رواية تلك السمراء بقلم زينب علي (كاملة )
بين شعرها وعنقها برغم الماها من جسده الكبير القوي الي انها تحملت لاجله لتغمض عيناها هي الاخري فهي لم تنم ليله امس
تملمت في الفراش اثر تلك الطرقات المستمره علي الباب لتفتح عيناها ببطئ واضعه يداها فوق رأسها وكأنها تتذكر ما حدث لتنتفض من مكانها مره واحد عندما لم تجده بجوارها لتقول بزعر مييين
نوران من خلف الباب قومي يختي نايمه للمغرب
تناولت هاتفها ونظرت به لتجد الساعه تشير للسابعه مساءا
انتفضت لتقول وهي تذهب بتجاه المرحاض ادخلي يا روان ثم اغلقت باب المرحاض عليها باحكام
دلفت روان الي غرفه لتجد كل انش بها محطم لتشهق بقوه حين رأت الډماء التي توجد علي الفراش في ذلك الوقت خرجت لها نورهان قائله كنتي عاوزه حاجه
صړخت بها نورهان قائله كفااايه
صمت روان لتنظر لها بزعر وكأنها علي وشك البكاء
نورها بهدوء مسلم عنده شويه مشاكي في شغله علشان كده بهدل الاوضه وخبط ايده في المرايا واټجرحت
روان بشك ومال جسمك بقا
نورهان بصرامه روان لحد كده وكفايه واظن انتي عارفه بشرتي من اي حاجه بتعلم لتكمل ببتسامه وخجل مصطنع واختك ست متجوزه ودي اسرار مقدرش اقولك اكتر ولا اقل
نورهان بمرح طيب يلا بقا ايد علي ايد تساعد نلم الاوضه دي
روان بضجر يا رتني ما جييت
نورهان بضحك يلا ياختي بكره نشوفك اهو هنكون سلايف وبعدين يلا قبل ما مسلم يرجع الا صحيح مسلم تقريبا مشي وانا نايمه
روان بعفويه ايوا هو خرج علي الساعه 3كده هو ورامي بس رامي رجع وهو لسه
نورهان تحاول رسم ابتسامتها تلاقيه عنده شغل يلا خلينا نخلص
بعد عمل في الغرفه استغرق ساعات ارتمو الاثنين في أن واحد علي الفراش بتعب وارهاق
روان بتعب يخربيت كده جوزك لو فضل كده هيقصف عمرك قريب
نورهان ببتسامه علي قلبي زي العسل اطلعي انتي منها وبعدين يلا هش جوزي زمانه جاي لتكمل بحمااس الا صحيح يبت امال فين شنطه الهدوم الي عمتي سعديه ادتهوملي ايام الفرح وقولتلك خليهم عندك
نورهان پغضب اه يا زباله يعني فتحتيها
روان وهي علي وشك الركض والله فضول عاااا لتركض وخلفها نورهان
نورهان پغضب والله لوريكي
روان ببراءه مصطنعه توريني ايه انا شفتهم خلاص
نورهان پغضب ررروان غوري وجبيلي الشنطه
ركضت روان علي الباب وفتحته قائله بأماره فيهم واحد اسود هيبقا ايه ڼار عليكي لتغلق الباب قبل ان تقذفها نورهان بأحد الفاظات وتقصف عمرها
بعد دفائق طرق الباب اتسعت ابتسامتها ظنت انه هو فهي قد قرررت ببدأ صفحه جديده معه لتفتح الباب لتجد روان تقف وهي تحمل الحقيبه ليخيب ظنها دفعتها لتدلف قائله يالهوي كسرت ضهري
اومأت لها نورهان لتذهب وهي تغلق الباب خلفها
حملت الحقيبه ووضعتها علي الفراش فتحتها لتجده تحتوي جميعها علي ملابس النوم بانواع واشكال والوان مختلفه ذهبت الي الدلاب وفتحته لتخرج منه ملابسها التي عباره عن بيجمات بروسمات طفوليه وغيرها فقد تركت منهم قطعتين او ثلاث لربما تحتجاهم لتخرج الملابس من الحقيبه وتضعهم مكانهم اخذت ترتبهم في الخزانه بتنسيق ودقه
بعد ان انتهت لفت انتباها قميص نوم باللون الاسود الداكن يتناسب مع شعرها اخذته ودلفت للحمام ارتدته وقامت بتمشيط شعرها وتركت له الحريه علي ظهرها يتحرك معها برقه ورشاقه وضعت من البرافين المفضل لديها ووضعت القليل من مساحيق التجميل لتبدو كحوريه سمراء هبطت من السماء
جلست تنتظره فلم يأتي انتظرت الي ان سمعت اذان الفجر زرفت دمعه من عيناها متذكره ماذا فعل امس ايمكن ان يكون قد ذهب لحتساء ما حرمه الله مره اخري دلفت للمرحاض توضت وادت فرضها لتنام علي الفراش بدموع تبلل خدديتها ظلت هكذا الي ان ذهبت في ثبات عميق
في مكان بعيد عن ابطالنا
ېدخن بشراهه لا يروان بعضهم من كثره الدخان
مجهول مقلتش هنفذ امتاا ياباشا
مجهول الاسبوع الجاي تكون البت دي هنا
مجهول ايوا كده يا كبير اخيرا
مجهول انت شكلك بتحب الظابط ده اووووي
مجهول بنظره شړ لمعت في عيناه اووووي
لمع النور في السماء لتشعر بأحد يتحرك في الغرفه بخفه فتحت عيناها بعجله لتنهض وهي تزيح عنها تلك الغطاء الثقيل الذي يقيد حريتها نظرت في ارجاء الغرفه فكانت خاليه تماما نظرت للمرحاض وجدت بابه مفتوح ركضت بتجاهها لتري قميصه الذي يضعه علي المغسله دلفت بأرهاق وامسكت به لتستنشق رائحته الممزوجه بعرقه والتي اختلطت بدموعها
الفصل السادس من نوفيلا تلك السمراء
بقلم الكاتبهزينب علي
ظل تلك الوضع لمده اربع ايام يذهب وهي نائمه ويعود وهي مازالت نائمه يخشي ان يراها ويري تلك نظره الكره في عيناها مجددا يخشي ان تخضعه تلك النظره ثانيا فهو اصبح شخص اخر كان