رواية السبع بنات بقلم اية عبدو(كاملة)2
اهم حاجه عندي في الدنيا دي راحتك انتي ويلي بقي عشان نروح بيتنا الجديد
اميره بابتسامه : يلي
في احدي فنادق شرم الشيخ وصل احمد ومعه اسيا..
الاستقبال : حمدالله علي السلامه يافندم
احمد : الله يسلمك في جناح باسم دكتور احمد وحرمه..
الاستقبال : ايوه يافندم ..محمد اتفضل مع الدكتور نورتونا يافندم
احمد : شكرا
دخل احمد الجناح ومعه اسيا :
احمد : عجبك
اسيا بخجل : اه جميل
احمد : طيب ايه رايك نغير بسرعه. كده وننزل نفطر ولا انتي مجعتيش
اسيا : تمام حروح اغير بعد اذنك
جالسه بالمطبخ تحضر الغداء رن جرس البابتركت ما بيدها متجهها الي الباب :
اروي : ذكريا في حاجه
ذكريا : ممكن ادخل
اروي : ماما مش هنا
ذكريا : منا عارف شفتها خارجه مع ايه
اروي : ولما انت عارف جاي ليه
ذكريا : اروي تعالي معايا
اروي : ذكريا قلتلك كذا مره لا خلاص بقي طلقني
ذكريا : هي سهله بالنسبالك كده.
اروي : ربنا يعلم بالحال بس خلاص مفيش فايده احنا مش متفقين احنا حتي مش عارفين نجيب عيل
ذكريا : متقوليش كده احنا قصه حب عمرها ما حتتقرر انتي نسيتي احنا اجوزنا ازاي
اروي : يظهر غلطنا لما استعجلنا
ذكريا : لا متقوليش كده
اروي : ذكريا ارجوك انت عاوز ايه دلوقتي
ذكريا : نرجع
اروي : لا
ذكريا : اروي متفتكريش اني بكلمك بهدوء ابقي كده ضعيف انتي ملكي أنا ومش حطلقك مفهوم.
القي كلمته الاخيره ثم خرج بسرعه شديده..
بالمكتب جالس اعلي مقعده يعمل أو يدعي أنه يعمل منذ أن دخلت الي مكتبه وهو لا يرفع نظره من عليها..
نظرت اليه لتساله عن امر في تلك الاوراقلتتفاجي به ينظر اليها :
مها : في حاجه يااستاذ بدر حضرتك بتبصلي كده ليه..
بلع ريقه عده مرات ثم استقام من مكتبه ليجلس بجوارها ليقول بصوت هادي : بصس بقي أنا اسمي بدر وعندي ٣٦سنه كنت مجوز من ١٣سنه ومراتي توفت ومن ساعتها وانا مرتبطش بحد بس لما شفتك ياصغيره انتي جننتيني مش عارف ازاي المهم أنا عاوز اجوزك
اتسعت عنيه لتفتح فاه ببلاها : ها.
بدر بحزن : أنا عارف اني اكبر منك بكتير جدا والمفروض ابصل لواحده قدي وتكون نفس حالتي بس انا كل مشوفك بحس بحاجه غريبه مش حكدب عليكي واقولك حب لان الحب مبيجيش من يومين بس بحسك كده والله كانك بنتي هههههههه ومسئوله مني ازاي معرفش أنا عارف اني عمري ضعف عمرك وان ارتباطنا ممكن يكون غلط ويعرضنا للفشل بس مش عارف أنا عاوزك جنبي وبس أنا قلت كل الي عندي ومستني ردك..
بلعت ريقها بصعوبه احس بها فاعطاها الماء لتشرب :
بدر : انتي كويسه يابنتي
مها بابتسامه : بنتك
بدر : مش بقولك حاسك بنتي هههههههه طبعا مش موافقه صح أنا كنت عارف
مها بابتسامه : وانا معجبه بحضرتك جدا من اول مشفتك..
بدر : قلتي ايه
مها : قلت اني معجبه بيك وبعدين أنا محستش بفرق السن أنا اتفاجئت لما قلتلي سنك كنت فكراك في العشرين.
بدر : هععههه لا مش للدرجاتي بصي ايه رايك اعرفك علي ماما وبابا الاول تيجي معايا النهارده علي الغدا في الفله وتشوفيهم
مها : هو حضرتك عايش في فله
بدر : اه جنب فله قصي بشويه..
مها : اه
بدر : ها اديني عنوانك عشان اجي اخدك
مها : لا خليها يوم تاني
بدر : ليه خير البر عاجله وانا بصراحه مستعجل قوي
مها : حضرتك مستعجل ليه وبعدين أنا ورايا كليه لازم اخلصها
بدر : يالهوي دنتي لسه في سنه أولي عوزاني استناكي ٤سنين اكون عجزت ودخلت سن الياس
مها : ههههههههه
بدر : يالهوي علي الضحكه يام وش صغير
مها بخجل : شكر أستاذ بدر ممكن تخلي العشاء عندي أنا لازم تتعرف عليا الاول..
