رواية السبع بنات بقلم اية عبدو(كاملة)2
لا حتفضلي معايا تساعديني في القضيه دي ولا حتخيبي زيهم
مها : بس أنا بصراحه
بدر : ايه
مها : اصل انا لسه في سنه أولي ملحقتش ادرس قانون الجنايات كامل
اقترب منها بدر مبتسم بشده علي صوتها وملامحها الطفوليه :
بدر : امال دراستي ايه بقي ياشاطره
مها بخجل وخوف : القانون المدني حفظاه صم..
بدر : ههههههههههههههههههههه
مها پغضب : بتضحك علي ايه يافندم
بدر : قوليلي يامستر حتبقي لايقه اصلك عامله كده زي الطالب الي جايب الواجب للمستر بتاعه ونفسه ياخد ١٠١٠
مها پغضب : بعد اذنك أنا ماشيه
اقترب منها بدر موقفها قائلا : انتي زعلتي دنا بهزر معاكي ياصغنونه انتي.
مها پغضب : ايه صغنونه دي أنا محاميه ومحاميه كبيره.
بدر : اه كبيره اوي دنتا في سنه أولي هههههههه
مها : وبعدين بقي
بدر : اقعدي طيب لو مشيتي حيفوتك حاجات حتتعلميها في كليتك في سنتين أنا حعلمهالك في ساعه واحده.
مها بفضول : طيب اتفضل.
رجع الفله متجها الي غرفته مباشره
خلع جاكته ثم قميصهثم بدا في خلع بنطلونه ليتوقف علي صوت الباب :
قصي : ادخل
اسيل بخجل : ممكن ادخل
قصي : اتفضلي ..في حاجه
اسيل : هو انت كنت فين
قصي : قلتلك كذا مره متساليش
اسيل : لا حسال عشان انا حبيبتك وانت حبيبي ومش حسيبك لحد غيري ثم اقتربت منه ملامسه وجه بانامله الصغيره ابتعد قصي هاربا منها..
قصي : اسيل اطلعي بره
اسيل : لا مش طالعه بقي الا لما تفهم الحقيقه
قصي : حقيقه ايه
اسيل : أنا بحبك ..انا مليش دعوه بحاډث فهد هو الي خرج يوميها متعصب ومتوتر
قصي : ومين كان سبب في توتره مهو انتي
اسيل : وانا مالي كل حاجه أنا
قصي : مالك ازاي مش جوزك..
اسيل بعصبيه : لا مش جوزي وعمري معتبرته جوزي وانت عارف كده
لم يشعر قصي الا ورفع يديه القويه اعلي وجنتيه بشده لتقع علي الارض اثر ضړبته لها ليردف پغضب : اخرسي اطلعي بره انتي هنا بس عشان ابني واول متولديه حاخده واخلي مها تربيه واحده اشرف واحسن منك..
نظرت له اسيل بحزن والدموع مغرقه وجهها استقامت بتعب ثم خرجت الي غرفتها تبكي..
في الصباح حضرت اروي الفطار ثم اجتمعوا علي السفره :
اروي : يلي ياجماعه الاكل
ايه : انا حموت من الجوع
اروي : هنيا ياحبيبتي
احلام : مالك يااسيا
اروي : تلقيها لسه مصدومه
احلام : معلش ياحبيبتي كلنا تفاجئنا أنه جايب معه الدبل ومحضرها بس مش مهم مش انتي وافقتي علي المبدأ نفسه خلاص
اسيا : بس هو مستعجل قوي دي عاوز الفرح بعد أسبوع.
احلام : لو مش موافقه خلاص عادي
اسيا : خلاص ياماما مش فارقه بعد أسبوع بعد أسبوع اسما حتفرح قوي
احلام : قلتي ايه ياحبيبتي
اسيا : لا ابدا. مبقولش
احلام : طيب متروحيش الجامعه النهارده وتخرجي مع اروي تشتروا حاجات هو قال إن فلتهم جاهزه من كل حاجه بس بردوا انتي لازم تدخلي باحسن جهاز
اسيا : ماشي نخرج.
