رواية السبع بنات بقلم اية عبدو(كاملة)2
امال فين امي
اميره : انا صحيتها وجايه
اقتربت منهم رقيه لتقول : صباح الخير
محمود : صباح الخير يااما
رقيه : لفيني يابنتي العيش
اميره : اتفضلي ياطنط
رقيه : تسللمي يابنتي
اميره : العفوا اتفضل العيش يامحمود
محمود : لا مش عاوز
اميره بحزن : طيب
قالت رقيه لتلطف الجو : هو انتو مش ناوين تروحوا تقضوا شهر عسل
اميره بفرحه : ياريت
محمود : شهر عسل ايه يااما
رقيه وايه فيها طيب يلي بقي يا محمود
محمود : يااما جبتلنا من فين حوار السفر ده
رقيه : يابني ياحبيبي هو انت بتتجوز مېت مره هي مره في العمر
محمود بحزم : لا عادي ممكن اجوز تاني
اميره باستغراب : ايه
رقيه : ههههه ېخرب عقلك يامحمود بطل هزار
محمود : طيب انا رايح الشغل
رقيه طيب يبني روح ربنا معاك
في المطبخ
يحيي : صباح الفل
اروي بابتسامه : صباح الخير ياعمو
يحيي : ذكريا لسه مصحيش
اروي : لسه مصحيش
يحيي : هروح اصحيه
اروي : ماشي ياعمو واتا هحضر الفطار علي متصحيه انت..
في غرفه اسما استيقظت من النوم لتجد اسيا نائمه بجانبها :
اسما : اسيا اصحي
اسيا بنعاس : انتي صحيتي يا حبيبتي عامله ايه دلوقتي
اسما : الحمدلله انتي ايه نيمك جنبي منمتيش علي سريرك ليه
اسيا : لا انا عاوزه انام جنبك
اسما بابتسامه : بس اتتي مبتحبيش تنامي جنب حد من صغرنا وانتي كده
اسيا : ههههه اه صح يلي بقي اصحي ورانا مدرسه
اسما : مش حقدر اروح
اسيا بقلق : لسه تعبانه ياحبيبتي
اسما : اه شويه انا بفكر ااجل السنادي
اسيا : لا متقوليش كده هنخش سوي امتحان الثانويه وهنجيب نفس المجموع
اسما : مش قادره اذاكر اليومين دول
اسيا : انا هذاكرلك ياحبيبتي
اسما بابتسامه : ربنا يخليكي ليا
في غرفته نائم دخل يحيي بهدوء فتح النافذه ثم اقترب من فراشه وجلس بجانب ذكريا كان نائم شبه عاري ضحك يحيي علي منظره لطالما كان ذكريا يخجل من والده ولا يحب ان يجلس هكذا امامه
يحيي : ذكريا اصحي يبني
ذكريا بنعاس : اروي اقفلي الشباك بقي
يحيي : ههههه يبني اصحي انا ابوك مش اروي
اعتدل بسرعه ليقول : بابا
يحيي : مالك اټخضيت كده
ذكريا : لا ابدا في حاجه يابابا
يحيي : بحزن مفيش يبني سلامتك بعد اذنك
دخلت اروي فلاحظت حزن يحيي لتساله : في ايه ياعمو
يحيي : مفيش عن اذنك
اقتربت اروي من ذكريا فور ذهاب يحيي لتقول : في ايه ياذكريا
ذكريا : بابا دخل الاوده
اروي : اه منا قلتله يدخلك فيها ايه
ذكريا بعصبيه : انتي الي قلتيله ازاي تعملي كده
اروي : فيها ايه هو انا دخلت عليك حد غريب امرك غريب
ذكريا : اروي اسكتي خالص فاهمه
اروي پغضب : احسن بردوا انا خارجه راحه لماما
ذكريا پغضب : هو كل يوم عند ماما
اروي : اه عندك مانع
ذكريا : معنديش مع سلامه
السبع بنات
اقتباس :
امام موقف الاتوبيسات الجو برد انه شهر طوبه القارس
اسيل پخوف وحزن وبرد اختلطت كل مشاعرها بداخلها عينيها حمراء انه اثر البكاء :
اسيل : اروي انا خاېفه
اروي : حبييتي متخفيش انا جنبك
اسيل : طيب هنروح فين
اروي : مش عارفه بس مكان بعيد محدش يعرفنا فيه
اسيل : حيلقونا
اروي : باذن الله لا محدش هيعرف مكانا
اسيل : يمكن ذكريا مش هيقدر يلاقيكي لكن انا اكيد قصي هيلاقيني ولو لقاني هيقتلني
اقتربت اروي من اسيل برفق ثم حضنتها لتقول بثقه : مټخافيش مش هيلاقيكي يلي الاتوبيس جيه
اسيل پخوف : طيب
في غرفتها جالسه ترتدي تلك الملابس الذي ترتديها العروسه لتذينها كما يظنون دخل ببطي شديد ايدخل اما لا فتح مقبض الباب ببطي فراءها جالسه اعلي فراشها بخجل تنتظره خلع نظارته الطبيه واقترب منها بحزن
احمد : انتي جميله قوي يااسما
اسيا بحزن وقد احمرت وجنتيها پغضب : انا اسيا يادكتور احمد مش اسما حاول بقي تفوق وكفايه بقي انا تعبت
خرجت من تلك الغرفه احست وكان انفاسه متقطعه تبكي بحرقه تتذكر ما مرت به.....
