رواية السبع بنات بقلم اية عبدو(كاملة)2
امشي
عندما انتهت من حديثها اقترب منها مقبلا شفتيها برفق ليقول بهمس : عاوزك
ابتسمت اسيل بفرحه عندما شعرت من قبلته أنه الان يود التقرب منها حبا وليس اڼتقاما اقتربت منه هي الاخري لتقبله لتقول له بهمس : وانا كمان عوزاك
:
بعدما انتهوا من تناول العشاء استاذنت لتذهب الي غرفتها دخلت ثم اغلقت الباب خلفها لتهاتفه مثلما قالت لها والدتها :
فتح التليفون ببرود عندما علم من المتصل ليقول : افندم
اروي : ازيك
ذكريا : الحمدلله
اروي : مالك بتتكلم كده
ذكريا : لا ابدا عادي خالص ولا كان حصل حاجه
اروي : أنا عارفه اني غلط لما مشيت من غير ما استأذن بس اكملت اروي پبكاء لتقول : ڠصب عني
ذكريا پغضب : طيب پتبكي ليه دلوقتي
اروي : لان مش عارفه اسعدك
ذكريا : مين قال كده انا سعيد معاكي
اروي : تنكر انك نفسك تخلف
ذكريا : لا منكرش بس ادينا صابرين
اروي : انت مش صابر ولا حاجه انت علي طول بنظراتك للاطفال بتحسسني بالذنب
ذكريا : يعني حتي النظر مش عوزاني ابص علي الاطفال
اروي : لو عاوز تتجوز
ذكريا : بس ياعبيطه أنا اجوزت خلاص
اروي : ذكريا فكر شويه
ذكريا : فكرت ويلي حاجي اخدك بكره
اروي : لا ارجوك سيبني هنا شويه عند ماما
ذكريا : براحتك يا اروي زي متحبي
اروي : طيب
ذكريا : حقفل عشان عاوز انام
اروي : طيب
:
في الصباح صحي بصداع رهيب في رأسه واحس بتقل علي يديه نظر إليهليري اسيل نائمه علي احدي زراعيه اعتدل قصي بسرعه متذكر ما حدث بالأمس أحست به فاستيقظت..
اسيل بابتسامه : صباح الخير
قسي پغضب : أنا اتاخرت علي الجامعه
قام بسرعه ولم ينتظر ردها خرج متجها الي غرفتهارتدي ملابسه ثم نزل مسرعا...
اسيل بحزن : ماله ده مكان كويس امبارح
قامت لبست هدومها وذهبت الي كليتها..
السبع بنات الحكايه 87
للكاتبه ايه عبده النجار
في كليه الطب انهت اسيا محاضراتها وكالعاده تنهي محاضرتها ثم تذهب الي البيت لتذاكر خرجت من باب الجامعه تنتظر الاتوبيس
رائها واقفه فاقترب منها بسيارتها :
احمد : اسيا
اسيا : في حاجه يادكتور احمد
احمد : تعالي اوصلك
اسيا : لا شكرا الاتوبيس جيه اهو سلام
احمد : وبعدين فيكي شكلك حتتعبيني
جالس في مكتبه ينظر للفراغ بشرود الي ان قطع تفكيره طرقات علي الباب :
قصي : ادخل
ايهاب : صباح الخير يااستاذ قصي
قصي : صباح الخير يااستاذ ايهاب اتفضل
ايهاب : معلش مستعجل دي الاوراق الي طلبتها أنا وثقتها في الشهر العقاري
قصي : ماشي شكرا تعبتك
ايهاب : ولا يهمك عن اذنك
قصي : اتفضل
امسك قصي الاوراق ثم تطلع إليها :
قصي : ياتري الي حعمله دي صح
:صح ازاي دي عمل مش انساني انت ازاي حتقدر تعمل فيها كده تهون عليك اسيل
قصي : اشمعنا هان عليها اخويا الي حعمله دي اقل حاجه ممكن اعملها أنا كان مفروض اقټلها زي مقتلته
قطع تفكيره خبط علي الباب :
قص : ادخل
مها بابتسامه : صباح الخير يادكتور
قصي : تعالي يامها
مها : ازيك يادكتور
قصي : الحمدلله مالك في حاجه
مها : بصراحه اه أنا كنت عوزاك تتوسطلي اشتغل في مكتب محامي
قصي : ليه يامها انتي محتاجه حاجه
مها : بصراحه عندي مصاريف ومحتاجه اشتغل
قصي : قوليلي الي محتجاه وانا تحت امرك
مها : ارجوك يادكتور لو بتعزني بجد شوفلي شغل لكن أنا مش حقدر اخد منك فلوس تأني
قصي : طيب حشغلك في مكتب فهد الله يرحمه.