بدر : تمام معنديش مشكله
مها : خلاص انا حروح واكلمك
بدر : اوك ابعتيلي اللوكيشن بتاع عنوانك
مها بابتسامه مخجله : لوكيشن اه باذن الله عن اذنك..
نزلوا من التاكسي أمام الفله ظلت تنظر لها بانبهار :
اميره : محمود انت متاكد ان دي فلتنا
محمود بابتسامه علي منظرها : طبعا ياروحي
اميره : دي جميله قوي يامحمود
محمود : مش اجمل منك
اميره : انت احلي راجل في العالم
محمود : طيب يلي ندخل
اميره : قبل منخطي اول خطوه في فلتنا عاوزه اقولك حاجه
محمود : حاجه ايه
اقتربت منه تلامس لحيته بانامله لتهمس بجوار اذنيه : أنا حامل
محمود بسعاده : بجد ونبي
اميره : ايوه طبعا
محمود : امسكي ادم كده
أداها ادم لتمسكه فاقترب منها وشالها
اميره بصړاخ : حتوقعنا أنا وابنك يامجنون
محمود : قصدك انتي وعيالي مټخافيش انتو في عيوني وقلبي
رجعت البيت كعادتهافتحت بمفتاحها ثم جلست علي اقرب مقعدلتضع كفيها الصغير اسفل احدي وجنتيه ليعم وجهها الحزن والتفكير :
سعاد : مها انتي جيتي حمدالله علي السلامه يابنتي احضرلك الاكل
مها : الله يسلمك ياماما لا مش حاكل دلوقتي ..بقولك ايه ياماما هو احنا عندنا ايه عشا
سعاد : بيض وبتنجان وبطاطس انما ايه يستاهلوا بقك ياحبيبتي
لوت شفتيها ڠضبا لتنظر لها سعاد باستغراب :
سعاد : ايه يامها عمرك في حياتك يابنتي ما اتبطرتي علي نعمه ربنا جرالك ايه
مها بسرعه : لا لا والله ياماما ما اتبطرت ولا حاجه بس اصل بصراحه استاذي في المكتب عزمته علي العشا وكده واكيد مش اول مره يدخل عندنا نأكله بطاطس
سعاد : طيب وهو جاي ليه
مها : عادي يعني ياماما استاذي وساعدني وحبيت اشكره
سعاد : لا واجب عليكي طيب خلاص محلوله
مها بفضول : ازاي
سعاد : أنا حشتري من الكبابجي الي علي اول الشارع وابقي أقوله اردهاله اول الشهر
مها بابتسامه : شاطره يامامتي ياحبيبتي
سعاد : طيب يلي غيري هدومك
مها : حاضر فين مي
سعاد : بتذاكر مع صحبتها زمانها جايه
مها : اوك حروح استريح شويه
دخلت غرفتها تفكر في عرض بدر معقول عاوز يجوزني أنا طيب اشمعنا أنا ما اكيد شاف بنات كتير احلي واشيك واغني مني تفتكري يامها هو عارف ظروفك ولا لا اكيد لا حيعرف منين ما ممكن يكون دكتور قصي قله أنا حتصل اساله
جالس في غرفته واسيل بجانبه :
قصي : يلي اشربي اللبن
اسيل : حاضر
فجاءه. رن هاتفه :
اسيل بفضول : مين
قصي : دي مها
اسيل بتكشيره : وعاوزه ايه
قصي : قلتلك يااسيل خليكي في حالك
امسك هاتفه ثم رد علي مها :
قصي بابتسامه : مها ازيك
مها : الحمدلله يادكتور
قصي : واخبار الشغل
مها : تمام .هو أنا كنت عاوزه اساله حاجه
قصي : اسالي
مها : هو أستاذ بدر يعرفني
قصي : يعرفك ازاي
مها : يعني انت قلتله عني حاجه
قصي : حاجه زي ايه
مها : يعني انا مين وعيلتي وظروفي
قصي : لا وانا حقوله حاجه زي دي ليه انا بس قلتله يشغلك لانك من طرفي بس
مها : طيب ماشي يادكتور معلش ازعجتك
قصي : لا ابدا بس في حاجه حصلت
مها : لا مفيش بعدين احكي لحضرتك
قصي : ماشي ياجميل سلام
اغلق هاتفه ليبتسم ابتسامه جانبيه فور رؤيه اسيل تنظر له وهي تعقد حاجبيه ڠضبا لتردف هي پغضب : علي