رواية المطلقة والبواب بقلم حنان حسن (كاملة)
بقي
انا عايز الاثار احسن دي ممكن عمرك يضيع بسببها وانت عارف اننا مش هنسيبك حتي لو روحت اخر الدنيا
رد صقر ساخرا
قال..طيب وانا ليه اسيبك حي
عشان تتعقبني بعد كده
طيب منا اقټلك حالا
رد مروان متحديا لصقر
قال..انت كلب ومطمرش فيك اني نضفتك وانا الي مسيري هاقتلك يا خدام
واخذ صقر يرفع مسډسة ويشهرة نحو مروان وهو يستعد للضغط علي الزناد
اقتحم رجال المباحث باب الشقة
وبمجرد ما صقر شاهد رجال المباحث سيقبضون عليه
اخذ يضغط علي الزناد لتخرج من مسډسة طلقة تستقر في بطن مروان ليسقط علي اثرها قتيلا
ودخل رجال البوليس علي الفور ليمسكون بصقر
ولكن ظهر فجاءة معهم هشام
الذي كان يحمل كيسا صغيرا وضعة علي ارض الشقة بمجرد ما دخل
اهي دي يا فندم خطيبتي المخطۏفة ودول الي خاطفينها..
واخذ البوليس يقبض علي كل من بالشقة واخذ يحرز ما بالمكان ومن ضمن الاشياء التي حرزها البوليس..
هي تلك الشنطة التي وضعها هشام بالشقة وبها بعض الاثار ..
كما كان بها ايضا تلك المسروقات وادة القتل التي ارتكبت بها الچريمة
ونظر الضابط لصقر وهو يقول
واتي له بعض رجال المباحث بالكيس الذي به الاثار وادلة الچريمة لكي لا يستطيع صقر ان ينكر..
واضاف هشام قائلا
قال..في يا فندم چريمة جديدة هتضاف لجرائم صقر ..
واستاذن هشام حضرة الضابط لياتي بشئ من الخارج ..
وغاب قليلا ثم اتي بمفاجاءة لصقر وهيعبير
قال هشام..دي يا فندم بنت صقر كان خاطڤها هي واختها التانية الصغيرة
قال هشام .. في غرفة صقر
لانه كان خاطفهم صقر من ابوهم
بسبب الخلاف علي قطع اثار
واخد صقر الاطفال ليساوم بهم ابوهم
ده غير انه كان بيغتصب البنت الكبيرة وبيعذب الاتنين كمان يا فندم
اخذ الظابط يسال عبير
قال..الراجل ده خطڤك واعټدي عليكي
اخذت عبير تبكي وتقول اه خطڤني انا واختي بعدما اڠتصب امي وقټلها وبعدها اخدني انا واختي معاه وكل يوم كان بيحط السکينة علي رقبتي ويقولي لو نطقتي باي كلمة لاي حد ساذبحك زي ما دبحت امك
طبعا فيي ناس هتسالني وتقول هي عبير مش كانت ماټت
وازاي هشام جه دلوقتي
وعرف الشقة دي ازاي
واية الي وصل الاثار وامسروقات للشقة
ومين الي بلغ البوليس
وعشان ارد ع الاسالة دي كلها لازم اعمل
فلاش باك
وارجع بالاحداث للخف
ومش من الاول اوي يعني
لا من اول ما بدات اشك في صقر
وشكي في صقر بدء لما شوفت اداة القتل في شقة هشام وايدة المچروحة
لكن الشك بدء يبقي يقين لما شوفت عبير في الغرفة وهي متكتفة وعليها اثار تعذيب..
وفي اليوم ده انا مجانيش نوم
وفضلت اراقب صقر طول الليل
لغاية ما لقيت حد بينادي علي صقر بليل
وصقر ساعتها خرج يتكلم مع بواب في البيت
المجاور
في اللحظة دي
انتهزت انا الفرصة ودخلت غرفة صقر
وجيبت عبير
وساعتها كان صقر فك ايدها ورجلها واخدت عبير وانتظرت في مدخل العمارة انا وهي لغاية ما هو دخل غرفتة
وخرجت بالبنت واخدت تاكسي من الشارع الخلفي بسرعة
في اثناء ما كنت في التاكسي مع عبير اعترفتلي بان صقر مش ابوها
وانه خطڤها هي واختها بعد ما اڠتصب امها ادامها
ولما سالتها ليه صقر عمل معاهم كده
قالت ..بسبب الاثار ..لان ابوها كان راجل فقير
ومرة واحدة اكتشف ان فيه عندة اثار تحت الارض بتاعة بيتة
واتصادفت ان مروان كان في البلد
وسمع بالموضوع ده وطبعا لما مروان طليقي عرف بموضوع الاثار
حب ياخدها من الراجل الغلبان
فا كلف صقر يخطف بنات الراجل عشان يجبرة انه يديلة الاثار ويساومة بالبنات ..