مها : هو لسه مفتوح
قصي : ايوه طبعا أنا مش حقفله دي مكتب فهد وحيفضل كده انا حبعتك للمدير الي هناك هو الي ماسك القضايا وفي محامين تاني معاه بس هو طبعا أكثر خبره وحخليه يهتم بيكي ويعلمك..
مها : بجد شكرا جدا يادكتور
قصي : العفوا مفيش شكرا ما بين الاخوات ..مها أنا كنت عاوزك في موضوع
مها : اتفضل طبعا
قصي :
في بيت احلام جالسه مع اروي يحضرون الغداءليرن جرس الباب :
اروي : مين جايلنا دلوقتي
احلام : معلش افتحي يااروي
اتجهت اروي إلي الباب وفتحته
اميره بتكشيره : اهلا بالي جوزها مسيحلي
اروي بضحكه : ېخرب بيتك عمرك محتعقلي طيب سلمي الاول
اميره : ازيك
اروي : امشي يبت هاتي حبيب خالتو ادم حبيبي
احلام : اميره انتي جيتي
اميره : وحشتيني يامامتي
احلام : وانتي ياحبيبتي فين محمود
اميره : في الورشه بيجيب حاجه وحيطلع
اروي : هو انتي ياماما كنتي تعرفي أن اميره جايه
احلام : ايوه منا عزمتها هي ومحمود علي الغدا
اروي بابتسامه : احلي حاجه عملتيها ادم وحشني
اميره : واطيه وام ادم موحشتكيش
اروي : انتي مش ام ادم انتي ام لسان طويل
محمود بضحكه : صدقتي والله يااروي
اروي : ههههههههه اهو جوزك الي بيقول
محمود : انتو سايبن الباب مفتوح ليه
اميره : أنا سبتهولك ياروحي عشان متتعبش ايدك في الخبط
محمود : قلبي ياناس
اميره : روحي ياناس
احلام : ضغطي ياناس
اروي : ههههههههه
مها : معقول يادكتور الي حضرتك بتطلبه مني ده.
قصي : ايوه يامها
مها : بس دي حرام عليك تعمل كده فيها ليه هي عملت ايه عشان تعاقبها بالشكل ده
قصي : هي السبب في مۏت اخويا حرمتني منه وانا كمان ححرمها من اعز حاجه ليها
مها : لا يادكتور فهد حياته كده انتهت
قصي : خلاص يامها قولي انك مش عاوزه تساعديني وخلاص
مها بترد : أنا مش قادره اقولك لا ولا قادره اقولك اه
قصي : أنا مش حضغط عليكي يامها ودي ملوش علاقه بشغل المكتب الي قلتلك عليه متقلقيش
مها : ماشي يادكتور انا موافقه عارف ليه
قصي : ليه
مها : لان متاكده انك مش حتقدر. تكمل في الموضوع ده لانك انسان طيب
قصي : طيب يامها امسكي دي كارت المكتب روحي النهارده بعد المحاضرات وانا حكلم بدر
مها : ماشي شكرا
في فله دكلام :
وصل قصي الي الفله اتجه مباشره الي غرفته خلع ملابسه ثم دخل للحمام لياخذ دوش بارد
في غرفتها جالسه منتظراه فلقد رأته من نافذه غرفتها ظلت جالسه إلي أن عدا نص ساعه..
اسيل : ياتري هو فين كل ده في المكتب
خرجت من غرفتها لتراه فسمعت صوت مياه في غرفه قصي فاتجهت إليه فتحت الباب فعلمت أنه ياخد دوش دخلت وقفلت الباب تنتظره حتي يخرج..
اسيل بابتسامه : ياه اول مره ادخل اوده قصي جميله جدا اقتربت من الدولاب وفتحته ظلت تشم رائحته في ملابسه
خرج قصي من الحمام ينشف رأسه بالفوطه فتفاجي باسيل
قصي : انتي بتعملي ايه هنا
اسيل اصلك اتاخرت فقلت اشوفك
قصي : عاوزه ايه
اسيل : في ايه مالك هو مش احنا امبارح اتصالحنا
قصي بتريقه : اتصالحنا ليه هو احنا كنا مټخانقين
اسيل : لا مش مټخانقين بس احنا
قصي : متقوليش احنا واتفضلي لو سمحتي علي اوتك وانا لو حبيت اجي اظن أنا عارف مكان اوتك..
اسيل بحزن : لو حبيت تقصد ايه انت فاكرني ايه لا بقي أنا الي مش عوزاك تصبح علي خير يا قصي بيه.
خرجت اسيل وقفلت الباب وراها پغضب
نفخ قصي بعصبيه ثم اغمض عينيه پألم : لازم أنهي الموضوع دي بسرعه واسيبها..
وياتري حتقدر ياقصي تسيبها..
وصلت مها أمام مكتب فهد فيعتبر