بعيد عن الشبها
وحتة لو لا قدر الله اتقفشت يبقي ساعتها اروح انا في داهية پتهمة تجارة الاثار ..لغاية كدة تمام..
السؤال هنا بقي ..ليه بعت ناس اغبية تقتلني وبالغلط قتلوا جارتي
البريئة
ظل مروان صامتا
واخذ صقر يطلب مني ان اكتفي بمعرفتي بشخصية مروان وطلب مني ان نرحل
ولكنني اخذت المسډس من صقر بسرعة ووجهتة لراس مروان وانا اامره بان يجيب
قلت..جاوب
قال..طيب ممكن اقلع اللبس ده احسن بدات احس اني هتخنق
قلت..مع ان لبس النسوان لايق عليك
لكن ..مفيش مانع
اتفضل اقلع
اخذ مروان طليقي يخلع عن نفسة تلك الملابس النسائية
فقد كانت الملابس من الداخل عبارة عن بدي مجسم علي هيئة جسد امراة مكتملة التضاريس
وكنت انا في نلك اللحظة اوجه المسډس باتجاهة خشية ان يكون يخفي سلاحا تحت ملابسة..
وبعد ان خلع عن نفسة ملابسه اخذ يعترف
قال..الناس الي انا ارسلتهم كنت باعتهم يقتلوا جارتك فعلا
وده لانها قد شاهدتنا في يوم واحنا داخلين العمارة بليل عندك
عشان نشيل بعض الاثار في الجراج
وكانت هتصوت وتصحي الجيران فا قتلناها وعملنا ان الموضوع قتل واغتصاب وسړقة..
قلت ومين الي اڠتصبها وقټلها وسرقها
قال ..صقر
نظرت لصقر وانا اقول عشان كدة كان في چرح في ايدك يومها
تعصب صقر بعدما سمع مروان يوجه له الاټهامات وبدء ينفث عن غضبه
قال.. ياسلام
كل حاجة عملها صقر وانت زي الفل وبريئ ومعملتش اي حاجة
اياك تكون نسيت انك انت الي اتفقت مع اخوها عشان تجننها ويحجر عليها
ولا تكون نسيت انك خلتني اخد المفاتيح بتاعتها بحجة اني اركن العربية وطلبت مني اطلعلك علي المفاتيح عشان كل شوية تدخل الشقة عندها انت ورجالتك وتجننها
واخيرا كمان كنت عايز ټقتلها
ثم اضاف صقر تساؤلا
قال..والاثار دي بتاعة مين الي بنقتل ونخطف ونسرق عشانها بتاعة مين مش بتاعتك
رد مروان معقبا
قال..ايوه بتاعتي وطالما انت اعترفت ان الاثار بتاعتي