وصقر طبعا وهو جاي يخطف البنات.. الام قامت بمقاومتة ..
وعشان هو مچرم وكلب اڠتصب صقر ام عبير وقټلها امام ابنتها
ودي كانت سبب الحالة النفسية الي كانت فيها عبير
وفالتلي عبير انه نبه عليها بانها تخبر الجميع بانها ابنته
وهو ابوها.. والا قټلها
وعرفت ساعتها ان وجود صقر بالبنات عند بيتي يوم ما شفتة اول مرة مكنش صدفة
لان مروان طليقي ساعتها كان بيبحث عن مكان يخفي فيه الاثار وبنات الراجل المخطۏفي...
وطبعا مروان كان عارف اني عايشة في البيت لوحدي
بعد ما اتطلقت منه ڠصب عنة بقضية خلع ..
فا طلب من صقر يعمل عليا التمثيلية دي
كي يتمكن صقر من دخول البيت..
ولما ظهر هشام في الصورة حبوا يلفقواا له تهمة القتل عشان يخرج من البيت
وابقي لوحدي ويتمكنوا مني
وفعلا حطوا له المسروقات واداة الچريمة وبلغوا عن هشام
لكن انا ساعتها اخفيت المسروقات علي سطح الجيران لما شعرت بان هناك من يريد ان يورط هشام في چريمة قتل
وبعد ما البوليس مشي طلعت وجيبت المسروقات واداة الچريمة تاني
واحتفظت بيهم عشان اقلب السحر علي الساحر بنفس الاداة بعدين
وطمست ساعتها اي ادلة علي هشام
المهم خلينا في عبير لما خطڤتها من صقر عشان انقذها منه وكنت بفكر ساعتها اني اخلي البنت تبلغ البوليس عن وحشيتة لكن لما عبير قالتلي ان صقر خاطڤها غيرت الخطة تماما
وروحت بيها عند واحدة صحبتي
وفهمت صاحبتي انها بنت ناس اقاربي من البلد واهلها ماتوا في حاډثة
وطلبت من صحبتي انها تخليها عندها لغاية ما اخلص ايام العزاء في البلد
وكنت كل يوم بكلم صحبتي بالموبيل واطمن علي عبير بالتليفون..
وبعدها حسيت ان صقر كان شاكك فيا باني انا اللي خطفت عبير
فا حبيت اؤ كدلة باني لا اعرف مكانها بطريق غير مباشر
فاكلفت ولد من علي القهوة الي عند بيت صاحبتي انة يجي بعجلة في الشارع الي فيه العمارة بتاعتي
ويقول بصوت عالي ..انهم لقوا چثة فتاة صغيرة ويدي مواصفات عبير
ويقول انها عند البوليس في المشرحة عشان صقر يبطل يشك فيا
وطبعا هو عمرة ما هيروح ناحية البوليس ولا ناحية المشرحة
وبعدها بدات الست ذات الرداء الابيض تظهر
ساعتها لما بصيت في عينيها وشميت رائحتها الكريهة
عرفت انه انه هو ده مروان
طليقي...
فا كم کرهت رائحتة ..
وفي اليوم ده نزل هشام عندي
وكان لطيف معايا وقلبي حن له تاني
لكن كنت خاېفة منه بسبب الصورة الي انا شوفتها له وهو بيغتصب القتيلة
فا حبيت اتاكد
تاني لاخر مره من براءتة
فا كان لازم امشي في اتجاهين
عشان اعرف الحقيقة كلها
واول اتجاه هو اني ..
ذهبت للشغالة التي كانت تعمل عند الجارة الي قتلوها واستدرجتها
لغاية ما شوفت صورة للقتيلة علي موبيل الشغالة
فا اكتشفت ان المراة التي بالصورة ليست اميرة القتيلة
وانما امراة اخري
ولما اتاكدت من براءة
هشام ..
بدات امشي في الاتجاة التاني وهو اني اسجل لصقر عشان اعرف كل حاجة بيعملها واعرف كل اتصالاته
وكان لازم عشان اقدر اراقب صقر واتصنت علي مكالماتة ..
فا لابد من اني اضع له جهاز تصنت دائم
ومكنش فيه اي جهاز بيكون ملاصق لاي انسان زي الموبيل
فا ذهبت لاحد البوابين الذي كنت علي ثقة بانة لن يفشي السر وطلبت منه انه يفتعل اي حيلة ويرمي بالموبيل الخاص بصقر في الماء حتي ېخرب
واستطيع انا ان اقوم انا باعطائة الموبيل الذي بداخلة اجهزة تصنت
وبالفعل استطعت ان اعرف كل شيئ عن صقر وكل تحركاتة مع العصابة
ولكن الحاجة الوحيدة للاسف الي مقدرتش اعرفها هي ان احمد ومروان هما زعماء العصابة
وبعد لما