عدت ايام واقترب فرح اسيا فهي يوميا تخرج مع اروي عشان تلحق تشتري كل الي ناقصها أما عند ذكريا فمازال لا يرد علي اروي كثيرا الا فين وفين قصي من يوم ممد أيده علي اسيل وهو بيتجنب أن يشوفها فهو يشعر بالندم وهي لاتخرج من غرفتها محمود شغله بقي كويس جدا وبيكسب كتير
علي الهاتف :
احلام : وانتي عامله ايه ياحبيبتي
اسيل : الحمدلله
احلام : خلي بالك علي نفسك
اسيل : حاضر
احلام : أنا لولا أنك في شهورك الأولي وخاېفه عليكي من المواصلات كنت قلتلك تيجي
اسيل : معلش ياماما باركي لآسيا
احلام : حاضر يابنتي هما مش موجودين كنت ادتهالك
اسيل : فينها
احلام : هي واروي في السوق بيشتروا لاوازم اسيا
اسيل : ماشي ياماما حقفل ورايا مذاكره
احلام : ماشي
في السوق :
اسيا : كفايه بقي يااروي تعبت وأيدي وجعتني من كتر الأكياس دي
اروي : يابنتي استني لسه مشترناش في حاجات تانيه ..اوبا شايفه القميص ده
اسيا بخجل : ايه دي لا مش حشتريه
اروي : يارب صبرني تعالي حناخده ڠصب عنك
اسيا : طيب اتلافيه وانا مستنياكي هنا
اروي : ماشي
اسيا : ها اشتريه يلي بينا بقي
اروي : اسيا
اسيا : نعم
اروي : ياه دحنا وصلنا لشركه ذكريا متيجي نشوف ذكريا مدام وصلنا هنا عند مكتبه
اسيا : طيب يلي
اتجهت اروي ومعها اسيا الي مكتب ذكريا :
اسيا : امال فين السكرتيره الي هنا ولا معندهمش.
اروي : مش مهم تلقيها راحت مشوار يلي تعالي ندخل لذكريا
دخلت اروي وخلفها اسيا وقع من يديها كل الأكياس عندما رأت ذكريا جالس وسكرتيرته جالسه بجانبه ممسكه بيديه
ذكريا بتوتر : اروي استني
جرت اروي الي الخارج :
اسيا : ليه عملت كده انت نسيت حبكم لبعض عامل ازاي
ذكريا : اسيا مكنش قصدي ارجوكي فهميها
اسيا : أنا ماشيه كمل انت الي. كنت بتعمله
نظر ذكريا لسهي پغضب : اطلعي بره يلي بسرعه
السبع بنات الحكايه 90
للكاتبه ايه عبده ورد
انهت ملابسها ثم وقفت امام المراه تنظر إلي بطنها بحزن :
اسيل : بطني كبرت قوي قربت تتولد ياحبيبي بس اليوم الي حتطلع فيه ابوك حياخدك مني اكملت لف طرحتها ثم نزلت الي الأسفل لتذهب الي كليتها خرجت من باب الفله
اسيل : عم محمود ممكن توصلني للكليه
محمود : اسف يابنتي بس تعليمات قصي بيه انك متخرجيش إلا بإذنه
اتجهت اسيل پغضب الي غرفه المكتب ثم دخلت دون أن تستأذن
اسيل : انت ازاي تمنعني اروح جامعتي
قصي : الجامعه زحمه اليومين دول وكده حتتعبي وتتعبي ابني
اسيل : الامتحانات قربت والكل بيروح عشان اخر ايام دول حضورهم عليها اعمال السنه
قصي : مليش صالح بده كله المهم عندي صحه ابني
تعصبت اسيل مما جعلها تشعر پألم في بطنها
قصي : مالك
اسيل : بطني وجعتني شويه
قصي : طيب اهدي واقعدي فطرتي ايه النهارده
اسيل : مغطرتش
قصي پغضب : انتي بتهزري كنتي عاوزه تطلعي من غير متاكلي انتي وابني
اسيل بدموع : مليش نفس
قصي : طيب خلاص متبكيش
نادي علي زينب لتحضر الفطار بعد دقائق كانت حضرته :
قصي : يلي كلي
اسيل : قلتلك مليش نفس
قصي بابتسامه : ولو قلتلك عشان خاطري
نزلت دموعها ڠصب عنها مسحهالها وبدأ يأكلها بدون اعتراض منها..
قصي : يلي اشربي كبايه اللبن كمان
اسيل : لا كفايه مش قادره
قصي : عشان اوصلك الجامعه بنفسي
اسيل : بجد
قصي : ايوه يلي اشربي
اسيل : ماشي
قامت احلام تفتح الباب بعدما سمعت صوت طرقات عڼيفه علي الباب :
احلام : يارب استر يارب
فتحت احلام الباب دخلت اروي بسرعه إلي غرفتها
احلام : اروي يابنتي مالك افتحي الباب
اسيا : ماما
احلام : اسيا مالها اختك
اسيا : سيبيها ياماما
احلام : افهم طيب
اسيا : اصل راحنا لذكريا المكتب ولقيناه مع سكرتيرته
احلام : لا مستحيل ذكريا يعمل كده
اسيا : دي الي شفناه بقي أنا داخله اذاكر
طرقات علي الباب هادئه تشبه وكان أحدا يلحن اغنيه :
طلعت اميره ماسكه مغرفه الأرز في يديها جريت بسرعه تفتح الباب..
اميره پغضب : مين ده الي جاي يعمل سنفونيه علي باب بيتي دي اكيد