السبع بنات
للكاتبه ورد
الحكايه 7والخمسون
في المساء في بيت قصي علي السفره جالسون جميعهم يتناولون العشاء :
فاطمه بابتسامه : منورانا ياسيل
اسيل : متشكره ياخالتو
فاطمه : مع اني زعلانه كده ترجعي من مصر ومتسلميش عليا
اسيل : اسفه والله ڠصب عني
فهد : خلاص بقي ياخالتو منتي عارفه ان الامتحانات قربت واكيد مشغوله مع اخواتها
فاطمه : اه صحيح ربنا يوفقك
اسيل : تسلمي
انهت جملتها ثم نظرت اليه منذ ان بدات العشاء وهو لم يتفوه بكلمه واحده
اسيل : وانت ازيك ياقصي
قصي وقد نظر اليها وبابتسامه هادئه حاول تصنع القوه : تمام الحمدلله يااسيل
اسيل : دايما يارب
قصي : شكرا
فهد : خالتو مش تقولي لاسيل
فاطمه : اه اسيل يبنتي احنا كنا عاوزين نزورك في البيت ونتعرف علي الوالده
اسيل بشنقه وبدات تكح
قصي : حسبي خدي اشربي ميه
التقت الماء ثم شربته
فاطمه : انتي كويسه ياحبيبتي
اسيل : اه الحمدلله تمام
فهد : طيب يااسيل ممكن رقم الوالده
اسيل : ليه
فهد : عشان عاوز اتقدملك واتعرف بالوالده
اسيل : اصل معندناش تليفون..قصدي يعني ان ماما مشغوله يومين دول عشان امتحانات اخواتي
فهد : تمام مفيش مانع احنا هنكلمها بس
اسيل : ها طيب استاذن انا
فهد : ماشي اتفضلي انا هكلمك فون اخد النمره اوك
اسيل ووشها احمر : اه سلام
دخلت غرفتها پغضب اغلقت الباب عليها راحه جايه تفكر
اسيل : انا تعمل فيا كده ماشي اما وريتك عاوز تجوزني اخوك اه انا حطق من الغيظ امسكت موبيلها واتصلت عليه
اسيل : الو
قصي بابتسامه : ايوه يااسيل في حاجه
اسيل : حاجه انت جايب برودك ده من فين
قصي : طيب اهدي
اسيل : انا لو شفتك قدامي كده ممكن اضربك
قصي : هههههه ماشي انا تحت امرك
اسيل : غور بقي مش طيقاك
كان قاعد بالمكتب دخل عليه فهد :
فهد : اسف اخي بتتكلم في التليفون
قصي : لا ابدا تعالي يافهد دي اسيل
فهد : اسيل
قصي : كانت هتديني رقم مامتها
فهد بابتسامه : هات الموبيل
قصي : اتفضل
فهد : الو اسيل
اسيل بتوتر : فهد
فهد : ايه ياحبيبتي هاتي نمره
اسيل : نمره ايه
فهد : نمره مامتك
اسيل بارتباك واستسلام : حاضر وملته النمره
قفل فهد السكه مع اسيل بعد ماسجل نمره والده اسيل
فهد بابتسامه : انا مبسوط قوي ياقصي
قصي بابتسامه علي وجهه بقلب حزين : الف مبروك ياحبيبي
فهد : عقبالك ياحبيبي بس تختار واحده زي اسيل كده ماشي يلي هروح لخالتو تكلم مامتها باي
قصي بحزن : للاسف مفيش زي اسيل تاني
في المساء جالسه رقيه علي السفره بعدما رجعت اميره من الشركه اعدت للعشاء :
رقيه : مش هتاكلي يابنتي
اميره بابتسامه : انا معلش ياامي حستني محمود
رقيه : اول مره تقوليلي ياامي
اميره : هضرتك اضيقتي
رقيه : بصراحه لا بس انا مكنتش طيقاكي
اميره بحزن
رقيه : ههههه بس دلوقتي طيقاكي
اميره بفرحه : وانا كمان بحبك قوي
رقيه : غريبه ايه التغيير ده
اميره : انا نفسي مش مصدقه تغييري دي بس مش عارفه ايه حصل
فتح محمود الباب ليقطع حديثهم.
محمود : مسالخير
رقيه : مسالخير يبني تعالي كل
محمود : مليش نفس انا هدخل استريح بعد اذنكم
حزنت اميره فلاحظت رقيه حزنها
رقيه : مالك
اميره : مفيش